الصفحة الرئيسية
ملف حملة PDF طباعة

سلامة الغذاء: نظرة سريعة على الحملة

كل عام، تختار "منظمة الصحة العالمية" مجالاً ذا أولوية يثير قلقاً دولياً على صعيد الصحة العمومية كموضوع "ليوم الصحة العالمي"، الذي يصادف يوم مولد المنظمة؛ 7 نيسان/أبريل.

وموضوع يوم الصحة العالمي لعام 2015 سوف يكون "سلامة الغذاء"، بما له من أهمية قصوى لجميع الناس على هذا الكوكب، والعديد من أصحاب المصلحة، بما في ذلك الحكومات، والمجتمع المدني والقطاع الخاص، والمنظمات غير الحكومية الدولية.

ويدعم موضوع سلامة الغذاء موضوع الأمن الغذائي بَيْد أنه يختلف عنه. فسلامة الأغذية تتعلق بعمل الصحة العمومية لحماية المستهلكين من مخاطر التسمم الغذائي والأمراض المنقولة عن طريق الأغذية سواءً الحادة أو المزمنة.

فالأغذية غير المأمونة يمكن أن تؤدي إلى مجموعة من المشاكل الصحية:

كأمراض الإسهال، والأمراض الفيروسية (أولى حالات فيروس إيبولا تم ربطها بلحوم دغلية ملوثة)، مشاكل الصحة الإنجابية والمشاكل التنموية، والسرطان. ومن ثم فإن سلامة الأغذية شرط أساسي لتحقيق الأمن الغذائي.

إن التهديدات الجديدة لسلامة الأغذية آخذة في الظهور باستمرار. مثل التغييرات في أنماط إنتاج الغذاء، وتوزيعه واستهلاكه (أي الزراعة المكثفة، وعولمة تجارة الأغذية، والخدمة الجماعية للطعام وأطعمة الشوارع)؛ والتغييرات البيئية؛ والبكتيريا الجديدة والناشئة والسموم؛ ومقاومة مضادات الميكروبات – كلها تزيد من خطر أن يصبح الغذاء ملوثاً. كما أن زيادة وتيرة السفر والتجارة تعزز احتمال انتشار التلوث.

إن منظمة الصحة العالمية تساعد البلدان وتشجعها على توقِّي فاشيات الأمراض المنقولة عن طريق الأغذية، واكتشافها والاستجابة لها – تمشياً مع "الدستور الغذائي"، ومجموعة المعايير الغذائية الدولية، والمبادئ التوجيهية ومدونات الممارسة التي تغطي جميع الأطعمة الرئيسية.

إدراكاً من منظمة الصحة العالمية أن سلامة الأغذية هي مهمة متعددة القطاعات ومسؤولية مشتركة فإنها ترحب بمشاركة مختلف القطاعات من خارج قطاع الصحة العمومية (أي الزراعة والتجارة، والبيئة، والتوحيد القياسي) في هذه الحملة، وتطلب دعم الوكالات الدولية والإقليمية الرئيسية والمنظمات الناشطة في مجالات الغذاء والمساعدات الطارئة، والتعليم.

ويمثِّل يوم الصحة العالمي 2015 فرصة لتنبيه الحكومات والمصنعين وتجار التجزئة والجمهور لأهمية سلامة الأغذية والدور الذي يمكن أن تقوم به في ضمان سلامة الطعام الذي يأكله الناس.

سياق الصحة العمومية

حقائق رئيسية

لمزيد من المعلومات: صحيفة وقائع منظمة الصحة العالمية 

الوصول إلى كميات كافية من الغذاء المأمون والمغذي هو مفتاح استمرارية الحياة وتعزيز جودة الصحة.

المواد الغذائية غير المأمونة (التي تحتوي على البكتيريا الضارة، والفيروسات، والطفيليات أو مواد كيميائية) تسبب أكثر من 200 مرضٍ، تتراوح بين الإسهال والسرطان.

أمراض الإسهال المنقولة بالأغذية والتي تنقلها المياه تقتل ما يقدر ب 2000000 شخص سنويا، بينهم العديد من الأطفال.

ترتبط سلامة الغذاء والتغذية والأمن الغذائي ارتباطاً لا ينفصم. وتؤدِّي الأغذية غير المأمونة إلى حلقة مفرغة من المرض وسوء التغذية، تؤثر بصفة خاصة في الرضع والأطفال الصغار وكبار السن والمرضى.

الأمراض المنقولة بالأغذية تعيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، عبر الإضرار بنُظُم الرعاية الصحية، والإضرار بالاقتصادات الوطنية والسياحة والتجارة.

الأغذية تعبُر الآن الحدود المتعددة من مكان إنتاجها إلى حيث تستهلك. ويساعد وجود تعاون جيِّد بين الحكومات والمنتجين والمستهلكين على ضمان سلامة الأغذية.

الأمراض المنقولة بالأغذية عادةً ما تكون ذات طبيعة معدية أو سمّية. كما يمكن أن تنجم عن البكتيريا والفيروسات والطفيليات أو المواد الكيميائية التي تدخل الجسم عن طريق الطعام أو الماء الملوثين.

يمكن للعوامل الممْرضة أن تسبب الإسهال الشديد أو الالتهابات المنهِكة بما في ذلك التهاب السحايا.

التلوث الكيميائي يمكن أن يؤدِّي إلى التسمم الحاد أو الأمراض المزمنة، مثل السرطان.

