الصفحة الرئيسية
الكوليرا مرضٌ مُعدٍ إسهالي حاد، يحدث جراء تناول طعام أو ماء ملوث بجرثومة الضمة الكوليرية. هناك ما يُقدَّر بـ 3 إلى 5 ملايين حالة كوليرا و 100000 إلى 120000 حالة وفاة بسبب الكوليرا كل عام. وإن قصر فترة الحضانة - من ساعتين إلى خمسة أيام - يعزز النمط القابل للانفجارللفاشيات. الكوليرا مرض شديد الفوعة، وهو يصيب كلاً من الأطفال والبالغين، ويمكن أن يقتل خلال ساعات. حوالي 75% من الأشخاص المصابين بالضمة الكوليرية لا يُظهرون أي أعراض، مع أن الجراثيم موجودة في برازهم لمدة 7 – 14 يوماً بعد العدوى، وأنها مسلَّطة للعودة إلى البيئة، ويحتمل أن تصيب أشخاصاً آخرين. على الصعيد العالمي، زاد وقوع الكوليرا بشكل مضطرد منذ بداية الألفية، مع استمرار فاشيات الكوليرا في جنوب الصحراء الأفريقية. وهناك عدد من البلدان في إقليم شرق المتوسط في حالة طوارئ معقدة. وإن نقص إمدادات المياه المأمونة والإصحاحَ البيئي السيء في البلدان التي دمرتها الحروب تشكل تحديات هائلة.

عامل طبي يفحص طفلاً أثناء فاشية من فاشيات الكوليرا80% من الأشخاص الذين تظهر عليهم أعراض تكون أعراضهم خفيفة أو متوسطة، في حين أن حوالي 20% يظهر لديهم إسهال مائي حاد مع تجفاف شديد. وهذا يمكن أن يؤدي إلى الوفاة إذا لم يعالج. صورة مهداة من: منظمة الصحة العالمية

الكوليرا عدوى إسهالية حادة تنجم عن شرب مياه ملوثة أو تناول طعام ملوث ببكتيريا ضمّة الكوليرا. وهناك كل عام ما يتراوح ما بين 3 و5 ملايين حالة إصابة بالكوليرا، وما يتراوح ما بين 100 ألف و120 ألف حالة وفاة بالكوليرا. كما أن فترة الحضانة القصيرة (التي تتراوح ما بين ساعتين و5 أيام) تزيد من قابلية فاشيات الكوليرا للانفجار.

والكوليرا مرض شديد الضراوة. وهو يصيب الأطفال والكبار على حد سواء ويمكن أن يقتل في غضون ساعات. ولا تظهر أية أعراض على حوالي 75٪ من الأشخاص المصابين ببكتيريا ضمة الكوليرا، على الرغم من وجود البكتيريا في البراز لمدة 7-14 يومًا بعد العدوى التي تعود مرة أخرى إلى البيئة، مما قد يؤدي إلى إصابة أشخاص آخرين.

ولا تزال الكوليرا تمثل خطرًا كبيرًا على الصحة العامة في إقليم منظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط. وخلال السنوات العشر الماضية، أبلغت 14 بلدًا من أصل 22 بلدًا في الإقليم عن حدوث حالات كوليرا، بمعدلات وبائية في الغالب. وتُعد بلدان الإقليم التي تواجه حالات طوارئ معقدة عُرضة للخطر بشكل خاص نظرًا لافتقارها إلى موارد مياه الشرب المأمونة والصرف الصحي. ويصعب تقدير الحجم الكامل لعبء الكوليرا في الإقليم بسبب ضعف نُظُم الترصُّد في بعض البلدان الموطونة، بالإضافة إلى قلة الإبلاغ عن الحالات، ولو أن التقديرات تشير إلى أن عدد الحالات قد يصل إلى حوالي 188,000 حالة سنويًا. وأُبلغ عن فاشيات انفجارية للكوليرا في أفغانستان وجيبوتي والعراق وباكستان والسودان والصومال واليمن خلال العشر سنوات الماضية.

وتعتمد تدابير الوقاية من الكوليرا ومكافحتها الفعالة والمثبتة على توفير خدمات صحية بيئية كافية، مثل مياه الشرب النقية والمأمونة، وتحسين إمكانية الحصول على خدمات الصرف الصحي المأمونة وتدابير النظافة الصحية. ويبعث توافر لقاحات الكوليرا الفموية على الأمل في الوقاية من الكوليرا ومكافحتها، لا سيما في الحالات التي يتعذر فيها توسيع نطاق تدابير الصحة العامة التقليدية الأخرى بسرعة، مثل تحسين الحصول على المياه النقية والمأمونة وخدمات الصرف الصحي، بسبب الصراعات أو العوامل البيئية الأخرى.