الصفحة الرئيسية
Influenza (seasonal)

Influenza laboratory training in Rabat (Photo: WHO).Influenza laboratory training in Rabat (Photo: WHO).

Seasonal influenza is a viral respiratory infection that affects the nose, throat, bronchi and, occasionally, the lungs. Infection usually lasts for about a week and is characterized by sudden onset of high fever, aching muscles and joints, headache and severe malaise, non-productive cough, sore throat and rhinitis.

Seasonal influenza is caused by human types of influenza viruses – influenza B, C and few sub-types of A – which circulate worldwide and can affect people in any age group. They are transmitted easily from person to person via droplets and small particles produced when infected people cough or sneeze.

The time from infection to illness is about 2 days. Most infected people recover within 1 to 2 weeks without requiring medical treatment. However, in high risk groups, including the very young, the elderly, and those with serious medical conditions, infection can lead to severe complications of the underlying condition, pneumonia and death. To prevent transmission, people should cover their mouth and nose when coughing and wash their hands regularly.

Influenza tends to spread rapidly in seasonal epidemics. Influenza epidemics can take an economic toll through lost workforce productivity and strained health services.

The most effective way to prevent influenza is vaccination. Safe and effective vaccines are available, and have been used for more than 60 years. Antiviral drugs are available for treatment, and may reduce severe complications and deaths. Ideally they need to be administered within 48 hours of the onset of symptoms although influenza viruses can develop resistance to the drugs.

Seasonal influenza is a viral respiratory infection that circulates in all parts of the world. It causes illnesses that range in severity from mild to severe. Influenza can cause major complications or death, particularly among high-risk groups including young children (6-59 months old), older adults (above 65 years), pregnant women, health workers and those with chronic medical conditions.

To support Member States in preparing for this winter season 2021-2022, the WHO Regional Office for the Eastern Mediterranean is providing these information resources for the benefit of high-risk groups and the general public. They include updated information on the disease, its modes of transmission and preventive measures that can be followed including the influenza vaccine. These materials are available in different formats including posters, Q&As, and videos. While the materials are available in Arabic, English and French, Member States can translate them into other local languages as needed.

 

 
المواد الإعلامية PDF طباعة

اللوحة

  • Thumbnail of world health day 2011 

poster
  • Thumbnail of world 

health day 2011 poster
  • Thumbnail of world 

health day 2011 poster
  • Thumbnail of world 

health day 2011 poster

قائمة منسدلة

  • Thumbnail of world health day 2011 roll up
  • Thumbnail of world health day 2011 roll up
  • Thumbnail of world health day 2011 rollup

إشارات الكتب

  • Thumbnail of world health day 2011 bookmark
  • Thumbnail of world health day 2011 bookmark
 
رسالة المدير الإقليمي PDF طباعة

أيها السيدات والسادة،

في السابع من نيسان/أبريل من كل عام يحتفل العالم بيوم الصحة العالمي. وتمثِّل هذه المناسبة في كل عام، فرصة طيبة، للتركيز على قضية هامة من قضايا الصحة العمومية، ولتشجيع النقاش والحوار، حول مختلف جوانب الوقاية من المرض، وتعزيز الصحة. ويومُ الصحة العالمي لهذا العام، يركِّز الأضواء على موضوع السلامة على الطرق، رافعاً شعار (( السلامة على الطرق لا يجوز أن تُتركَ للمصادفة )).

