الصفحة الرئيسية
العناوين الرئيسية PDF طباعة

تدريب المستخدمين لشبكة منظمة الصحة العالمية WHONET في إقليم شرق المتوسط
27 أيلول/سبتمبر 2017

تدريب نقاط الاتصال الوطنية على النظام العالمي لترصُّد مقاومة مضادات الميكروبات
24 أيلول/سبتمبر 2017

رصيد العالم من المضادات الحيوية آخذ في النضوب
20 أيلول/سبتمبر 2017

إعداد خطة عمل وطنية في العراق لمقاومة مضادات الميكروبات
7 أيلول/سبتمبر 2017

إطلاق قاعدة بيانات ثلاثية عالمية لمنظمة الصحة العالمية ومنظمة الأغذية والزراعة والمنظمة العالمية لصحة الحيوان حول التقدُّم القُطري في تنفيذ خطة العمل العالمية بشأن مقاومة مضادات الميكروبات
13 حزيران/يونيو 2017

منظمة الصحة العالمية تنشر قائمة بالبكتيريا التي تحتاج إلى مضادات حيوية جديدة على وجه السرعة
27 شباط/فبراير 2017

مراجعة القدرة على التنفيذ المبكر لترصُّد مقاومة مضادات الميكروبات في الأردن
30 كانون الثاني/يناير 2017

باكستان هي أول بلد يتَّخذ خطوات نحو التنفيذ المبكر لنظام ترصُّد مقاومة مضادات الميكروبات في الإقليم
23 آذار/مارس 2016

 
الإطار التشغيلي للمنظمة PDF طباعة

أعدَّ المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط بالتشاور مع الدول الأعضاء "الإطار التشغيلي الإقليمي لتنفيذ خطة العمل العالمية بشأن مقاومة مضادات الميكروبات". ويهدف إلى تزويد بلدان الإقليم بأساس تشغيلي لوضع خطط العمل الوطنية بشأن مقاومة مضادات الميكروبات وتنفيذها. ويحدِّد الخطوات المتبعة في إعداد خطط العمل الوطنية بشأن مقاومة مضادات الميكروبات، ويقدِّم تدخلات ذات أولوية وموارد رئيسية للبلدان للاستفادة منها في وضع خططها.

ويحدِّد الإطار خمسة أهداف استراتيجية عالمية:

  • تحسين الوعي والفهم حول مقاومة مضادات الميكروبات من خلال التواصل الفعال والتعليم والتدريب؛ وتعزيز قاعدة المعارف والبيّنات من خلال الترصُّد والبحوث؛
  • الحد من وقوع العدوى من خلال التدابير الفعالة في مجالات الإصحاح والنظافة والوقاية من العدوى؛ الاستخدام الأمثل للأدوية المضادة للميكروبات في مجالي صحة الإنسان والحيوان؛
  • تطوير الحالة الاقتصادية للاستثمار المستدام التي تأخذ في الاعتبار احتياجات جميع البلدان؛
  • زيادة الاستثمار في الأدوية الجديدة، وأدوات التشخيص، واللقاحات والتدخلات الأخرى.

الإطار التشغيلي الإقليمي لتنفيذ خطة العمل العالمية لمنظمة الصحة العالمية بشأن مقاومة مضادات الميكروبات (2016)

خطط العمل الوطنية

من المهم التخطيط الوطني لمكافحة المقاومة لمضادات الميكروبات. وتحث الدول الأعضاء في الإقليم على وضع خطط وطنية في أعقاب القرار ج ص ع7.68 بشأن خطة العمل العالمية لمقاومة مضادات الميكروبات.

القرار ج ص ع7.68 خطة العمل العالمية بشأن مقاومة مضادات الميكروبات

القدرات في مجالي المختبر والترصُّد

الترصُّد هو النشاط الأساسي الذي يسمح للكشف عن الميكروبات المقاومة للمضادات وتتبعها، فضلاً عن الإبلاغ السريع من السلطات خلال فاشية المرض. ويمكن لبيانات الترصُّد أن تطلع السلطات أيضاً على المعايير واللوائح القائمة على الأدلة، وأن تساعد مديري الرعاية الصحية على اتخاذ القرارات المناسبة.