قد تؤدِّي الأمراض المنقولة بالأغذية إلى الإعاقة طويلة الأمد أو الموت. تشمل الأغذية غير المأمونة الأطعمة غير المطبوخة من أصل حيواني والفواكه والخضروات الملوثة بالبراز، والمحار الذي يحتوي على السموم البيولوجية البحرية.

الأسباب الرئيسية للأمراض المنقولة بالأغذية هي:

البكتيريا

الفيروسات

الطفيليات

البريونات

المواد الكيميائية (الطبيعية المنشأ، والتي يصنعها الإنسان)

الهدف العام

النهج الاستراتيجي

تهدف الحملة إلى:

حثّ الحكومات على تحسين سلامة الأغذية من خلال حملات التوعية العامة وتسليط الضوء على الإجراءات الجارية في هذا المجال؛

تشجيع المستهلكين لضمان سلامة الغذاء في أطباقهم (طرح الأسئلة، التحقق من المسميات، اتباع نصائح النظافة)

1. نشر الرسائل الأساسية التي تستهدف فئتين من المتلقين (الدول الاعضاء والمستهلكين)

تطوير الرسائل للرَدّ على أسئلة رئيسية للجمهور، بما في ذلك:

الدول الأعضاء والمنظمات الإقليمية للتكامل الاقتصادي (وزارات الصحة والزراعة والتعليم والتجارة؛ كالات سلامة الأغذية وحماية المستهلك، وما إلى ذلك):

ما مدَى سلامة الإمدادات الغذائية الوطنية/الإقليمية؟ هل أنظمة السلامة الغذائية لديك ذات صلة وفعَّالة؟ هل يصل الناس في البلد/الإقليم إلى المعلومات الدقيقة والمحدّثة حول التهديدات الأكثر شيوعاً لسلامة الأغذية؟

المستهلكون:

هل تعرف كيفية ضمان سلامة الطعام الذي تأكله؟

2.  إشراك المدافعين ذوي الصلة بالأغذية/الشخصيات العامة المؤثرة ذات الصلة:

• جمعيات المستهلكين الوطنية والدولية

• الأكاديميات والجمعيات المهنية

• المنظمات غير الحكومية الناشطة في مجال التغذية أو المجالات الإنسانية

• مشاهير بما في ذلك الطهاة وغيرهم من المهنيين الذين يمكن أن يكونوا دعاة لسلامة الأغذية

3.  اربط فعاليتك مع غيرها من الفعاليات الوطنية والدولية الكبرى المرتبطة بالتغذية

• متابعة المؤتمر الدولي الثاني للتغذية، إعلان روما وإطار العمل الخاص به 19-21 تشرين/نوفمبر 2014 على شبكة الاتصالات العالمية. 

معرض ميلانو إكسبو 2015 "تغذية الكوكب طاقة من أجل الحياة"، من 1 أيار/مايو 2014 إلى 31 تشرين الأول/نوفمبر 2015 

المواد الأساسية/الأنشطة

المواد البصرية والرسومات البيانية (إنفو- جراف):

ملصقات تتكيف مع الثقافة المحلية (الأمثلة أدناه تحت المواد البصرية)؛ الرسوم البيانية (إنفو- جراف)

منتجات نصية:

صحيفة وقائع منظمة الصحة العالمية بشأن سلامة الأغذية 

تعليق المديرة العامة لمنظمة الصحة العالمية في مجلة لانسيت عن سلامة الغذاء والأمن الغذائي. المشورة حول إعداد الطعام للأسر التي تصدرها السلطات الوطنية ،دستور أليمنتاريو1 Alimentarius1، والوصايا الخمس لضمان مأمونية الغذاء، والخطة الاستراتيجية لسلامة الأغذية بما في ذلك الأمراض الحيوانية المنشأ المنقولة بالأغذية التي تغطي المدة من2013-2022

منتجات منظمة الصحة العالمية من الوسائط المتعددة والتي ستكون متاحة في شباط/فبراير وآذار/مارس 2015:

إعلان خدمة عامة (تنويه) مدته 30 ثانية باللغات الإنجليزية، والإسبانية، والصينية، والعربية والفرنسية والروسية والبرتغالية

فيديو مدته من 3-5 دقائق

شبكات التواصل الاجتماعي:

حملة باستخدام وسم #طعام مأمون #safefood تتصل بروابط المواد البصرية، وتدعو الناس للمشاركة من خلال حسابات تويتر، إنستاجرام، الفيسبوك، فاين، والتي تعرض من خلال وجهات نظرهم و/السياقات المحلية مايلي:

- ما هو الغذاء المأمون؟ كيف تضمَن سلامة غذائك؟

وسيُدعَى مستخدمو الإنترنت لمشاركة أطباقهم مع منظمة الصحة العالمية عبر شبكات التواصل الاجتماعي بما يجيب على الأسئلة أعلاه.

الفعاليات:

تشجيع المكاتب الإقليمية والوطنية لمنظمة الصحة العالمية والسلطات المحلية والأطراف ذات الصلة على تنظيم فعاليات في 7 نيسان/أبريل في مختلف المواقع في جميع أنحاء العالم.