ومن الثابت، أن حجم عبء المرض الناجم عن الحوادث على الصعيد العالمي، قد تزايد من حوالي اثنَتَيْ عشْرةَ بالمئة عام تسعة وتسعين، إلى خمسة عشر بالمئة عام ألفَيْن. ومن المنتظر أن يرتفع هذا العبءُ الـمَرَضيُّ أكثر فأكثر بحلول عام ألفَيْن وعشرين. والإصابات الناجمة عن حوادث المرور على الطرق، على وجه الخصوص، آخذةٌ في التزايُد؛ بل إن من المتوقع أن تزداد سوءاً على سوء في السنوات القادمة. وتشير التنبؤات في هذا المجال، إلى أن حوادث المرور سوف ترتفع مـن المرتبة التاسعـة إلى المرتبـة الثالثة على سُلَّـم الأسبـاب المؤدِّية إلى ضيـاع مـا نسمِّيـه (( سنوات العمر المصحَّحة باحتساب مُدَد العجز )) (دالي DALY). ومن المقدَّر أن تصبح حوادث المرور بحلول عام ألفَيْن وعشرين، السبب المباشر لحوالي مليونَيْن وثلاثمئة ألف وفاة سنوياً؛ أي قرابة ضعفي عبء الوفيات الحالي، الذي يصل إلى مليون ومئتي ألف وفاة في كل عام. والجانب المقلق في هذه القضية، هو أن المنتظر أن يحدث تسعون بالمئة من هذه الوفيات في أقل البلدان استعمالاً للسيارات والمركبات الآلية.

ويتزايد في بلدان إقليم شرق المتوسط، خطر الوفاة والعجز، الناجمَيْن عن حوادث الطرق، بصورة عامة، كلما زاد دخل الفرد. ويتراوح خطر الوفاة بسبب حوادث الطرق في الإقليم، استناداً إلى المعطيات المتاحة، بين ثماني وفيات في كل مئة ألف نسمة في اليمن، إلى أربع وعشرين وفاة في سلطنة عُمان. أما معدلات الوفيات لكل عشرة آلاف مركبة فتبلغ أقصاها في الجمهورية العربية السورية، حيث تبلغ ستاً وثلاثين وفاة لكل عشرة آلاف مركبة، وأقلها وأدناها في البحرين حيث لا يزيد الرقم على ثلاث وفيات لكل عشرة آلاف مركبة. على أننا لو قارنَّا هذه الأرقام بالأرقام في بلدٍ متقدمٍ كالمملكة المتحدة التي يبلغ المعدل فيها وفاة واحدة ونصفاً لكل عشرة آلاف مركبة، لتأكَّد لسكان الإقليم، وبكل وضوح، أنهم أشد تعرُّضاً للموت من جرَّاء حوادث الطرق. ولقد جاء في تقرير الصحة العالمية، لعام ألفَيْن وثلاثة أن ما مجموعه مئة واثنان وثلاثون ألف وفاة قد حدثت عام ألفَيْن واثنين في إقليم شرق المتوسط، بسبب حوادث الطرق وحدها.

وكما تلاحظون، فإن مشكلة حوادث المرور أشد وطأة في سلطنة عُمان، فالبيِّنات المنشورة من خلال موقع الشرطة الملكية العُمانية على شبكة الإنترنت تظهر أن أكثر من ثلاثمئة شخص في عُمان قد لقوا حتفهم من جرَّاء حوادث المرور خلال عام 2003، وأن آلافاً أخرى قد تعرَّضت للإصابة.

والأنكى من ذلك، أن أشد عابري الطرق تضرُّراً وأذى في الإقليم، هم المشاة وراكبو الدراجات، ومستخدمو وسائط النقل العامة. وإصابات حوادث المرور تحتل المرتبة الثانية بين الأسباب المفضية إلى الموت بين الأطفال وأولئك الذين بلغوا سِنَّ العمل والإنتاج. وتترتَّب على الإصابات، وما تخلِّفه من حالات العجز، نتيجة لحوادث المرور، عواقب اقتصادية واجتماعية بالغة السوء، سواء بالنسبة للشخص المصاب، أو عائلته، أو مجتمعه، أو بلده. إذ يقدَّر ما تتكلفه حكومات البلدان النامية، نتيجة لهذه الحوادث بما يتراوح بين واحد بالمئة واثنين بالمئة من إجمالي الناتج القومي سنوياً. وهذا يعني خسارة تصل إلى قرابة خمسمئة وعشرين بليون دولار أمريكي في كل عام. وهو ما يعادل أكثر من مجموع المساعدات الإنمائية التي تحصل عليها البلدان النامية. ويقدِّر البنك الدولي أن التكاليف التي تكبَّدتها الحكومات في إقليم شرق المتوسط، بسبب حوادث المرور، في عام تسعة وتسعين فقط، تزيد على سبعة بلايـين ونصف البليون دولار أمريكي.