وفي تقرير «تقييم الوضع القُطري في جميع أنحاء العالم لمنظمة الصحة العالمية (لعام 2015)»، أفاد ما يقرب من 38٪ من البلدان في الإقليم بأنهم أجروا ترصُّداُ للبكتيريا المقاومة.

ولا تزال القدرة المختبرية محدودة؛ فأقل من نصف البلدان في الإقليم لديها مختبر مرجعي وطني، وشاركت خمسة من البلدان في تقييمات الجودة الخارجية. ولم يبلغ أحد عن تقديم تقارير حول ترصُّد مقاومة مضادات الميكروبات ولم يكن لدى أي من البلدان بيانات عن الانتشار.

الوصول إلى مضادات الميكروبات مضمونة الجودة

إن الوصول إلى مضادات الميكروبات مضمونة الجودة أمر ضروري لتجنُّب المزيد من ظهور مقاومة للمضادات الحيوية وانتشارها. قد تحتوي الأدوية رديئة الجودة على كميات غير صحيحة من المكونات الفعالة التي يمكن أن تؤدِّي إلى جرعات أقل من المستوى الأمثل. وتعتبر اللوائح الوطنية القوية بشأن إنتاج مضادات الميكروبات وقدرة السلطات على مراقبة الجودة عاملاً أساسياً لضمان الجودة العالية لمضادات الميكروبات.

وفي تحليل الوضع لمنظمة الصحة العالمية، كان لدى 10 بلدان فقط في الإقليم سلطة تنظيمية وطنية من ضمنها 7 يمكنها إنفاذ المعايير، و4 لديها معايير للجودة. وكان لدى تسعة بلدان قائمة بالأدوية الأساسية.

وتشكِّل الأدوية المزيفة أيضاً مشكلة في الإقليم كما هو الحال في أقاليم منظمة الصحة العالمية الأخرى، وهذا يتعلق بضعف السلطة التنظيمية. وبالمثل، لا تزال القدرة على الحصول على مضادات الميكروبات عبر الإنترنت مشكلة في الإقليم كما هو الحال في أي مكان آخر من العالم.

برامج الوقاية من العدوى ومكافحته

إن النظافة ومكافحة العدوى أمران حاسمان لوقف انتشار العدوى بالميكروبات المقاومة في بيئات الرعاية الصحية. وبدون الممارسات المناسبة لمكافحة العدوى، قد تصبح مرافق الرعاية الصحية بمثابة خزانات دائمة للبكتيريا المقاومة، أو تضخم انتقال البكتيريا المقاومة داخل المرافق الصحية وفي المجتمع. وتتطلب مكافحة العدوى المستدامة استثمارات مستمرة في الهياكل الأساسية للرعاية الصحية، والموظفين، والمعرفة.

إن الاستراتيجيات الحالية لجهود الوقاية من العدوى ومكافحتها في الإقليم جهود مجزأة. واستناداً إلى تحليل الوضع في جميع أنحاء العالم، لم يكن هناك سوى 5 بلدان من أصل 21 بلداً في الإقليم لديها استراتيجيات للوقاية من العدوى ومكافحتها، وأبلغ 4 بلدان فقط عن وجود برنامج للوقاية من العدوى ومكافحته في جميع المستشفيات من المستوى الثالثي.

المواقع ذات الصلة

تحليل الوضع القُطري في جميع أنحاء العالم: الاستجابة لمقاومة مضادات الميكروبات (2015)

 
الأسبوع العالمي للتوعية بالمضادات الحيوية PDF طباعة

2018، تحت شعار "التغيير لم يعد يحتمل التأجيل. انتهاء عصر المضادات الحيوية بات وشيكاً"

للاطلاع على المزيد

2017، تحت شعار «احرصوا دوماً على طلب المشورة من اختصاصي مؤهل في الرعاية الصحية قبل تناول المضادات الحيوية»

للاطلاع على المزيد

2016 المضادات الحيوية: تعامل معها بحرص

في عام 2016، عُقد الأسبوع العالمي للتوعية بالمضادات الحيوية في الفترة من 14 إلى 20 تشرين الثاني/نوفمبر تحت شعار "المضادات الحيوية: تعامل معها بحرص". هدفت حملة عام 2016 إلى إذكاء الوعي بشأن مقاومة المضادات الحيوية على الصعيد العالمي، ودعت الأفراد والحكومات والعاملين الصحيين والقطاع الزراعي إلى اتباع أفضل الممارسات لتجنب المزيد من ظهور المقاومة للمضادات الحيوية وانتشارها.