تنظيم حفل إطلاق "عالمي" في ذلك اليوم تشارك فيه المديرة العامة لمنظمة الصحة العالمية

المواد البصرية

تهدف الوسائل البصرية ليوم الصحة العالمي 2015 إلى:

إرسال رسالة قوية حول سلامة الغذاء ؛ ماهي، وما أهميتها؟

استخدام عناصر ذات صلة بالأغذية (صحن/وعاء يحتوي على طعام، وصولاً إلى العنصر البياني (علامة الاستفهام) "؟")

سؤال الناس "ما مدى سلامة طعامكم؟" كأسلوب لتوليد وجهات نظر/ردود الفعل لدفع حملة يوم الصحة العالمي على شبكات التواصل الاجتماعي

ترفق المفاهيم الأولية المقترحة (غير نهائية) كملفات منفصلة وهي ملصقة أدناه. ويتم تنقيحها وتطبيقها على غيرها من المنتجات، بما في ذلك:

ملصقات في 6 لغات رسمية

صحائف الوقائع

فيديو/إعلان خدمة عامة

الموقع الإلكتروني:

تم نشر إشعار الموقع الأولي لحملة منظمة الصحة العالمية مع التاريخ، والرسائل الرئيسية، والحدث وما إلى ذلك:

وسيتم تطوير الموقع مع تقدُّم الحملة إلى الأمام بنشر المواد الجديدة.

وتهدف الرسائل التالية للاسترشاد بها في تطوير منتجات الاتصال وفرص التواصل من خلال (شبكة الإنترنت، البيانات الرسمية، الرسوم البيانية، افتتاحيات الرأي، وما إلى ذلك) مع الجماهير الرئيسية المستهدفة سواءً صانعي السياسة/الحكومات والمستهلكين/الجمهور.

لصانعي السياسات

وضع سلامة الغذاء على رأس الأولويات

دمج سلامة الغذاء في السياسة الغذائية الأوسع نطاقاً

دمج سلامة الغذاء في سياسات وبرامج التغذية والأمن الغذائي

بناء الثقة من خلال اتصالات سليمة وشفافة

ضمان التواصل الشفاف بين المسؤولين عن تقييم المخاطر وإدارتها

الاتصال المتعلق بالمخاطر

تعزيز الوعي والفهم لقضايا سلامة الأغذية بين عامة الناس

تصميم حملات تثقيفية تستهدف المتعاملين مع الغذاء والمستهلكين

دعم التعاون متعدد القطاعات لتدشين نظم غذائية شاملة ومستديمة

تعزيز تعاون أوثق بين مختلف القطاعات المعنية بالغذاء (الزراعة، والصحة البشرية والصحة الحيوانية، والتجارة، والسياحة، وغيرها) لتعزيز الوقاية والمكافحة والاستجابة للأمراض المنقولة عن طريق الأغذية

تعزيز المشاركة المناسبة من جميع الأطراف المعنية

بناء الشبكات المجهزة للاستجابة بكفاءة لحالات الطوارئ المتعلقة بسلامة الأغذية

شباط/فبراير وآذار/مارس: إطلاق حملة وسائل الاعلام الاجتماعية، بما في ذلك تعزيز مواد الوسائط المتعددة

(الفيديو وإعلان الخدمة العامة).

7نيسان/ أبريل: يوم الصحة العالمي

أيار/1 مايو - 31 تشرين الأول/أكتوبر: معرض ميلانو EXPO 2015، مع موضوع "تغذية الكوكب، الطاقة من أجل الحياة"، ويقدم فرصة كبرى لتعزيز الرسائل من هذا الحملة. وخلال هذه الفترة، سيكون هناك عدد من الفعاليات الجانبية ذات الصلة بسلامة الأغذية تنظم في إيطاليا وأماكن أخرى.

6-10 تموز/يوليو: لجنة الدستور الغذائي (مركز المؤتمرات، جنيف)

تشرين الأول/أكتوبر: نشر وإطلاق التقرير العالمي لمنظمة الصحة العالمية عن عبء الأمراض المنقولة بالأغذية

فكّر عالمياً، واعمل محلياً

امداداتنا من الغذاء عالمية المنشأ، والأغذية المنتجة في مكان ما يمكن أن تباع على الجانب الآخر من العالم.

تعزيز نظام سلامة الأغذية في بلد واحد يؤثر إيجاباً على سلامة الغذاء في بلدان أخرى

الاستفادة من الشبكات العالمية (مثل INFOSAN للتواصل بكفاءة أثناء اندلاع حالات طوارئ دولية تتعلق بسلامة الأغذية)

بالنسبة للمستهلكين

اسأل نفسك. كم تعرف عن طعامك؟

قراءة التعليمات عند شراء الطعام وإعداده

تعرف على المخاطر الميكروبيولوجية والكيميائية في منطقتك

تعلم كيفية اتخاذ الحيطة والحذر عند إعداد الأطعمة الخاصة التي يمكن أن تكون خطرة إذا لم يتم التعامل معها بشكل صحيح (مثل الدجاج النيء، والكسافا cassava، وما إلى ذلك)

تعلم كيفية إعداد وتخزين المواد الغذائية من الثقافات الأخرى التي لم تكن معتاداً عليها (مثل السوشي)

التعامل مع الطعام وتخزينه وإعداده بأمان

طبق وصايا منظمة الصحة العالمية الخمس لضمان مأمونية الغذاء عند التعامل مع الطعام وإعداده (الحفاظ على النظافة - فصل الأغذية النيئة عن المطبوخة - الطهي الجيد - طهي الطعام في درجات الحرارة الآمنة - استخدام المياه الصالحة للشرب والمواد الخام الجيدة).

تجنب الإفراط في الطهي أثناء قلي الأطعمة، أو شيها أو خبزها فقد تنتج عن ذلك المواد الكيميائية السامة.

في المطبخ الخاص بك، خزّن المنتجات الكيماوية في مكان آمن.

لا تعيد استخدام حاويات المواد الكيميائية في تخزين الغذاء.

