الصفحة الرئيسية
الوحدة
  • معلومات عن المكتب الإقليمي

    منظمة الصحة العالمية هي السلطة المعنية مباشرة بإدارة وتنسيق الصحة العمومية ضمن منظومة الأمم المتحدة.

    ويشكل المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط واحداً من 6 مكاتب إقليمية لمنظمة الصحة العالمية حول العالم. يقوم بخدمة إقليم شرق المتوسط، والذي يتألف من 22 دولة عضواً والأراضي الفلسطينية المحتلة (الضفة الغربية وقطاع غزة)، بمجموع سكاني يقرب من 583 مليون إنسان.

    يعمل المكتب الإقليمي، مع مكاتب 17 دولة في الإقليم، ومع الحكومات، والوكالات المتخصصة، والشركاء والجهات المعنية الأخرى في حقل الصحة العمومية لتطوير سياسات صحية وتقوية النظم الصحية الوطنية. تتمثل الدول في الإقليم في الجمعية العامة للصحة العالمية، والمجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية، واللجنة الإقليمية لشرق المتوسط.

    تتألف اللغات الرسمية لمنظمة الصحة العالمية في إقليم شرق المتوسط من العربية، والإنكليزية والفرنسية. لكن اللغات الوطنية كالفارسية، والأوردو، والدارية، والباشتو والصومالية ذات أهمية بالغة أيضاً في إيصال الرسائل الصحية وتنفيذ البرامج الصحية في الإقليم.

    يقع المكتب الإقليمي في القاهرة، مصر.

  • المركز الإعلامي

    يقوي برنامج الإعلام والاتصالات في المكتب الإقليمي لشرق المتوسط الهوية البصرية الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية ويعزز صورة المنظمة بإنتاج مواد دعائية وإعلامية خاصة بالإقليم.

    يؤمن البرنامج دعماً تقنياً لمكاتب الدول مع وزارات الصحة لزيادة الوعي وتقديم رسائل مفتاحية حول القضايا الصحية العامة، المناسبات، الحملات والنشاطات الصحية الإقليمية.

    ويعمل البرنامج في أوقات الطوارئ مع برامج تقنية مسؤولة لزيادة الوعي العام عبر إنتاج رسائل صحية هامة، ومواد ومنتجات إعلامية.

    وكي يتم تعزيز وبناء القدرات، ينظم البرنامج حلقات عملية تدريبية لمسؤولي الإعلام من منظمة الصحة العالمية، ووزارات الصحة المعنية، كما يستضيف حلقات عملية إعلامية لمهنيي الإعلام في الإقليم.

    ينظم البرنامج أياماً صحية سنوية، وحملة إقليمية للصحة العمومية بمناسبة يوم الصحة العالمي، وينتج مواد دعائية لحملات ومناسبات أخرى كثيرة يتم تنظيمها بالمشاركة مع البرامج التقنية.

    يعزز البرنامج وجود شبكة مع مجموعة من الشركاء بما فيها الشركاء من الوكالات المنتمية إلى منظومة الأمم المتحدة، والجامعات، والمنظمات غير الحكومية وأصحاب المصالح الآخرين.

    وحتى يتم التأكد من تعزيز عمل منظمة الصحة العالمية على المستوى الإقليمي بشكل واسع قدر الإمكان، يكون البرنامج مسؤولاً أيضاً عن تأسيس سياسات إعلامية اجتماعية خاصة بالمكتب الإقليمي، ويراجع صفحاته على تويتر وفيسبوك.

  • المكافحة والوقاية من العمى والصمم

    يعمل برنامج مكافحة العمى والصمم والوقاية منهما مع الدول الأعضاء والشركاء والمراكز المتعاونة من أجل وضع استراتيجيات لصحة العين والوقاية من العمى وضعف البصر في إقليم شرق المتوسط. وكجزء من المبادرة العالمية للقضاء على العمى الذي يمكن تجنبه بحلول عام 2020، "الرؤية 2020: الحق في الإبصار" التي تهدف إلى القضاء على الأسباب الرئيسية للعمى الذي يمكن تجنبه في إقليم شرق المتوسط بحلول عام 2020.

    وتشمل أنشطة الوقاية من حالات الصمم وضعف السمع العمل مع الدول الأعضاء للحد من والقضاء في نهاية المطاف على ضعف السمع والإعاقات السمعية التي يمكن تجنبه من خلال تدابير وقائية وتأهيلية.

  • صحةُ الأطفال ونماؤُهم

    يسعى برنامج صحة الطفل ونمائه في إقليم شرق المتوسط إلى تعزيز النماء الصحي والنفسي للأطفال تحت سن الخامسة ؛ حيث يوفر مساعدة تقنية للبلدان على تطوير سياسات واستراتيجيات وخطط تطبيقية لصحة الأطفال.

    يدعم البرنامج تنفيذ مداخلات فعالة بالنسبة للتكلفة ضمن استراتيجية رعاية صحة الأطفال الأولية المتكاملة : التدبير المتكامل لصحة الطفل (IMCI ) Integrated Management of Child Health في البلدان بالتعاون مع الشركاء . يجمع البرنامج المعلومات المتعلقة بصحة الأطفال في الإقليم ويحللها ويتشاركها ؛كما يسعى البرنامج ,بالتعاون مع المؤسسات التعليمية ,إلى تشجيع تدريس الأساليب المتعلقة بالصحة العمومية للأطفال في التعليم قبل الخدمة pre-service في كليات الطب وكليات المهن الطبية المساعدة ,ويشارك في بحوث صحة الأطفال المهمة للصحة العمومية الإقليمية لتحديث الدلائل الإرشادية والمداخلات .