المضادات الحيوية هي الأدوية المستخدَمة للوقاية من العدوى البكتيرية وعلاجها. وتحدث مقاومة المضادات الحيوية عندما تتغيَّر البكتيريا كرد فعل لاستخدام هذه الأدوية. وهذا يضر بقدرتنا على معالجة الأمراض المعدية ويقوّض العديد من أوجه التقدم التي تحققت في مجال الطب.

وتصبح البكتيريا، وليس البشر، مقاوِمة للمضادات الحيوية. هذه البكتيريا يمكن أن تصيب البشر والحيوانات، والأمراض المعدية التي تسببها أصعب في العلاج من الأمراض التي تسببها البكتيريا غير المقاومة.

الأسبوع العالمي للتوعية بالمضادات الحيوية هو مبادرة نشأت من الهدف 1 في "خطة العمل العالمية بشأن مقاومة مضادات الميكروبات" التي حثت الدول الأعضاء على التصدي لمقاومة مضادات الميكروبات عن طريق تحسين الوعي والفهم بمقاومة مضادات الميكروبات من خلال التواصُل والتعليم والتدريب على نحو فعّال.

وتدعو منظمة الصحة العالمية بلدان الإقليم والشركاء، ومن ضمنهم وكالات الأمم المتحدة ووزارات الصحة والزراعة والمنظمات غير الحكومية والمهنيِّين في مجال الصحة البشرية والحيوانية وغيرهم إلى الانضمام إلى الحملة والدعوة إلى الاستعمال السليم للمضادات الحيوية.

يركِّز الأسبوع العالمي للتوعية بالمضادات الحيوية في الإقليم على الرسائل التالية لعامة الناس:

  • استخدم المضادات الحيوية فقط عندما يصفها مهني صحي مؤهل.
  • لا تطلب أخذ المضادات الحيوية إذا قال العامل الصحي أنك لا تحتاج إليها.
  • اتبع دائماً نصائح العاملين الصحيِّين عند استخدام المضادات الحيوية.
  • إياك أن تشارك المضادات الحيوية المتبقية.
  • احرص على الوقاية من العدوى عن طريق غسل اليدين بانتظام، وتجنُّب الاتصال الوثيق مع المرضى، وبممارسة الجنس ممارسة آمنة، والحفاظ على التطعيمات وتجديدها في موعدها.

مواد الحملة الإقليمية

مزيد من المعلومات حول الأسبوع العالمي للتوعية بالمضادات الحيوية

 
خطة العمل العالمية بشأن مقاومة مضادات الميكروبات PDF طباعة

Global_action_plan_coverخطة العمل العالمية بشأن مقاومة مضادات الميكروبات (2015)

إن مقاومة مضادات الميكروبات مشكلة خطيرة تهدِّد الصحة العامة في جميع أنحاء العالم. فهي تهدِّد جوهر الطب الحديث وتهدِّد إمكانية استدامة الاستجابة الصحية العامة الفعالة والعالمية للتهديدات المستمرة الناجمة عن الأمراض المعدية. وقد أدَّى سوء الاستخدام المنهجي لهذه الأدوية والإفراط في استخدامها في الطب البشري وإنتاج الأغذية إلى تعريض كل الأمم للخطر. وهناك عدد قليل من المنتجات البديلة قيد الإعداد. وبدون اتخاذ إجراءات منسّقة وفورية على نطاق عالمي، فإن العالم يتّجه صَوْب حقبة ما بعد المضادات الحيوية والتي يمكن فيها للأمراض المعدية الشائعة أن تعود للقتل من جديد.