طبّق القواعد السليمة لتداول الأغذية عند بيع المواد الغذائية في الأسواق.

طبّق الوصايا الخمس لمنظمة الصحة العالمية لزراعة الفواكه والخضروات الأكثر مأمونية ( ممارسة النظافة الشخصية الجيدة - حماية الحقول من التلوث البرازي الحيواني – استخدام النفايات الحيوانية المعالجة - تقييم وإدارة المخاطر الخاصة بمياه الري – الحفاظ على معدات الحصاد والتخزين نظيفة وجافة) وذلك لتقليل التلوث الميكروبي عند زراعتك الفواكه والخضروات لعائلتك أو مجتمعك

تعليم الممارسات الصحية للآخرين في مجتمعك

اتخذ خيارات حكيمة وآمنة

اعتن عناية خاصة بإعداد الطعام للنساء الحوامل والأطفال وكبار السن والمرضى (الذين يعانون من ضعف في الجهاز المناعي)

عند تناول الطعام من الباعة المتجولين أو البوفيهات في الفنادق والمطاعم، تأكد من أن المواد الغذائية المطبوخة مفصولة عن المواد الغذائية النيئة التي يمكن أن تلوثها.

تأكَّد أن الطعام الذي تتناوله تم إعداده وحفظه في ظروف صحية جيدة (نظيفة، مطبوخة جيداً، وتحفظ في درجة الحرارة الملائمة، شواءً الساخنة أو المبردة/على الجليد)

عند التسوق، ضع اللحوم والدواجن والأسماك والمحار النيئ بعيداً عن سلة أو عربة البقالة الخاص بك، واستخدم أكياس منفصلة للنقل

عند زيارة أسواق المواد الغذائية، انتبه أن الحيوانات الحية يمكن أن تنقل عدداً من الأمراض. تجنَّب التعامل مع هذه الحيوانات أو الاقتراب اللصيق منها.

عند وجود أي شك حول سلامة مياه الشرب، تغلي أو يتم معالجتها قبل تناولها

استمتع بتناول الطعام

اجعل سلامة الغذاء أولوية قصوى للوقاية من الأمراض المنقولة بالأغذية، وعليك بحماية صحة عائلتك والمجتمع، وكن واثقاً من سلامة الطعام الذي تتناوله.

تناول الأغذية الصحية الآمنة والمغذية، يمد الإنسان بالطاقة التي يحتاجها للتمتع بأسلوب حياة صحية ونشطة.

الأكل يجمعنا. احتفل مع أطعمة مغذية آمنة وصحية .الغذاء يسمح لنا بالتعلم، ويكسبنا خبرات جديدة ويزيد تقديرنا للثقافات الأخرى.

الغذاء والطبخ، والأكل أمور تلعب دوراً مركزياً في كل ثقافة.

كيفية المشاركة

• ما الذي تريد تغييره وتحسينه؟ أول شيء عليك القيام به هو فهم مايلي:

• ما هي قضايا سلامة الأغذية في مجتمعك، وما يتعين عليك القيام به. نصيحتنا المنشورة على الصفحتين 9 و 10 لصانعي السياسات والمستهلكين يمكن أن تساعدك في هذا التفكير. سلح نفسك بالمعلومات الصحيحة و الأجوبة. إن موقع منظمة الصحة العالمية www.who.int هو نقطة جيدة للبدء.

اتصل بالسلطات المحلية لسلامة الأغذية للمزيد من المعلومات.

الفعاليات: إذا كنت ترغب في إشراك مجتمعك فإن المدارس والبرامج التلفزيونية بما في ذلك برامج الطبخ والأماكن العامة (مثل أسواق الفواكه والخضروات، والساحات العامة) جميعها توفر المنابر للفعاليات المعلوماتية والممتعة لرفع مستوى الوعي حول سلامة الأغذية.

شبكات التواصل الاجتماعي: يمكنك الدخول في مناقشة عبر الإنترنت من خلال تويتر، إنستاجرام، الفيسبوك، يوتيوب وغيرها من المنصات، وذلك باستخدام الوسم #safefoodوتبادُل الصور والقصص المتعلقة بتجربتك مع الغذاء الآمن.

ماذا تعني سلامة الأغذية في بلدتك وكيف تبدو؟ التقط صورة لصحن طعامك الآمن واعرضه علينا

تشكيل فريق حملة: إذا كانت سلامة الغذاء مهمّة بالنسبة لك، وإذا كنت ترغب في استخدام تظاهرة يوم الصحة العالمي 2015 كمنصة للدفاع عن هذه القضية، إذن فكر في تشكيل فريق لتخطيط الأنشطة والفعاليات الخاصة بك.

كون شراكة: يوم الصحة العالمي هو فرصة للدخول في شراكة مع المنظمات الأخرى للدعوة من أجل صحة أفضل. سلامة الغذاء هي موضوع هذا العام. اتصلب بالسلطات المحلية والمدارس ومكتب منظمة الصحة العالمية، والصحف والتلفزيون ومحطات الراديو ومجموعة واسعة من الجهات العاملة في مجال إنتاج وتوصيل الغذاء الصحي المأمون لبَث الرسالة والتوعية بأهمية سلامة الغذاء.

اتصل بمنظمة الصحة العالمية: إذا كنت بحاجة الى مزيد من المعلومات، يرجى الاتصال بمنظمة الصحة العالمية.

وسائل الاتصال الرئيسية موجودة في الجزء الخلفي من هذه المطبوعة. ونَوَدُّ الترويج للفعاليات الخاصة بك، لذا يُرجى إخبارنا بما ترتب له وتفعله.