    وبهدف دعم تخطيط البرامج والمبادرات الوطنية لصحة الطفل وتنفيذها ومراقبتها وتقييمها فقد طور برنامج صحة الطفل ونمائه دلائل إرشادية إقليمية حول تطوير وتخطيط سياسة وطنية لصحة الطفل على مستوى المنطقة, وإطاراً لتخطيط المكون المجتمعي لاستراتيجية رعاية صحة الطفل المتكاملة, ومواد تدريبية متعلقة بالاستنصاح حول إطعام الرضيع والطفل الصغير وحول رعاية الأطفال المرضى في المجتمع ,وحزمة شاملة للمؤسسات التعليمية الطبية لإدخال استراتيجية التدبير المتكامل لصحة الطفل في برامجها التعليمية وتنفيذها وتقييمها .

  • الإيدز والأمراض المنقولة جنسيا

    يتناول البرنامج الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية المعني بالإيدز والأمراض المنقولة جنسياً مرض الإيدز والإصابة بفيروسه، وكذلك الأمراض المنقولة جنسياً.

    ويدعم البرنامج الدول الأعضاء من أجل تقوية استجابة القطاعات الصحية لديها وتطوير القدرات الوطنية والارتقاء بجميع جوانب الوقاية من فيروس العوز المناعي البشري/الأمراض المنقولة جنسياً.

  • مبادرة التحرر من التبغ

    التدخين هو أحد أشد عوامل الاختطار قدرة على الإصابة بالأمراض القلبية الوعائية. وتستهدف أنشطة مبادرة التحرر من التبغ في إقليم شرق المتوسط إلى الحد من عبء الوفاة والمرض الناجم عن استخدام التبغ، وحماية الأجيال الحالية والقادمة من الآثار الصحية المدمرة للتبغ.

    وتساعد المبادرة البلدان على تنفيذ الاتفاقية الإطارية لمنظمة الصحة العالمية بشأن مكافحة التبغ، وإعداد التشريعات الوطنية التي تتماشى مع الاتفاقية، كما تقدم الدعم التقني لإجراء البحوث في مختلف جوانب مكافحة التبغ، وتعزز قدرات القوى العاملة الوطنية في مكافحة التبغ، وتجري الاتصالات وحشد الدعم الإعلامي لتعزيز الوعي العام، بما في ذلك الاحتفال باليوم العالمي للامتناع عن التدخين في 31 مايو/أيار من كل عام.

  • دحر السل

    إن السل مشكلة صحية عمومية رئيسية في إقليم شرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية. ويهدف برنامج دحر السل إلى خفض العبء الإقليمي للسل بنسبة النصف بحلول عام 2015 والعمل من أجل القضاء عليه في نهاية المطاف.

    على الرغم من أن معدلات حدوث السل في الإقليم انخفضت بمعدل أقل من 1٪ في السنة 1990-2010، تم الإبلاغ عن حدوث انخفاض كبير في انتشار الإقليمية ومعدلات الوفيات. في عام 2010، نجد أن المنطقة حققت الهدف العالمي المتمثل في خفض معدل وفيات السل مقارنة بعام 1990.

    وكانت التخفيضات في انتشار كبير منذ عام 1990، ويبدو أن تسارع منذ عام 2000. ومع ذلك، تشير التوقعات الحالية إلى أن المنطقة بحاجة إلى بذل المزيد من الجهد لتحقيق هدف عام 2015 المتمثل في خفض انتشار بالمقارنة مع عام 1990.

  • الصحة الإلكترونية

    تُعرف الصحة الإلكترونية على أنها استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لأغراض الصحة، ويتزايد استخدامها للتغلب على العوائق الجغرافية والمالية للصحة. ويتضمن تطبيق الصحة الإلكترونية تشخيص الأمراض ومعالجتها وإدارة البيانات، والتثقيف، وتسهيل الاتصال بين المرضى والأطباء.

    وتمتلك منظمة الصحة العالمية برنامجاً لخدمات الصحة الإلكترونية يقدم الدعم التقني للبلدان حول القضايا المتعلقة بإدارة الصحة الإلكترونية والأطر الخاصة بسياساتها، ويدعم الدول الأعضاء في تنفيذ المعايير والقواعد موضع الاتفاق العالمي ضمن النظم الوطنية بغية تحسين التشغيل البيني بين النظم المختلفة وبين دول الإقليم.

    ويسعى البرنامج أيضا لبناء قاعدة بيّنات لمجال الصحة الإلكترونية وإعداد نماذج رصد وتقييم وطرق لقياس الأثر المترتب على مدخلات الصحة الإلكترونية.