وقد أقرَّت جمعية الصحة العالمية في أيار/مايو 2015 في القرار ج ص ع25.67 "خطة العمل العالمية" للتصدِّي للمشكلة المتزايدة المتمثلة في مقاومة المضادات الحيوية وغيرها من الأدوية المضادة للميكروبات. والهدف من الخطة هو ضمان استمرارية العلاج الناجح والوقاية من الأمراض المعدية بأدوية فعالة وآمنة تكون مضمونة الجودة وتستخدم بطريقة مسؤولة ويمكن لجميع من يحتاجون إليها الحصول عليها.

الأهداف الخمسة المبيّنة في "خطة العمل العالمية" هي:

تحسين مستوى الوعي والفهم بمقاومة مضادات الميكروبات

تعزيز المعرفة عن طريق الترصُّد والبحث

الحد من وقوع العدوى

الاستخدام الأمثل لمضادات الميكروبات

ضمان توفير الاستثمار المستدام في مكافحة مقاومة مضادات الميكروبات.

إن "خطة العمل العالمية" توفِّر إطاراً لوضع خطط عمل وطنية، تشتمل على الإجراءات الرئيسية التي ينبغي أن تتخذها الجهات الفاعلة المختلفة في غضون 5 إلى 10 سنوات لمكافحة مقاومة مضادات الميكروبات.

المواقع ذات الصلة

خطة العمل العالمية بشأن مقاومة مضادات الميكروبات (2015)

منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة

المنظمة العالمية للصحة الحيوانية

 
مقاومة مضادات الميكروبات‬ في الإقليم PDF طباعة

المقدمة

إن مقاومة مضادات الميكروبات تعني قدرة الكائنات المجهرية (مثل البكتيريا والفيروسات وبعض الطفيليات) على وقف تأثير الأدوية المضادة للميكروبات عليها (مثل المضادات الحيوية، ومضادات الفيروسات، ومضادات الملاريا). ونتيجة لذلك، تفقد العلاجات المعيارية فعاليتها، وتستمر العدوى وقد تنتشر إلى الآخرين. إن مقاومة مضادات الميكروبات هي مشكلة صحية عامة عالمية متفاقمة تهدِّد العلاج الفعَّال لعدد من الأمراض المعدية التي تهدِّد الحياة، وتسببها البكتيريا والطفيليات والفيروسات والفطريات، ومن ثمَّ يصبح علاج المرضى صعباً ومكلفاً بل وحتى مستحيلاً.

وتؤدِّي مقاومة مضادات الميكروبات إلى إطالة أمد المرض وزيادة معدلات الوفاة. ولا يزال نطاق المشكلة في الإقليم غير معروف جيداً، وغير معروف تأثير هذه المقاومة على صحة الإنسان أو تكاليفها على قطاع الرعاية الصحية أو تأثيرها على المجتمع على نطاق أوسع.

إن مقاومة مضادات الميكروبات تحدث طبيعياً مع مرور الوقت، وذلك عادة من خلال التغيرات الجينية، ولكن المقاومة أخذت في التسارع بسبب الإفراط في استعمال المضادات الحيوية وسوء استخدامها في البشر والحيوانات.

بدون مضادات الميكروبات الفعّالة للوقاية والعلاج من العدوى، ستزداد بشدة مخاطر الإجراءات الطبية مثل زرع الأعضاء، والعلاج الكيميائي للسرطان، ومعالجة داء السكري، والجراحات الرئيسية (مثل العمليات القيصرية أو استبدال الورك).

إساءة استخدام الأدوية المضادة للميكروبات

إن سوء استخدام الأدوية المضادة للميكروبات والإفراط في استعمالها يؤجِّج المقاومة في جميع أنحاء العالم، ولا يُعَدُّ إقليم شرق المتوسط استثناء من ذلك. وهناك عدد من العوامل التي تُسهم في ذلك، ومنها:

  • سوء ممارسات الوصفات الطبية
  • الاختيار غير الصحيح للأدوية
  • جرعة الدواء غير الصحيحة
  • ممارسات المعالجة الذاتية.

ويرتبط سوء الاستخدام أيضاً بالفشل في إكمال جرعة المضاد الحيوي أو تناوله لفترة أطول مما هو مقرَّر.