أيها السيدات والسادة،

إن في الإمكان اتِّقاء إصابات المرور والوفيات الناجمة عنها. وثـَمَّة عدد كبير من الاستراتيجيات الفعَّالة، التي تم وضعها وتنفيذها في البلدان المتقدمة. ولقد لوحظ حدوث تراجُع بطيء ولكنه مطَّرد في عدد الحوادث في تلك البلدان. على أن نمط الإصابات الناجمة عن حوادث المرور في البلدان النامية، يختلف اختلافاً كبيراً عن الأنماط السائدة في العالم المتقدِّم. ثم إن في البلدان النامية مشكلات كثيرة، كضعف المعطيات، وتدنِّي الأولوية السياسية، وما ينتهجه مستخدمو الطرق من سلوكيات محفوفة بالخطر، وانعدام التنسيق بين القطاعات، وتضارب المصالح السياسية والاقتصادية في مجال النقل على الطرق ورداءة الطرق نفسها، وسوء تنفيذ القوانين، تتضافر جميعاً لتهيئة الجو لجملة من المخاطر التي تواجه الإنسان على الطرق. وفي ضوء هذه المشكلات، فإنه ليس من المجدي أن نقتبس استراتيجيات الوقاية وتقنيَّاتها وسياساتها من البلدان المتقدمة، ونطبِّقها كما هي في العالم النامي.

ولكن على الرغم مما تقدَّم، فإنه لا يجوز أن تثنينا هذه الصورة القاتمة، بحال من الأحوال، عن المبادرة إلى الاستجابة المناسبة، التي من شأنها أن تخطط من معاناة شعوب الإقليم، من جهة، والحيلولة دون وقوع الخسارة الاقتصادية والاجتماعية، من جهة أخرى.

و إنه لمن دواعي سروري وشعوري بالفخر أن تكون سلطنة عُمان هي الدولة التي أخذت زمام المبادرة والمبادءة لوضع قضية السلامة على الطرق في دائرة الاهتمامات العالمية. فقد كان للدور الريادي الذي اضطلع به جلالة السلطان قابوس بن سعيد، ومسئولي السلطنة ، الذي هو مبعث أمل واعتزاز لنا في الإقليم، ثماره التي تمثَّلت في وضع قضية السلامة على الطرق في موقع متقدِّم على جدول أولويات الجمعيـة العموميـة للأمم المتحدة، أكبر منتدى سياسي عالمي، فأكسبتها زخماً دولياً كانت في أمسّ الحاجة إليه وقـامت بدور كبير في زيـادة الوعي العالمي بالتأثير المدمـر الآخذ في التزايد لحوادث المرور، ولاسيَّما في بلدان العالم النامي. وعلى إثر ذلك، تبنَّت الجمعية العمومية للأمم المتحدة قراراً خاصاً (برقم 58/9) بشأن الأبعاد العالمية لمشكلة حوادث المرور، وأعلنت منظمة الصحة العالمية تخصيص عام 2004 للسلامة على الطرق. ويسعدني أن أشيد في هذا المجال بأسبوع المرور الذي يُحتفل به في سلطنة عُمان تحت شعار ((السلامة على الطرق مسؤولية الجميع )) والذي أسهم في تمهيد الطريق أمام الشعب العُماني وسائر شعوب الإقليم لمكافحة هذا الخطر الداهم.