اتصل على:

بول جارود

هذا البريد محمى من المتطفلين. تحتاج إلى تشغيل الجافا سكريبت لمشاهدته.

هاتف العمل: +41-22-7911578

الهاتف المحمول: +41-796037294

فرانسوا فونتاناز-أوجولات

هذا البريد محمى من المتطفلين. تحتاج إلى تشغيل الجافا سكريبت لمشاهدته.

هاتف العمل: +41-22-7913697

الهاتف المحمول: +41-797940006

 
نظرة عامة PDF طباعة

إن "وقف الاتجار غير المشروع لمنتجات التبغ" هو الموضوع الرئيسي لليوم العالمي للامتناع عن التبغ لعام 2015. وفي هذا العام، سوف نوجه انتباهكم إلى ضخامة مشكلة الاتجار غير المشروع، والخطر الذي يشكله، والإجراءات اللازمة لمكافحته.

إن أهدافنا المحددة لحملة هذا العام تشمل:

إذكاء الوعي بالضرر الذي يلحق بصحة الناس نتيجة للاتجار غير المشروع بمنتجات التبغ، ولا سيما الشباب، والفئات المنخفضة الدخل، نظراً لزيادة فرص حصولهم على هذه المنتجات وقدرتهم على تحمل أسعارها الأقل.

إظهار مكاسب وبرامج الرعاية الصحية، وسياسات مكافحة التبغ، مثل زيادة الضرائب والأسعار، والتحذيرات الصحية المصوّرة، والتدابير الأخرى التي يعمل الاتجار غير المشروع بمنتجات التبغ على تقويضها.

إظهار كيفية انخراط دوائر صناعة التبغ في الاتجار غير المشروع لمنتجات التبغ.

تسليط الضوء على كيف أن الاتجار غير المشروع بمنتجات التبغ يعتبر وسيلة لتكديس ثروات طائلة للجماعات الإجرامية لتمويل أنشطة الجريمة المنظمة الأخرى، بما في ذلك تجارة المخدرات والاتجار بالبشر والأسلحة، فضلا عن الإرهاب.

تشجيع التصديق على، والانضمام إلى، واستخدام بروتوكول القضاء على الاتجار غير المشروع بمنتجات التبغ من قبل كل الأطراف المشاركة في "الاتفاقية الإطارية لمنظمة الصحة العالمية بشأن مكافحة التبغ"، والتبكير بتفيذها من خلال المشاركة النشطة من جميع الأطراف المعنية.

إن التبغ هو المنتج الاستهلاكي القانوني الوحيد الذي يقتل عندما يستخدم على النحو الذي تنشده تماما الشركات الُمصَنّعة له. وتظهر التوقعات أن مليار إنسان سيفقدون حياتهم نتيجة لأمراض متصلة بالتبغ في هذا القرن. ويعتبر اليوم العالمي للامتناع عن التبغ فرصة متاحة لنا ﻹنقاذ الأرواح والحد من الأضرار الناجمة عن تعاطي التبغ.

والرسائل الرئيسية لليوم العالمي للامتناع عن التبغ لهذا العام هي:

إن الاتجار غير المشروع لمنتجات التبغ يضر صحّتك ويلحق الأذى بمصالحك.

إن الاتجار غير المشروع يوقع الشباب في شرك تجربة منتجات التبغ واستخدامها.

إن منتجات التبغ المتاحة عبر الاتجار غير المشروع أقل سعرًا، ولا توضع عليها التحذيرات الصحية.

إن عائدت الاتجار غير المشروع تتهرب من الضريبة على الدخل المفروضة من قبل الحكومة.

إن الاتجار غير المشروع يعزز الفساد ويضعف الحكم الرشيد.

ومن المعروف أن شركات التبغ تستغل الثغرات في نظم الحكم الخاصة بمكافحة التبغ، وتنغمس في الاتجار غير المشروع لمنتجات التبغ.

 
نظرة عامة PDF طباعة

"استعدوا للتغليف البسيط" هو الموضوع الرئيسي لليوم العالمي للامتناع عن التبغ لعام 2016. وتسلّط منظمة الصحة العالمية الضوء هذا العام على أهمية التغليف البسيط كتدخل فعّال في مجال الصحة العمومية للحد من الطلب على التبغ.

فالتغليف البسيط هو الذي يعرض الأسماء التجارية وأسماء المنتجات بنمط معياري موحد للون والخط، ويحظر استخدام الشعارات والألوان والصور العلامة التجارية أو المعلومات الترويجية (داخل أو خارج عبوة التبغ).

وتدعو منظمة الصحة العالمية البلدان إلى النظر في اعتماد قوانين لتنفيذ التغليف البسيط على جميع منتجات التبغ، سواء التبغ الـمـُدَخَن أو التبغ الذي لا يُدَخَن.

وتشمل الأهداف المتوخاة من حملة هذا العام للامتناع عن تعاطي التبغ:

تسليط الضوء على دور التغليف البسيط كجزء من نهج شامل ومتعدد القطاعات لمكافحة التبغ.

تيسير عملية وضع السياسات من قبل الدول الأعضاء، وعولمة التغليف البسيط عن طريق توفير معلومات غنية بالحقائق ومقنعة ومُحفّزة.

تشجيع البلدان الأعضاء على تعزيز التدابير الخاصة بالتغليف والتوسيم البسيطين، وفرض قيود على الإعلان والترويج ورعاية المناسبات فيما تعمل البلدان على تطبيق نهجٍ متدرجٍ صوب التغليف البسيط.