  • صحة ونماء المراهقين
  • العُنْف والإصابات والعجز

    العنف

    يعتبر العنف من التحديات التي تجابه الصحة العمومية، ويعني اللجوء المتعمد للقوة البدنية، بالتهديد أو بالفعل سواء ضد النفس أو الغير، أو ضد مجموعة ما، أو ضد المجتمع برمته مما يسفر عن، أو قد يؤدي بشكل كبير إلى الإصابة أو الوفيات أو الضرر النفسي، أو سوء النماء أو الحرمان.

    الإصابات

    تعتبر الإصابات من المشاكل الرئيسية التي تجابه الصحة العمومية وتحصد حياة ما يربو على 5 ملايين شخص سنوياً، ناهيك عن ما تسببه من ضرر للعديد من الملايين الآخرى. وتنجم الإصابات عن التعرض الحاد للعوامل المادية من قبيل الطاقة الميكانيكية، أو الحرارة أو الكهرباء أو المواد الكيميائية أو الإشعاع المؤين

    العجز

    يعتبر العجز مصطلحاً عاما ينطوي تحت مظلته الاختلال والحد من النشاط وتقييد المشاركة. ويعتبر الاختلال من المشاكل التي تجابه وظائف البدن أو هيئته؛ فتقييد النشاط يعني الصعوبات التي تجابه الشخص عند تنفيذ مهمة أو عمل ما؛ أما تقييد المشاركة فيقصد به المشاكل التي تجابه الشخص عند مشاركته في المواقف الحياتية. ومن ثم فإن العجز يمثل مشكلة معقدة تعكس نوعا من التفاعل بين السمات البدنية للشخص، وسمات المجتمع الذي يعيش أو تعيش فيه.

  • الترصد والتنبؤ والاستجابة

    تمثل الأمراض السارية تحدياً أساسيا للعديد من الدول الأعضاء في إقليم منظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، مع تحمل الأطفال نصيباً كبيراً من العبء لا يتناسب مع قدراتهم. ويعمل برنامج الترصد والتنبؤ والاستجابة للأمراض السارية في المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط على تقديم الدعم التقني واللوجيستي للدول الأعضاء في الإقليم بغية تطوير القدرات اللازمة للتخطيط للتأهب، والوقاية، والاكتشاف الفوري، والتوصيف، والاحتواء، ومكافحة الأمراض الناشئة والمعاودة بما فيها الأمراض الوبائية والتي قد تتفاقم إلى جوائح. ويتمثل الهدف العام للبرنامج في الإسهام في الحد من عبء الأمراض السارية وذلك من خلال تنفيذ نظم متكاملة لترصد الأمراض والاستجابة لمقتضياتها.

  • تمريض وعاملون صحيون مساعدون

    يلعب الممرضون والعاملون في المهن الصحية المساعدة دورا محوريا في تعزيز تقديم الخدمات الصحية، والوقاية، والعلاج، وإعادة التأهيل – وبخاصة في المواقع التي تتطلب احتياجات صحية كثيرة، حيث يمكن أن يكونوا هم الوحيدون الذين يقدمون الخدمات الصحية في خطوط المواجهة الأولى. ونظراً لهذا، فإن المؤشرات وديناميكيات الوفيات والمراضة الصحية ترتبط مباشرة بممارسات مهنة التمريض، بالإضافة إلى المستويات الطبية الأخرى للخدمات الصحية. ويدعم المكتب الإقليمي لشرق المتوسط الدول الأعضاء في تطوير التمريض والعاملين في مجال المهن الصحية المساعدة من خلال أربعة مجالات رئيسية هي: التخطيط الوطني للتمريض والقبالة، وإصلاح التعليم، والتنظيم، والمهارات القيادية.

  • الصحة والأجهزة الصحية البيولوجية

    تقتحم التكنولوجيا المستخدمة في المجال الصحي كل أوجه الرعاية الصحية الحديثة وقد ساهمت في زيادة مأمول الحياة وتحقيق أفضل النتائج الصحية على مدى العقود الماضية. ومن أجل تحقيق فوائدها الكاملة فإنها بحاجة إلى أن تستكمل بالتدريب الجيد للموظفين والتنظيم الفعال للخدمات الصحية حيث يتم التطبيق.

    يدعم البرنامج الإقليمي لشرق المتوسط للصحة والأجهزة الطبية البيولوجية قدرات الدول الأعضاء لتحسين الوصول وضمان التوفير المناسب والاستخدام الرشيد والإدارة السليمة للأجهزة الطبية. وهو ينسق وينفذ أنشطة التعاون التقني التي تهدف إلى تعزيز القدرات الوطنية.

  • اقتصاديات الصحة وتمويل الرعاية الصحية

    أنفقت بلدان إقليم شرق المتوسط 92 بليون دولار أمريكي على الصحة في عام 2008. وهذا لا يعادل إلا مقدار 1.6% من الإنفاق الصحي العالمي على 8% من سكان العالم. وأنفقت ستة بلدان من البلدان المرتفعة الدخل في الإقليم وحدها حوالي 34% من ذلك المقدار، ولا يشكل سكانها سوى 6.6% فقط من سكان الإقليم.

    وإقليمياً لا يخصص للصحة سوى 7.8% من مجمل الإنفاق الحكومي. وفي غالبية البلدان المنخفضة الدخل، يتكفل المواطنون بدفع 60% من الإنفاق الصحي من أموالهم الخاصة، وقد يصل هذا الرقم إلى 80% في بعض البلدان. ويعد هذا الإنفاق من المال الخاص سبباً رئيسياً في تكاليف كارثية تتحملها الأسر وتدفع بها إلى هاوية الفقر.