وإدراكاً من منظمة الصحة العالمية لما تنطوي عليه هذه المشكلة من طبيعة حرجة، فإنها لا تدخر وسعاً في حشد جهود الحكومات، والمنظمات والمجتمعات للتصدِّي لها بصورة فعَّالة ومؤثـِّرة. وقد تم اختيار موضوع (( سلامة الطرق)) لحملة يوم الصحة العالمي لعام ألفَيْن وأربعة، بهدف إثارة اهتمام مختلف الهيئات والمجتمعات، والمنظمات المعنيَّة بالأمر، وحثها على ابتكار الاستراتيجيات اللازمة لمكافحة هذا الخطر الداهم. ويصدر بمناسبة يوم الصحة العالمي أيضاً، التقريرُ العالمي المشترك بين منظمة الصحة العالمية والبنك الدولي، حول الوقاية من إصابات حوادث المرور. والغرض من هذا التقرير، هو إعطاء تقدير شامل لكل ما يُعرف عن جسامة هذه المشكلة التي تشارك فيها قطاعات عدة، وعن مدى تأثيرها، وعن الاستراتيجيات المتاحة للوقاية منها. أما على الصعيد الإقليمي، فقد بادر العديد من بلدان الإقليم، إلى العمل على التصدِّي للمشكلة، وعلى خفض حجم عبء الوفاة والعجز الناجم عن إصابات حوادث الطرق. وهذه البلدان هي: جمهورية إيران الإسلامية، وجيبوتي، وسلطنة عُمان، ومصر، والمملكة العربية السعودية.

أيها السيدات والسادة،

ليس يوم الصحة العالمي، مجرَّد حدث احتفالي وكفى، وإنما هو التزامٌ بقضية، وسعيٌ صادقٌ نحو هدف نبيل، ووعدٌ بتحقيق مستقبل أفضل. والوقاية من إصابات حوادث المرور، تعتمد على قطاعات مختلفة، تدخل في عدادها الحكومات، والمنظمات اللاحكومية، ووسائل الإعلام، ومؤسسات القطاع الخاص، والمجتمعات المحلية والمدارس، وقطاع النقل، وقطاع الصحة. ومسألة رفع درجة الوعي لدى كافة الجهات المعنيَّة بالأمر، إنما هي شرط لازم للوقاية من إصابات حوادث الطرق. ومن هنا، تقضي الضرورة، بالتركيز على سلوك كافة الذين يستخدمون الطرق، وعلى تحسين البـِنْيَة الأساسية للمركبات، وضمان مأمونيتها، وحُسْن صيانتها. ومن المتطلبات الحاسمة في هذا الصدد، تحقيق التزام الأفراد بتوخِّي السلامة لأنفسهم، وللركاب الذين يشاركونهم استعمال المركبات، ولسائر الذين يستخدمون الطرق، بمن فيهم المشاة؛ وكذلك التزامهم بتحرِّي إمكانيات العثور على حلول جديدة، من خلال العمل على زيادة القدرات المتاحة في المجتمع.

وما الاحتفال بيوم الصحة العالمي، إلا بداية لحملة عالمية تستمر عاماً كاملاً، وتهدف إلى الوقاية من حوادث المرور على الطرق. فلنوجِّه جهودنا ونعمل يداً بيد، حتى يتمكَّن أطفالنا وأولياؤهم كلَّ يوم، من العودة إلى منازلهم بطمأنينة وسلام. وإنني لعلى مثل اليقين، من أننا قادرون على فعل الكثير في هذا السبيل بإذن الله.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

الدكتور حسين عبد الرزاق الجزائري
المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط

 
رسالة المدير الإقليمي PDF طباعة

أيها السيدات والسادة،

موضوعُ يوم الصحة العالمي لهذا العام، هو (( في سبيل أمن صحي عالمي ))، وشعاره الـمُنَادي بأننا (( بالاستثمار في الصحة نبني مستقبلاً أكثر أمناً ))، يمثِّل في رأيي اختياراً موفَّقاً للتعاطي مع الأوضاع الراهنة في هذا الإقليم.