دعم البلدان والمجتمع المدني في جهودها المناوئة لتدخل صناعة التبغ في العمليات السياسية التي ستفضي إلى اعتماد القوانين الخاصة بالتغليف البسيط

إن التبغ هو الـمُنتَج الاستهلاكي القانوني الوحيد الذي يقتل إذا ما استهلك على النحو الذي تنشده الشركة الـمُصنِّعة له. وتشير التوقعات إلى أن مليار إنسان سيفقدون حياتهم في هذا القرن نتيجة للأمراض المتعلقة بالتبغ. ويُعَدُّ اليوم العالمي لمنظمة الصحة العالمية للامتناع عن التبغ فرصةً سانحة لإنقاذ الأرواح، والحد من الأضرار الناجمة عن تعاطي التبغ.

الرسائل الرئيسية لليوم العالمي للامتناع عن التبغ لهذا العام

التغليف البسيط:

يقلل من الطلب على التبغ.

يحفز عزم المدخنين على الإقلاع عن التبغ.

يقلل من جاذبية منتجات التبغ.

يقييد استخدام تغليف التبغ كشكل من أشكال الإعلان عن التبغ والترويج له.

يحد من المعلومات المضللة الموجودة على التغليف والتوسيم.

يزيد من فعالية التحذيرات الصحية.

 
الرسائل الرئيسية PDF طباعة
السكري يقتل 1.5 مليون شخص سنويًا على الصعيد العالمي
أكثرمن 80% من الوفيات تقع في بلدان منخفضة الدخل ومتوسطة الدخل
الإقليم يعاني من أعلى معدلات انتشار السكري في العالم
43 مليونإنسان مصاب بالسكري في الإقليم

السكري يمكن الوقاية منه

أتضح أن التدخلات التي تدعم النظام الغذائي الصحي لها فعالية في الوقاية من السكري من النمط 2 أو تأخير ظهورة بين المعرضين لخطورة عالية للإصابة به

يمكن بالحفاظ على وزن طبيعي للجسم، والانخراط في ممارسة النشاط البدني، وتناول نظام غذائي صحي تقليل خطر الإصابة بالسكري

السكري يمكن علاجه

يمكن مكافحة السكري ومعالجته لمنع حدوث المضاعفات

عد زيادة فرص الحصول على التشخيص والأدوية بأسعار ميسورة، وكذلك تثقيف المريض بالرعاية الذاتية، عناصر حيوية في التصدي للسكري

 
التأهُّب لحالات الطوارئ والاستجابة لها PDF طباعة

الوضع في الفترة 2012- 2016

تمخضت النزاعات الاجتماعية والسياسية التي شهدها عامي 2011 و2012 عن نطاق غير مسبوق للأزمات الإنسانية والاحتياجات الصحية التي يواجهها أكثر من نصف البلدان حاليًا. ووفقًا لتقديرات عام 2012، فقد وصل عدد من يحتاجون إلى الخدمات الصحية نتيجة حالات الطوارئ إلى 40 مليون شخصٍ. واليوم، ارتفع ذلك الرقم ليتجاوز 62 مليون شخصٍ (الشكل 7). ومنذ عام 2012، تم تصنيف حالات الطوارئ في ثلاثة بلدان - سوريا، والعراق، واليمن - على أنها من المستوى الثالث، وهو أعلى مستوى للطوارئ وفقًا لنظام الأمم المتحدة لتصنيف الطوارئ. كما أن البلدان المجاورة لتلك الدول تضررت بشدة.

وينتمي أكثر من نصف اللاجئين في العالم إلى إقليم شرق المتوسط، الذي يستضيف أيضاً العدد الأكبر من الأشخاص النازحين داخلياً نتيجة الصراع، حيث بلغ عدد النازحين الآن 30 مليون شخص، يعيش ثلثاهم في بلادهم، بينما يعيش الباقي في بلدان أخرى. ويُقدر عدد اللاجئين السوريين في لبنان حاليًا بثلث إجمالي عدد السكان البالغ 4 مليون شخصٍ، بينما يمثلون 10% من عدد السكان في الأردن. ومعظم اللاجئين يعيشون في مجتمعات مستضيفة (الشكل 8).

واستمرار تردي الأوضاع معناه أن كل من السكان النازحين والمجتمعات المستضيفة معرضون لخطر متزايد من الإصابة بالأمراض المعدية بسبب الأوضاع المعيشية في أماكن مكتظة، ومحدودية الوصول إلى المياه المأمونة وخدمات الإصحاح، وتفاوت درجات الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية الأولية. وظلت فاشيات الأمراض أحد أكبر دواعي القلق، مما أبرز الحاجة إلى تحسين طرق الكشف عن أي تهديدات على الصحة العمومية وتحسين طرق الاستجابة لمقتضياتها.

ولا تتوافر خدمات الصحة النفسية في البلدان التي لا يزال مستمراً فيها الصراع والعنف، ويعزى ذلك إلى نقص العاملين الصحيين المؤهلين. وغالباً ما تجد الخدمات الصحية الأساسية والطارئة العراقيل نتيجة نقص الأدوية الأساسية الـمُنقِذة للحياة والمستلزمات الطبية، وكذلك نقص إمدادات الوقود التي تضمن استمرار عمل المرافق الصحية. وتسهم النُظُم الصحية التي تعاني من العجز ونقص الأدوية في زيادة عبء الأمراض غير السارية، نظراً لأن الفئات السكانية لم تعد قادرة على الحصول على معالجة منتظمة أو الوصول إلى الأدوية الأساسية المنقِذة للحياة.