    وتحد التغطية الشاملة للرعاية الصحية من الموانع المالية أمام الحصول على الخدمات الصحية. ويتم التحول إلى التغطية الشاملة من خلال زيادة النسبة المئوية للسكان والخدمات والتكاليف التي تغطيها نظم الدفع المسبق.

  • الأمراض الممكن توقيها باللقاحات والتمنيع

    لقي ما يقدر بـ 1.239 مليون طفل تحت الخامسة حتفهم في عام 2008 في إقليم شرق المتوسط .ويرجع السبب في أكثر من 20% من هذه الوفيات إلى أمراض تتوافر لها لقاحات فعالة. وقد تسببت في نسبة كبيرة من هذه الوفيات أمراض مثل الالتهاب الرئوي وأمراض الإسهال الناجمة عن العقدية الرئوية، والمستدمية النزلية من النمط ب، والفيروسات العجلية (الروتا)، على الرغم من وجود وتوافر لقاحات فعالة وآمنة لها.

    والتمنيع هو أحد تدخلات الصحة العمومية الأكثر تأثيراً، وأمانا، ومردودية. ويتواصل التأثير الهائل للقاحات على الصحة العمومية، المتمثل في إنقاذ ملايين الأرواح كل عام. ويستدل على ذلك بوضوح باستئصال مرض الجدري، والتقدم الكبير المحرز إزاء استئصال مرض شلل الأطفال، والانخفاض الكبير في نسبة انتشار أمراض الحصبة والوفيات الناجمة عنها، والانخفاض الكبير في مرض المستدمية النزلية من النمط ب في البلاد التي قامت باستخدام اللقاح. وتوفر البرامج الوطنية للتمنيع لقاحات ضد ستة أمراض على الأقل ضمن البرنامج الوطني الموسع للتمنيع في كل بلدان الإقليم. وتحتوي هذه اللقاحات على مستضدات لمرض السل في مرحلة الطفولة باستخدام جرعة واحدة من لقاح عصيات كالميت غيران (Bacille Calmette-Guérin)، وثلاث جرعات على الأقل من لقاح الخناق والسعال الديكي والكزاز، بالإضافة إلى لقاحي شلل الأطفال والحصبة. وتوفر بلدان مختلفة لقاحات جديدة متنوعة، إلى جانب تطعيم الحوامل والنساء في سن الحمل للوقاية من إصابة الأم والوليد بمرض الكزاز.

    وقد شهدت السنوات الأخيرة تحسينات ملحوظة في التغطية الروتينية باللقاحات في عديد من بلدان الإقليم، وبالتالي، في مكافحة واتقاء عديد من الأمراض التي يمكن توقيها باللقاحات. و مع ذلك، لا يزال هناك حاجة لمزيد من العمل لتحقيق الأهداف الإقليمية لبرامج التمنيع.

  • مركز أنشطة الصحة البيئية (CEHA)

    مركز أنشطة الصحة البيئية (CEHA) هو مركز متخصص لمنظمة الصحة العالمية في الصحة البيئية، وقد تم تأسيسه في عام 1985 لتعزيز الصحة البيئية من خلال بناء القدرات الوطنية وتعزيز برامج الصحة البيئية في بلدان إقليم شرق المتوسط.

    يوفر مركز أنشطة الصحة البيئية الدعم التقني للدول الأعضاء في مجال تحسين الصحة البيئية من خلال:

    • تطوير ونشر الإرشادات والأدوات اللازمة لحماية الصحة والبيئة
    • بناء قدرات وكالات الصحة البيئية حتى تقدم خدمات فعالة
    • تحسين إمكانية الوصول إلى قواعد البيانات والمعلومات الموثوق بها والمتعلقة بالصحة البيئية
    • تعزيز الوعي لدى صانعي القرار والجهات المعنية والجمهور حول الارتباطات والمشاكل والحلول المتعلقة بالصحة والبيئة
    • زيادة الوعي بالتغير المناخي وأثره على الصحة الارتقاء بمستوى التقنيات البيئية الصحية المناسبة وتجربتها
  • بيئة داعمة للصحة
  • الوضع الصحي
  • الموارد البشرية الصحية
  • تنمية الموارد البشرية

    Human resources are considered one of the key determinants of health services performance. The WHO's Framework for Action for strengthening health systems recognizes human resources as one of the six interrelated and interacting building blocks of health systems.

    The human resources development programme of WHO Regional Office for the Eastern Mediterranean provides technical support to Member States in strengthening national capacity and achieving balanced deployment and access to more motivated and skilled health workers, particularly in underserved areas.

  • الأمراض المدارية المهلمة

    في إقليم شرق المتوسط ​​لمنظمة الصحة العالمية، تمثل أمراض المناطق المدارية المهملة مشكلة رئيسية للصحة العمومية. فبعض الأمراض، مثل داء الليشمانيات، متوطنة في معظم البلدان. وهناك أمراض أخرى، مثل الجذام، وداء الخيطيات اللمفاوية، ومرض البلهارسيات (البلهارسيا)، والديدان المنقولة عن طريق التربة، تؤثر على بعض بلدان الإقليم فقط أو هي ذات انتشار منخفض. أما داء التنينات (داء الدودة الغينية)، وداء المثقبيات الأفريقي البشري (مرض النوم) فهي متوطنة فقط في جنوب السودان.