فإقليم شرق المتوسط، معرَّض، أكثر من سائر الأقاليم لوقوع الطوارئ فيه، سواء كانت طبيعية أم من صُنع الإنسان. والعديد من بلدانه يُعاني من العُدْوان الخارجي أو النزاعات الداخلية، فضلاً عن الكوارث الطبيعية، كما أن كثيراً من الأمراض تـتهدَّد الصحة في هذا الإقليم، وفي طليعتها إنفلونزا الطيور، والملاريا، ومرض الإيدز والعدوى بفيروسه، بالإضافة إلى التدهور البيئي الذي يتفاقم يوماً بعد يوم.

وإذا كانت منظمة الصحة العالمية، تتعاون تعاوناً وثيقاً، مع العديد من أصحاب الشأن المعنيـِّين، لمواجهة هذه التحدِّيات وتحقيق الأمن الجماعي من الأمراض، وحفظ الصحة في العالم، فإن علينا أن نواصل السعي لتوسيع آفاقنا، والعمل، ليس فقط مع الحكومات، بل مع المنظمات الدولية، والمجتمع المدني، وسائر التنظيمات المدنية، إذا ما كان لنا أن نقف، جنباً إلى جنب، في وجه هذه التحدِّيات الصحية والأمنية العديدة.

إن الأخطار التي تهدِّد الصحة لا توقفها حدود ولا تقف في وجهها أسوار. فالأمراض، سواء المعروفة منها أم المستجدَّة، يمكنها عبور الحدود السياسية وتهديد أمننا الجماعي دون عوائق، وذلك في ظل ما نعيشه في هذا العصر من حرية في التجارة وسهولة في السفر حول العالم. ولن يمكننا احتواء هذا الخطر وتجنُّبه إلا بالتعاون الوثيق بين البلدان المتقدِّمة والبلدان النامية، وأن يتـركَّز هذا التعاون على تقاسُم المعلومات من خلال استخدام كافة قنوات الاتصال، وتعزيز نُظُم الصحة العمومية، وأنشطة تـرصُّد الأمراض.

وبعد، فقد تقرَّرَ العملُ باللوائح الصحية الدولية المنقَّحة اعتباراً من حزيران/يونيو المقبل. ويحدونا الأمل في أن نتمكَّن، من خلال تطبيق هذه اللوائح، من أن نبني معاً آليات فاعلة للتحذير من وقوع الأوبئة والفاشيات ومواجهتها، على الصعيدَيْن الوطني والعالمي على حدٍّ سواء.

إن الأمن الصحي هو هاجس كل فرد، وهو حلم يُراود الجميع، وعلينا، لكي نجعله حقيقة وواقعاً ملموساً، أن نبادر إلى الاستثمار في هذا المجال .. فلنقف جميعاً جنباً إلى جنب ولنعمل يداً بيد، من أجل الاستثمار في الصحة كي نبني مستقبلاً أكثر أمناً.

ولنذكر دائماً حديث النبي عليه الصلاة والسلام: (( من أصبح منكم مُعَافىً في بدنه، آمناً في سِرْبـِه، عنده قُوتُ يومه، فكأنما حِيزَتْ له الدنيا بحذافيرها )). وصَدَقَ الله ورسولُه.

الدكتور حسين عبد الرزاق الجزائري
المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط

 
لمحة عن يوم الصحة العالمي 2014 PDF طباعة

موضوع يوم الصحة العالمي لعام 2014 هو الأمراض المنقولة بالنواقل ، تحت شعار لدغة صغيرة…خطرٌ كبير".

ما هي النواقل ؟

النواقل هي مخلوقات صغيرة تنقل الأمراض وتنشرها من إنسان إلى إنسان ومن مكان إلى مكان. ويمكنها أن تعرض صحتنا للخطر، سواء محلياً أو عند السفر.