تحليل الوضع القُطري في جميع أنحاء العالم: الاستجابة لمقاومة مضادات الميكروبات (2015)

إساءة استخدام الأدوية المضادة للميكروبات والإفراط في استخدامها في الزراعة وتربية الحيوانات

إن إساءة استخدام مضادات الميكروبات والإفراط في استخدامها في الإنتاج الحيواني لأغراض غير علاجية، مثل الوقاية، وكمعزز للنمو، يؤدِّي إلى تقليل فعالية العلاجات المضادة للميكروبات، ويعتبر الاستخدام المفرط أو إساءة الاستخدام هما المحركان الرئيسيان لمقاومة مضادات الميكروبات.

هناك حاجة إلى مزيد من البيانات عن استهلاك المضادات الحيوية في الحيوانات المُنتِجَة للأغذية في جميع أنحاء العالم، وعن حدوث مقاومة لمضادات الميكروبات في مختلف البلدان، وعن نظم الإنتاج المختلفة من أجل وضع استراتيجيات لتجنُّب الاستخدام غير السليم، والحد من استخدام المضادات الحيوية في تربية الحيوانات وتربية الأحياء المائية، وكذلك بين البشر.

أنشأت منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة ومنظمة الصحة الحيوانية تحالفاً ثلاثياً رسمياً لتعزيز التنسيق العالمي وتعزيز التعاون المشترك بين القطاعات وبين قطاعي الصحة العامة والصحة الحيوانية، إضافة إلى سلامة الأغذية. وقد حدَّد التحالف الثلاثي لمنظمة الأغذية والزراعة /والمنظمة العالمية لصحة الحيوان/ومنظمة الصحة العالمية موضوع مقاومة مضادات الميكروبات باعتباره أحد المواضيع الثلاثة ذات الأولوية في مجال العمل المشترك.

لا يوجد لدى أي بلد في الإقليم ترصُّد مستمر لمقاومة مضادات الميكروبات في الغذاء وفي الحيوانات المنتجة للأغذية أو ترصُّد متكامل لمقاومة مضادات الميكروبات في البكتيريا المنقولة بالغذاء. وثمة حاجة إلى بناء القدرات وتشجيع البلدان في الإقليم على الشروع في برامج للترصُّد من أجل اكتساب فهم أفضل لآليات انتقال مقاومة مضادات الميكروبات من خلال السلاسل الغذائية إلى البشر وتأثيرها على المجتمعات البشرية.

منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة

منظمة الصحة الحيوانية

الترصُّد

إن الترصُّد يؤدِّي دوراً رئيسياً في وضع الاستراتيجيات والتدخلات وتنفيذها للحدِّ من ظهور مقاومة لمضادات الميكروبات وانتشارها. إن المعلومات الدقيقة والمعبِّرة عن حجم المشكلة وتأثيرها تُعَدُّ أمراً بالغ الأهمية.

ويعتبر جمع المعلومات عن المقاومة من الأمراض مثل السل وفيروس العوز المناعي البشري والملاريا متقدماً نسبياً في الإقليم ولكن البيانات الموثوقة عن حجم المشكلة أو الآثار الصحية والاجتماعية والاقتصادية المرتبطة بها ما زالت محدودة. وفي عام 2013، شرعت منظمة الصحة العالمية في جمع معلومات عن الترصُّد الوطني لمقاومة مضادات الميكروبات لسبعة من مسبِّبات الأمراض البكتيرية الشائعة، واشتمل الترصُّد على الآثار الصحية والاقتصادية. وقد جمع الاستعراض بيانات عن 7 أنواع من البكتيريا المقاومة شائعة الحدوث:

  • الإشريكية القولونية
  • الكلبسيلا الرئوية
  • المكوّرات العنقودية الذهبية
  • العِقْدِيَّةُ الرئوية
  • السالمونيلا غير التيفية
  • أنواع الشيغيلا
  • النَّيسَرِيَّةُ البُنِّيَّة

‫مقاومة مضادات الجراثيم.‬ تقرير عالمي عن الترصُّد 2014‬

 


الصفحة 88 من 93