  • تطوير التعليم والتدريب

    A skilled health workforce is necessary for the attainment of national health goals. A competent and committed health workforce plays a pivotal role in the efficient functioning of a health care system. To bring about the intended qualitative benefits from a health care system, there is a need to provide a competent health workforce with an appropriate skills mix.

    The educational development and training programme of the Regional Office for the Eastern Mediterranean supports countries of the Region to strengthen national human resources for health capacity and align the education of health workers with population health needs.

  • مأمونية الدم، والمختبر، والتصوير

    إن برنامج سلامة الدم والمختبرات والتصوير في المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط ​​يعمل مع الحكومات والسلطات الصحية في الإقليم لضمان حصول السكان على دمٍ ومنتجات دمٍ مأمونة وبأسعار معقولة.

    ويهدف البرنامج إلى ضمان أن نقل الدم يجري في حالة الضرورة فقط، وأنه يقدَّم كجزء من برنامج مستدامٍ بخصوص الدم، داخل منظومة الرعاية الصحية القائمة.

    ويساهم البرنامج في تعزيز قدرات المختبرات الصحية الوطنية، مع التركيز - بوجه خاص - على القواعد والمعايير والسياسات الوطنية للمختبرات، فضلاً عن تعزيز جودة الإجراءات المختبرية، وإنشاء مخططات لتقييم الجودة وتوسيع المخططات الخارجية. كما أن ضمان الجودة في التصوير وفي قياس الجرعات هي الأصول في البرنامج للمساعدة على وضع تشريعات خاصة بزراعة الأعضاء وبالرعاية الجراحية على مستوى المنطقة كجزء من الإجراءات السريرية.

  • سياسة الأبحاث والتعاون

    Research for health is a vital component in developing health systems, in understanding the causes of poor health and predicting and mitigating the effects of other factors on health. The increasing calls for equity and rising expectations in the Region for a better life and improved health call for more research to guide the process and to rationalize the effective use of limited resources. Promoting and enabling a culture and environment of research is necessary to plan, design and conduct research and to disseminate, utilize and translate the findings into health policy and interventions, including in times of difficulty.

    The research policy and cooperation programme provides technical support to Member States in the Eastern Mediterranean Region to promote and strengthen a culture of research for health in the Region.

  • صحة وبحوث إنجابية

    يلقى مفهوم “الصحة الإنجابية"، كمكون هام في الصحة العمومية اهتماماً متزايداً ويجري تطبيقه في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط تقريباً. وتعد البحوث والترصد والاستفادة من البيانات في اتخاذ القرار المسند بالبيّنات وتحديد الأولويات والتوعية هي الأولويات الاستراتيجية للصحة الإنجابية وتطوير برنامج البحوث على الصعيدين الإقليمي والقطري.

    ونظراً للمعدلات المرتفعة لوفيات الأمهات والولدان في بعض البلدان، فإنه يولى اهتمام خاص بالبرامج التي تسعى لجعل الحمل أكثر أمناً، بينما تشمل المجالات الأخرى ذات الأولوية ما يلي:

    • عدوى السبيل الإنجابي
    • العداوى المنقولة جنسياً بما في ذلك الإيدز والعدوى بفيروسه
    • سرطانات الجهاز الإنجابي
    • الممارسات الضارة بالصحة الإنجابية
    • المشورة قبل الزواج والمشورة الوراثية
    • تحري الاضطرابات الوراثية في الولدان

  • الأدوية الأساسية والسياسات الدوائية

    إن ما يصل إلى 50٪ من السكان في البلدان ذات الدخل المنخفض لا تتوفر لديهم إمكانية الحصول على الأدوية الأساسية ذات الجودة. فالأدوية إما غير متوفرة في المرافق الصحية العامة أو غير ميسورة التكلفة. وعلى الصعيد العالمي، يؤدي هذا النقص في الحصول على الأدوية إلى موت الملايين بسبب أمراض يمكن اتقاؤها أو علاجها، مع أن الحصول على الأدوية الأساسية يعتبر حقاً من حقوق الإنسان العالمية.

    إن برنامج الأدوية الأساسية والسياسات الصيدلانية لمنظمة الصحة العالمية يهدف إلى إنقاذ الأرواح وتحسين الصحة من خلال ضمان جودة ونجاعة وسلامة الأدوية والاستعمال الرشيد لها، بما في ذلك الأدوية التقليدية. وهو يعزز الحصول العادل والمضمون الاستمرار على الأدوية الأساسية وبخاصة للفقراء والمحرومين.

  • بحوث أمراض المناطق المدارية وسائر الأمراض السارية

    إن برنامج البحوث الميدانية لأمراض المناطق المدارية وسائر الأمراض السارية هي البرنامج العلمي الذي ينسق، ويدعم، ويعزز الجهود المبذولة لمكافحة الأمراض المعدية ذات الأهمية الإقليمية. هذا البرنامج العلمي يدعم مشاريع البحوث الميدانية عن طريق:

    • تمويل البحوث المحددة التي تشمل الأمراض المعدية والنظر في العوامل الثقافية والبيئية التي تسهم في هذه الأمراض
    • عقد حلقات عمل بحثية منهجية وإجراء زيارات المتابعة
    • تعيين الاستشاريين وتوفير المساعدة التقنية عبر الإنترنت لتطوير المقترح وإدارة البيانات من أجل تعزيز قدرات المؤسسات والأنظمة الوطنية المعنية بالبحوث الصحية.