ويوجد عدد من التحديات الأساسية التي تحول دون الاستجابة الفعّالة في حالات الطوارئ، ومنها عدم إمكانية الوصول إلى الفئات السكانية التي يتعذر الوصول إليها وضيق حيز خدمات الإغاثة الإنسانية (الشكل 9). وفي توجه جديد مثير للقلق في بعض البلدان، أصبح العاملون في مجال الرعاية الصحية والمرافق الصحية مستهدفين بصورة مباشرة أو معرَّضين للضرر بصورة غير مباشرة، مما جعل الفئات السكانية المستضعفة تحصل على نسبة بسيطة من خدمات الرعاية الصحية أو قد يتعذر وصولها مطلقاً إلى تلك الخدمات. كما هرب كثير من العاملين الصحيين مع أسرهم.

ويأتي توفير التمويل ليمثل عائقًا آخر أمام الاستجابة الفعَّالة لحالات الطوارئ. ففي عام 2012، تم الوفاء بـ47% فقط من متطلبات قطاع الصحة، مما يؤكِّد الحاجة إلى اتخاذ أسلوب أكثر تنسيقًا فيما بين الشركاء لتلبية الاحتياجات الصحية للفئات السكانية المتضررة. وشهد عام 2013 زيادة في التمويل، بينما شهد عام 2015 تراجعًا في التمويل مرة أخرى إلى أقل من 40% (الجدول 1).

الجدول 1: التمويل المخصص لمكوِّن قطاع الصحة في خطط الأمم المتحدة الاستراتيجية للاستجابة في بلدان الإقليم للفترة 2011 - 2015.

 

التمويل المطلوب (بالدولار الأمريكي)

التمويل الوارد (بالدولار الأمريكي)

النسبة المئوية التمويل

2016 (بدءًا من 16 أيار/مايو)

1.3 مليار

124 مليون

9 %

2015

1.2 مليار

470 مليون

39%

2014

1 مليار

560 مليون

54%

2013

795 مليون

512 مليون

64%

2012

774 مليون

366 مليون

47%

2011

537 مليون

417 مليون

78%

وعلى الرغم من حالات الطوارئ الحادة والممتدة في الإقليم وإمكانية التعرض للكوارث الطبيعية، كان العديد من البلدان ولا تزال تفتقر إلى السياسات والتشريعات الضرورية لدعم أو تيسير التأهب لحالات الطوارئ والاستجابة لها على كافة المستويات في كل القطاعات، ولم يتمكن سوى ثلث البلدان من إضفاء الصبغة المؤسسية على برامج التأهب لحالات الطوارئ والاستجابة لها في قطاع الصحة.

التقدم المُحرز في الفترة 2012 -2016

القيادة

بدأ العمل على برنامج طموح للإصلاح لتحسين قدرات الطوارئ والعمل الإنساني في الإقليم منذ عام 2014 بناءً على طلب اللجنة الإقليمية. وشهد عام 2015 البدء في تنفيذ هيكل تنظيمي جديد قائم على استجابة ذات قدرة مختصة بحالات الطوارئ، والتنسيق بين الشركاء، وخدمات الطوارئ الأساسية. وأُنشئ مركز إقليمي للتأهُّب للطوارئ واستئصال شلل الأطفال في عَمان. وركز عمل المركز على بناء القدرات وتطوير الآليات لنشر الخبراء الخارجيين أثناء حالات الطوارئ.

كما أُنشئ صندوق تضامُن إقليمي‎ لضمان توافر الموارد المالية على الفور وتحفيز الإجراءات في أقرب وقت ممكن بمجرد وقوع الأزمة. وأُنشئ مركز إقليمي للوجستيات في المدينة العالمية للخدمات الإنسانية بدبي، وساعد تخزين الإمدادات الطبية المسبق في دبي على ضمان توفير الأدوية التي تمسّ الحاجة إليها، والإمدادات الطبية، والمستلزمات الطبية، والمركبات، وسيارات الإسعاف في حينها إلى بلدان الإقليم. فعلى سبيل المثال، في حرب غزة في الفترة تموز/يوليو-آب/أغسطس 2014، استطاعت منظمة الصحة العالمية وشركاؤها الاستجابة في الوقت المناسب للاحتياجات الملحة من الإمدادات الطبية والجراحية من خلال جسر جوي من دبي.

‫الاستجابة‬ ‬‬‬‬‬‬‬

ظلت منظمة الصحة العالمية توجه استجابة قطاع الصحة في كل البلدان التي تمرّ بأزمات، بما في ذلك العراق وسوريا واليمن. ولضمان توافر الخدمات الصحية لكل الفئات السكانية المستضعفة، ولاسيَّما النساء والأطفال، في أكثر المناطق تضررًا، عملت منظمة الصحة العالمية على زيادة ما تقدمه من إمدادات طبية، وعزَّزت من نظم الإنذار المبكر لرصد فاشيات الأمراض ومكافحتها، وأنشأت عيادات متنقلة لزيادة إمكانية الحصول على الخدمات الصحية، ووفرت الوقود من أجل استمرار عمل المرافق الصحية. كما وفرت المنظمة الدعم لتقديم الخدمات الصحية التوليدية والنسائية، وتطعيم الأطفال دون سن الخامسة باللقاحات، ووفرت أيضاً الدعم لخدمات الصحة النفسية وأعدَّت مجموعة مستلزمات صحية للطوارئ للاستجابة لاحتياجات الفئات السكانية المتضررة من الطوارئ بُغْيَة التدبير العلاجي للأمراض غير السارية.

