إن العينات تُجمع وتُختبر لتحديد الإصابة بكوفيد-19 في عملية متعددة الخطوات. وتدرّب منظمة الصحة العالمية العاملين الصحيين في إقليم شرق المتوسط، وتوفر أدوات الاختبار، وتضمن تزويد المختبرات باحتياجاتها لإجراء تحليلات دقيقة.
انقر على معرض الصور للاطلاع على رحلة عينة كوفيد-19 من المريض إلى المختبر للتأكد من التحليل النهائي.
1 / 8
في باكستان، ينتشر العاملون في صحة المجتمع في المدن والقرى الصغيرة لاختبار المشتبه في إصابتهم بكوفيد-19. وتساعد المنظمة الحكومات في تدريب الفرق على جمع العينات بأمان وتوثيق أسماء المحتمل إصابتهم بالمرض ومكانهم.
2 / 8
يأخذ العاملون الصحيون مسحة لإرسالها للاختبار. وقد وفرت المنظمة مجموعات الأدوات لاختبار مئات الآلاف من الأشخاص في جميع أنحاء الإقليم.
3 / 8
في باكستان، تنقل فرق مكافحة شلل الأطفال، المدعومة من المنظمة، خبرتها الطويلة في العمل الصحي المجتمعي للكشف عن حالات كوفيد-19. وهنا يضع أحد أعضاء فريق كوفيد-19 ملصقًا على عينة لاختبارها.
4 / 8
في العراق، ينتج فريق من العلماء الجامعيين الوسط الخاص بنقل الفيروسات محلياً، وهي مادة تضمن الحفظ السليم للمسحات حتى نقلها إلى المختبر.
5 / 8
في بعض الحالات، تذهب الفرق ميدانيًا من باب إلى باب لجمع العينات. وفي حالات أخرى، يأتي الناس إلى المرافق الصحية المخصصة لاختبار كوفيد-19. ويمكن للعاملين الصحيين في هذه المواقع اتخاذ احتياطات إضافية لتجنب العدوى، كما في مركز الرعاية الصحية الأولية في جمهورية إيران الإسلامية.
6 / 8
من الخطوات البالغة الأهمية استخراج المادة الوراثية من العينة قبل التحليل النهائي. ويُمكِّن هذا الجهاز في أحد المختبرات بالأردن من الاستخراج الآلي لهذه المادة، أثناء معالجة عشرات العينات في آن واحد.
7 / 8
تتطلب الخطوة الأخيرة في عملية الاختبار جهاز تفاعل البوليميراز المتسلسل، الذي يكشف احتواء العينة على الحمض النووي لفيروس كورونا سارس-2. وقد وفرت المنظمة أجهزة تفاعل البوليميراز المتسلسل للعديد من المختبرات في الإقليم، مثل هذا المختبر في اليمن.
8 / 8
خضع مئات الآلاف من الأشخاص لاختبار فيروس كوفيد-19 بفضل الدعم الذي تقدمه منظمة الصحة العالمية. كما زوَّدت المنظمة المرافق الصحية بالإمدادات الطبية الأساسية، بما يشمل الأكسجين للمرضى مثل هذا المريض في أحد مراكز عزل المصابين بمرض كوفيد-19 في الصومال.