  • إدماج الجندر في الصحة والتنمية

    يدعم برنامج الجندر في الصحة والتنمية بلدان إقليم شرق المتوسط لتحقيق العدالة الصحية بين الجنسين. والهدف هو توفير الصحة للجميع. وتزيد البرامج والسياسات الصحية المعنية بالجندر والعدالة بين الجنسين تغطية وفعالية تقديم الخدمة الصحية لجميع الذكور، والإناث، والصبيان، والفتيات، عن طريق تحديد احتياجاتهم وأوجه القصور المختلفة أمامهم والتصدي لها لبلوغ أفضل مستوى للصحة.

    وتشتمل أعمال برنامج الجندر في الصحة على تعزيز القدرات المؤسسية والوطنية، والتأهب، وآليات صياغة وتنفيذ ورصد السياسات والاستراتيجيات والخطط الصحية المعنية بالمساواة بين الجنسين. وهناك وظيفة أخرى أساسية للبرنامج وهي زيادة المعلومات والبينات لتحقيق الجندر والعدالة الصحية بين الجنسين.

  • سلامة المرضى

    WHO’s Eastern Mediterranean Regional Office addresses patient safety through a comprehensive programme that tackles the problem from various angles. It provides tools, training for nationals and national capacity building, education, advocacy and awareness raising programmes, all in a package that ensures that the patient voice is heard and that the community is actively involved. The programme also aims to shed light on the magnitude of the patient safety problem and to liaise with relevant counterparts and policy makers to take actions for improvement.

  • مكافحة الملاريا واستئصالها

    في عام 2010، قُدِّرَ أن 281 مليون إنسان كان معرضاً لخطر الملاريا في إقليم شرق المتوسط، 40% منهم تقريباً كانوا في مناطق عالية الخطر. خلال نفس السنة، ذكرت دول الإقليم في تقاريرها حدوث حوالي 7.3 مليون حالة، تم منها إثبات 2.1 مليون فقط (28.5%) طفيلياتياً. تبقى الملاريا صعبة الحل في الباكستان، السودان، جنوب السودان، الصومال واليمن؛ حيث ذكر حدوث أعداد كبيرة من الحالات بين 2000 و 2010 دون ملاحظة أي نزعة انخفاضية مُدركة. أما أفغانستان، جمهورية إيران الإسلامية، العراق (لم توجد أي سراية محلية منذ عام 2009) والمملكة العربية السعودية، فقد أوردت تقاريرها انخفاض حالات الملاريا لأكثر من النصف بين 2000 و 2010. وأثبتت الإمارات العربية المتحدة والمغرب خلوها من الملاريا في 2007 و 2009 على التوالي. ولم يوجد أي تقرير عن السراية المحلية في الجمهورية العربية السورية منذ عام 2005. المتصورة المنجلية هي النوع المسيطر للطفيلي في البلدان الأفريقية المدارية (دجيبوتي، العربية السعودية، الصومال، السودان، جنوب السودان واليمن)، أما غالية الحالات في أفغانستان، الجمهورية الإسلامية في إيران وباكستان فقد كانت ناجمة عن المتصورة النشيطة.

  • موارد المعلومات

    يعمل قسم موارد المعلومات في موقع المكتب الإقليمي على الإنترنت ومواقع المكاتب القطرية على إتاحة الوصول التام إلى النشريات الطبية والصحية وسائر إصدارات المعلومات. ويمكن للعاملين الصحيين والباحثين ومتخذي القرار وراسمي السياسات والطلبة والجمهور العام تنزيل مطبوعات منظمة الصحة العالمية مجاناً أو طلبها من على الإنترنت. كما أن موارد المعلومات تقدم مجالاً واسعاً من المراجع المهنية والتقنية المتنوعة ومن خدمات المعلومات التي تغطي طيفاً واسعاً من الموضوعات في المجال الطبي ومجال الصحة العمومية.

    ويعد تحسين الوصول وتوفير المعارف الصحية مكوناً أساسياً للدعم التقني الذي تقدمه منظمة الصحة العالمية للمكتب الإقليمي للمنظمة والمكاتب القطرية، والعاملين الميدانيين، والعاملين في سائر وكالات الأمم المتحدة، والوكالات الدولية، ووزارات الصحة، والقطاعات الحكومية المعنية بالتنمية الصحية. كما يساعد تحسين الوصول إلى المعارف في الجهود المبذولة من أجل تحقيق العدالة الصحية للجميع، وفي بلوغ المرامي الإنمائية للألفية.

  • اللوائح الصحية الدولية

    تُعتَبَر اللوائح الصحية الدولية (2005) إطاراً عالمياً للوقاية من انتشار المرض على الصعيد الدولي والحماية منه ومكافحته وتوفير استجابة الصحة العمومية تجاهه مع تجنب التدخل غير الضروري في حركة التنقل والتجارة الدولية. وكان دخول هذه اللوائح حيز التنفيذ في 15 يونيو/حزيران 2007 علامة مميزة للصحة العمومية.