وتم إنشاء شراكات مع المنظمات غير الحكومية وتعزيزها على أرض الواقع لضمان حصول الفئات السكانية التي تعيش في مناطق يتعذر الوصول إليها على الرعاية الصحية، وواصلت المنظمة الدعم في سبيل تذليل كل العقبات أمام توصيل الرعاية الصحية إلى كل المرضى.

وزاد عدد المتدربين من العاملين في مجال الصحة في الإقليم لتحسين القدرة الوطنية، ففي سوريا وحدها وصل عدد العاملين الصحيين المُدرّبين إلى 20000 شخص منذ عام 2012. وتناول التدريب عدة مجالات مثل رعاية الإصابات والرضوح، وخدمات التطعيم الروتيني الأساسية، وإدارة اللقاحات، ومكافحة العدوى، ورعاية الأمراض المزمنة والتدبير العلاجي لها، ورعاية الصحة النفسية، وترصد الأمراض، والتغذية، ورعاية الصحة الإنجابية.

وقدَّم الإقليم نُهجًا رائدة في تعزيز الترصد الروتيني للصحة العمومية من خلال تقنيات الهواتف النقالة والمنصة الإلكترونية. وتم التوسع في عدد المواقع المخفرية لشبكة الإنذار المبكر والمواجهة (EWARN) في المناطق التي يتعذر الوصول إليها.

وفي أعقاب فاشيتي شلل الأطفال والحصبة في الإقليم، قامت حملة مكافحة فاشية شلل الأطفال في شرق المتوسط بتطعيم ما يربو على 27 مليون طفل في ثمانية بلدان في الفترة من 2013 إلى 2015. ويرى المجلس المستقل لرصد شلل الأطفال أن الحملة متعددة البلدان، والتي نجحت في إيقاف انتقال المرض في سوريا والعراق، مثالاً جيداً على كيفية إدارة مكافحة الفاشيات بكفاءة. وتم تعزيز الشراكات والتوسع فيها مع المؤسسات الدينية والمنظمات غير الحكومية، ولا سيَّما تلك التي تعمل في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة.

التأهب

تم إعداد إطار عمل شامل للتأهب لحالات الطوارئ، والذي سلط الضوء على 10 إجراءات ذات أولوية ينبغي تنفيذها على مستوى البلدان. وتم التأكيد على تنمية القدرات من خلال مناهج وأدوات ودورات تدريبية أُعدت بهدف دعم التأهب لحالات الطوارئ والاستجابة لها في مجال الصحة، بما في ذلك الدورة التدريبية الإقليمية الأولى على المرحلة السابقة على الانتشار، والتي عُقدت في أوائل عام 2016 لتعزيز القدرة على تلبية الاحتياجات المفاجئة.

سُبُل المضيّ قُدُماً‬‬‬‬‬‬

نزوح عشرات الملايين من الأشخاص، وتضرر المدن الكبرى أو تعرضها للتدمير، واستمرار الأعمال العدائية واستهداف المجموعات الفرعية من السكان، وكل ما يرتبط بذلك من كوارث إنسانية، تُنذِر جميعها بأن المشاكل الصحية المرتبطة بتلك الأزمات سوف تستمر معنا لسنين أخرى قادمة. وعليه، ينبغي إضفاء الصبغة المؤسسية على إعداد الاستراتيجيات وتشكيل فرق العمل للتعاطي خصيصًا مع المشكلات الصحية المرتبطة بالأزمات. ويجب إعادة هيكلة الكيانات الصحية القُطرية والإقليمية، بما في ذلك المكتب الإقليمي ذاته، على نحو يسمح لنا بمواجهة الأزمات الصحية الحادة والممتدة المواجهة الملائمة.

وفي غضون السنوات القادمة، سوف تواصل منظمة الصحة العالمية التوسع في عملها لدعم الدول الأعضاء في الإقليم لإعداد برامج فعّالة للتأهُّب للطوارئ مع التأكيد على المجتمعات الأشد عُرضة للخطر. وينبغي إيلاء مزيد من الاهتمام لشراكات أقوى بين السلطات الصحية والمنظمات غير الحكومية والقيادات المجتمعية والمؤسسات الأكاديمية والجهات المانحة وغيره ذلك من أصحاب المصلحة المعنيين.

وتمثل الفجوة التمويلية مسألة مهمّة، حيث إن البلدان التي تمرّ بأزمات ممتدة وتعاني من تدمير البنية التحتية الحضرية والمساكن لن يكون لديها الموارد لإعادة الإعمار أو لتوفير الرعاية الصحية لسكانها. وسيلزم لسَد هذه الفجوة اتباع نُهج أكثر ابتكارًا واستدامة والاستعانة بجهات مانحة غير تقليدية.

ومن الضروري أيضًا زيادة الدعوة لتوفير الحماية للعاملين في مجال الرعاية الصحية والمرافق الصحية، وفقًا لما هو متاح بموجب القانون الإنساني الدولي، بما في ذلك اتفاقيات جنيف. ويجب وقف استهداف العاملين في مجال الرعاية الصحية والمرافق الصحية. كما يلزم توفير مزيد من الدعم لتحسين إمكانية الوصول إلى السكان المحاصرين. ويمكن استخدام الهدنات الإنسانية لدعم الصحة بوصفها جسر من جسور السلام.

 


الصفحة 37 من 93