دَقت منظمة الصحة العالمية ناقوس الخطر وواصلت رفع مستوى الوعي في إقليم شرق المتوسط بشأن فيروس كوفيد-19 منذ كانون الثاني/يناير 2020. ‏ومن اختبار الحالات المشتبه فيها وتدريب فِرَق الاستجابة السريعة وتوفير معدات الحماية للعاملين في مجال الصحة إلى توصيل الرسالة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تُسابق المنظمةُ الزمنَ لمساعدة البلدان على الاستجابة ومنع زيادة انتشار الفيروس‎.

انظر عمل المنظمة في بعض بلدان الإقليم.

1 / 10

ولمساعدة غزة في التعامل مع حالات الإصابة المحتملة بفيروس كوفيد-19، ساعدت منظمة الصحة العالمية المرافق الصحية المحلية في آذار/مارس 2020 على إعداد خيام الحجر الصحي للمرضى من حالات الإصابة المتوسطة. وسلَّمت المنظمة أيضًا مجموعات أدوات الفحص المختبري ومعدات الحماية الشخصية إلى المرافق الصحية في غزة.

2 / 10

كما زَوَّدت منظمة الصحة العالمية مختبر فحص كوفيد-19 الرئيسي في الأردن بالإمدادات وعاملين صحيين مدربين لفحص أعداد كبيرة من العينات بسرعة.

3 / 10

وتُحافظ معدات الوقاية الشخصية، مثل الأقنعة والقفازات والنظارات الواقية، على سلامة العاملين الصحيين حتى يتمكنوا من مواصلة مكافحة الفيروس. وخلال الفترة من كانون الثاني/يناير إلى منتصف نيسان/أبريل 2020، شحنت المنظمة معدات واقية لمساعدة أكثر من 100000 طبيب وممرضة في الإقليم.

4 / 10

وفي العراق، انتشرت الفِرَق الصحية فوق مدن مثل الموصل لنشر معلومات منظمة الصحة العالمية عن الوقاية من فيروس كوفيد في الأسواق والمساجد والأضرحة والمدارس. ووصلت المواد إلى ملايين العراقيين في شباط/فبراير 2020.

5 / 10

وفي لبنان، عملت منظمة الصحة العالمية مع المدارس للتشجيع على غسل اليدين، وأعدّت رسومًا كاريكاتورية تعليمية حتى يتعلم الأطفال كيف يحمون أنفسهم والآخرين.

6 / 10

وفي أفغانستان بالقرب من الحدود مع جمهورية إيران الإسلامية، تقدم منظمة الصحة العالمية الدعم للسلطات الصحية المحلية لفحص الأشخاص الذين يدخلون البلاد قادمين من جمهورية إيران الإسلامية. وينتظر القادمون في الخارج ثم يخضعون للفحص للكشف عن أية أعراض في الخيمة. كما يتلقى هؤلاء القادمون نصائح حول الوقاية من فيروس كوفيد-19 والحماية منه.

7 / 10

ولمساعدة البنية التحتية الصحية الهشة في اليمن على التعامل مع حالات الإصابة المحتملة بفيروس كوفيد-19، نقلت المنظمة في آذار/مارس 2020 المزيد من المواد الوقائية الشخصية للعاملين الصحيين، وفحوص التحري المختبرية، وأدوية علاج الإصابات، والإمدادات الطبية الأخرى إلى اليمن.

8 / 10

ويحتاج موظفو المطارات في العديد من البلدان إلى معرفة كيفية فحص القادمين للكشف عن الأعراض الفيروسية بشكل صحيح بحيث يمكن إجراء المزيد من الفحوصات للمسافرين. وتولّت منظمة الصحة العالمية تدريب العاملين في المطارات في باكستان على استخدام الماسحات الحرارية على النحو الصحيح.

9 / 10

وفي سوريا، يُجرِي فنّيوّ المختبرات تقييمًا لعيّنة لتحديد ما إذا كان الشخص مصابًا بفيروس كوفيد-19. وفي الفترة ما بين كانون الثاني/يناير ومنتصف نيسان/أبريل 2020، قَدَّمت المنظمة لوازم مختبرات فحص فيروس كوفيد إلى جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا.

10 / 10

وزَوَّدت المنظمةُ مصر بمجموعات أدوات الاختبار ودَرَّبت العاملين الصحيين لديها على إجراء اختبار فيروس كوفيد-19 بسرعة.

❮ ❯