    تُلزِم اللوائح الصحية الدولية (2005) البلدان على اكتشاف وتقييم الأحداث، والتبليغ عنها والتي قد تؤدي إلى حالة طارئة في مجال الصحة العمومية قد تثير قلقا دولياً (PHEIC) لمنظمة الصحة العالمية (WHO), وهذه اللوائح ملزمة قانوناً على 194 بلدا (الدول الأطراف) في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك جميع الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية.

  • سلامة الغذاء

    Food safety can be threatened by hazards of both a chemical or microbiological nature. There are many possible reasons why food may be unsafe. Over time, knowledge has evolved about how to keep food safe through the phases of production, storage, preparation and consumption. In spite of this, incidents are reported on a daily basis in which food intake leads to health-related problems.

    Chemicals may be natural or manufactured. Chemical safety is concerned with the effect of human exposure to chemicals in natural environment settings as well as with chemicals in industrial extraction, synthesis, production, transport and use. Most industrial chemicals have the potential to be hazardous to human health if not managed appropriately. Safe disposal of chemical waste poses a particular challenge.

  • صحة المسنين

    يمثل تشيخ السكان أو الزيادة السريعة في عدد المسنين ظاهرة عالمية. تشيب الأمم كلما زاد السكان المسنون بشكل أسرع بكثير من العدد الكلي للسكان بسبب انخفاض الخصوبة وزيادة مأمول الحياة. في البلدان النامية، يتم ضغط العملية في عقدين أو ثلاثة عقود على مدى جيل واحد. في عام 2050، سيكون هناك ملياري شخص فوق عمر 60 سنة؛ 80% منهم سيعيشون في البلدان النامية. يشهد الإقليم زيادة في عدد ونسبة السكان الذين تتراوح أعمارهم 60 سنة أو أكثر. وكان عدد الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 60 سنة فأكثر في الإقليم حوالي 26.8 مليون (5.8 % من إجمالي السكان) في عام 2000. ومن المتوقع أنه في عام 2025، سيشكل كبار السن حوالي 8.7%، وبحلول عام 2050 سيشكلون حوالي 15% من السكان.

  • الصحة المهنية
  • التغذية

    لايزال سوء التغذية أخطر مشكلة صحية عند الأطفال ويعد وحده أكبرالمساهمين في وفيات الأطفال في منظمة الصحة العالمية، المكتب الإقليمي لشرق المتوسط. حوالي ثلث أطفال الإقليم إما ناقصي الوزن أو مُعاقي النمو، وأكثر من 30% من السكان يعانون من أعواز غذيات زهيدة المقدار.

    تعاني أغلب الدول الغنية ومتوسطة الدخل في الإقليم عبئاً إضافياً يشمل نقص التغذية وزيادة الوزن. وهذا ما يؤدي إلى زيادة عبء المرض في دول كثيرة. يؤثر هذا العبء المضاعف سلباً على النظم الصحية.

    تتعلق زيادة الوزن والسمنة بشكل وثيق باستهلاك الطعام، أنماط القوت، التغذية وأنماط الحياة. تشاهد تبدلات عادات الغذاء في جميع الدول، حيث تم تنوع الغذاء التقليدي الذي يتألف عموماً من الرّطب، الحليب، الخضار الطازجة والفواكه، خبز الدقيق الكامل والسمك، بزيادة تناول الأغذية كثيفة الطاقة غنية الدسم والسكاكر الحرة قليلة السكريات المركبة.

    المشاكل التغذوية الرئيسية الناجمة عن نقص تناول القوت في الإقليم هي:

    • سوء تغذية البروتين – الطاقة
    • زيادة انتشار انخفاض وزن الولادة
    • اضطرابات عوز اليود
    • عوز الفيتامين آ
    • فقر الدم بعوز الحديد عن الأطفال الصغار والنساء بسن الحمل
    • عوز الكالسيوم
    • عوز الزنك
    • عوز الفيتامين د

  • المبادرة العالمية لاستئصال شلل الأطفال

    منذ بداية البرنامج الإقليمي لاستئصال شلل الأطفال، كانت استجابة جميع الدول الأعضاء لاستئصال شلل الأطفال استثنائية. حتى أن أقل الدول تقدماً شارك في الوصول إلى هذا الهدف. وكانت لمشاركات شركاء كثيرين، وخاصة في طور التسريع، قيمة لا تضاهى.

    تم تبني عدة مبادرات في الإقليم للتأكد من التزام السلطات الوطنية المستمر على جميع المستويات للوصول إلى جميع الأطفال في الإقليم باستخدام لقاح شلل الأطفال الفموي والتغطية مع نشاطات ترصد فعالة، إضافة إلى تحضير الإشهاد النهائي لاستئصال شلل الأطفال.

    تتابع اللجنة الإقليمية لشرق المتوسط التطورات بشكل دقيق، وتبنت القرارات الضرورية لمتابعة الجهود اللازمة للوصول إلى استئصال شلل الأطفال.

    ورغم أن البرنامج يواجه في بعض الدول صعوبات ناجمة عن كوارث طبيعية ومن صنع الإنسان، إلا أن الجميع يثق أن شلل الأطفال سيُستأصل في النهاية.