لماذا الحديث عن الأمراض المنقولة بالنواقل ؟

في كل عام يموت أكثر من مليون شخص نتيجة للأمراض المنقولة بالنواقل مثل الملاريا، وحمى الضنك، والبلهارسيا، وداء الليشمانيات، وداء شاغاس، والحمى الصفراء. وهناك العديد من الأشخاص الذين يعانون من الأمراض المزمنة والإعاقات الناجمة عن العدوى بهذه الأمراض.

ويتعرض أكثر من نصف سكان العالم لخطر هذه الأمراض. ويعمل ازدياد السفر والتجارة والهجرة على زيادة عدد الأشخاص المعرضين للخطر.

وتسبب الأمراض المنقولة بالنواقل معاناة هائلة للملايين من الناس.

ولا يقتصر الأمر على التأثير الهائل لهذه الأمراض على صحة الناس ولكنها تشكل عائقا خطيرا أمام الحد من الفقر، والتنمية الاجتماعية والاقتصادية.

إن يوم الصحة العالمي مناسبة تجذب الانتباه العالمي تجاه هذه التهديدات

الحملة الإعلامية

تلقي حملة 2014 الضوء على بعض النواقل المعروفة والأكثر شيوعا - مثل البعوض، وذبابة الرمل، والبق، والقراد، والقواقع – وهي المسؤولة عن نقل مجموعة واسعة من الطفيليات ومسببات الأمراض التي تهاجم البشر أو الحيوانات.

الهدف العام

وتهدف الحملة إلى رفع مستوى الوعي حول التهديد الذي تشكله النواقل والأمراض المحمولة بها وتحفيز الأسر والمجتمعات المحلية على اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية أنفسهم. ونظراً لأن الأمراض المنقولة بالنواقل بدأت تنتشر خارج حدودها التقليدية، فإن هناك حاجة إلى توسيع نطاق العمل خارج البلدان التي تزدهر فيها هذه الأمراض حالياً.

الأهداف و الجمهور المستهدف

تتمثل الأهداف الصحية العامة للحملة في ضمان أن:

تتعرف الأسر التي تعيش في المناطق التي تنتقل فيها الأمراض عن طريق النواقل على كيفية حماية أنفسها؛

 يتعرف المسافرون على كيفية حماية أنفسهم من النواقل والأمراض المنقولة بها عند سفرهم إلى البلدان التي يوجد فيها هذا التهديد الصحي؛

في البلدان التي تشكل فيها الأمراض المنقولة بالنواقل مشكلة صحية عامة، على ووزارات الصحة أن تعد تدابير لتحسين حماية سكانها؛

في البلدان التي تشكل فيها الأمراض المنقولة بالنواقل تهديداً مستجداً، على السلطات الصحية أن تعمل مع السلطات المعنية بالبيئة والسلطات ذات الصلة على المستوى المحلي وفي الدول المجاورة من أجل تحسين الترصد المتكامل للنواقل واتخاذ التدابير اللازمة لمنع انتشارها.

الرسائل الرئيسية

يمكن أن يؤدي البعوض، والذباب، والقراد، والبق، وقواقع المياه العذبة إلى نشر الأمراض التي تسبب الاعتلال الخطير والوفاة.

يمكن الوقاية من الأمراض مثل الملاريا، وحمى الضنك، وداء الليشمانيات، والحمى الصفراء، مع أنها تؤثر تأثيرا كبيراً على بعض أشد الناس فقراً في العالم.

أكثر من نصف سكان العالم يتعرضون لخطر هذه الأمراض. ويعمل ازدياد السفر والتجارة و الهجرة على زيادة المعرضين للخطر.

يمكنك حماية نفسك وعائلتك من خلال اتخاذ التدابير البسيطة التي تشمل النوم تحت الناموسية، وارتداء قميص بأكمام طويلة والسراويل الطويلة، واستخدام طارد الحشرات.

 


الصفحة 83 من 93