  • الأمراض غير السارية

    تتسبب الأمراض غير السارية أو المزمنة في ما يزيد على 50% من الوفيات السنوية و60% من العبء المرضي، في إقليم شرق المتوسط.

    وتعد الأمراض غير السارية الأربعة الرئيسية، وهي الأمراض القلبية الوعائية، والسرطان، والسكري، والأمراض التنفسية المزمنة، المسهم الأكبر في الوفيات في غالبية بلدان الإقليم. وتتراوح نسبة الوفيات الناجمة عن الأمراض القلبية الوعائية بين 49% في سلطنة عُمان و13% في الصومال. وتفيد التقارير أن الوفيات بسبب السرطان تتراوح نسبتها بين 20% في قطر و3% في الصومال وأفغانستان. وهناك معدلات مرتفعة جداً من حالات السكري في هذا الإقليم؛ حيث يضم الإقليم ستة من البلدان العشرة الأكثر انتشاراً للسكري، على مستوى العالم، وتفيد التقارير أن نسبة انتشار السكري تتجاوز 18% في بعض بلدان هذا الإقليم.

    ومن بين الأسباب المؤدية لوباء الأمراض غير السارية، تقدم أعمار السكان، والتوسع العمراني العشوائي المستمر، وعولمة أنشطة التجارة والتسويق، اللذين يفضيان إلى زيادة التعرض إلى عوامل خطر الإصابة بالأمراض غير السارية. ويرتفع معدل انتشار عوامل خطر الإصابة بهذه الأمراض في معظم بلدان الإقليم، حيث تشير البيانات إلى أن أكثر من ربع البالغين من السكان لديهم ارتفاع في ضغط الدم، كما لوحظ انتشار فرط كوليستيرول الدم، بشكل مرتفع، وبنسبة تتراوح بين 14% و52% لدى البالغين ممن تقع أعمارهم بين 15 و65 عاماً. ويشهد الإقليم أعلى معدلات قلة النشاط البدني بين أقاليم المنظمة، حيث إن نحو 50% من النساء وأكثر من ثلث عدد الرجال لايزاولون نشاطاً بدنياً كافياً. هذا إلى جانب استهلاك التبغ، وانتشار التدخين بين البالغين من الرجال، الذي تتراوح نسبته بين 7% و57%.

  • الموارد البشرية للمرصد الصحي

    The Eastern Mediterranean Human Resources for Health (HRH) Observatory is a cooperative initiative funded by the European Commission to promote, develop and sustain a knowledge base for human resources for health in the Region. It provides evidence for policy decisions to strengthen health systems and improve health service delivery.

    The purpose of this initiative is to assist Member States in sharing and using proactively the best and most innovative options to tackle HRH challenges. The Observatory offers up-to-date statistical data, policy briefs, research publications and other resources.

  • تعزيز الصحة والتثقيف الصحي

    في إقليم شرق المتوسط، لا تزال نهج ومفاهيم المشاركة في التثقيف الصحي الفعال وتعزيز الأنشطة غير مفهومة بشكل جيد. ويركز النهج التقليدي على نشر المعرفة وإذكاء الوعي حول الأمراض أو عوامل الاختطار السلوكية. ولا يتناول هذا النهج قدرة الأفراد على تطبيق هذه المعرفة. التدخلات لمرة واحدة لا تكون فعالة أو مستدامة.

    يحتاج التثقيف والتعزيز الصحي إلى الاهتمام بالمحددات الاجتماعية للصحة واستخدام النهج التشاركية والتعاونية لتحسين صحة السكان. التركيز فقط على أسلوب الحياة أو عوامل الاختطار السلوكية دون أيضاً معالجة ظروف المخاطر أو العوامل البيئية إنما هو حرمان الناس من الحق في تحقيق أفضل حالة صحية.

  • الصحة النفسية وتعاطي مواد الإدمان

    تعد الاضطرابات النفسية والعصبية والاضطرابات الناجمة عن تعاطي مواد الإدمان من الاضطرابات الشائعة، فهي تؤثر في شخص واحد تقريباً من بين كل عشرة أشخاص. وحوالي 25% من الأسر لديها واحد من أفردها لديه اضطراب نفسي. وفي إقليم شرق المتوسط، تعد هذه الاضطرابات مسؤولة عن 12,1% من جميع سنوات العمر المصححة باحتساب مدد العجز والتي تفقد نتيجة المرض أو الإصابة.

    ويوفر برنامج الصحة وإدمان مواد الإدمان الدعم التقني المسند بالبيّنات للسياسات والاستراتيجيات والتشريعات المعنية بالصحة النفسية وتعاطي مواد الإدمان، إضافة إلى الدعم في مجال الصحة النفسية والطب النفسي للبلدان في حالات الطوارئ.

    وقد أعدت استراتيجية إقليمية للصحة النفسية لتعزيز الصحة النفسية والوقاية من الاضطرابات النفسية والعصبية والاضطرابات الناجمة عن تعاطي مواد الإدمان ومعالجتها، أخذاً في الاعتبار حقوق الإنسان والحماية الاجتماعية. وتتسق مبادئ الاستراتيجية الإقليمية وأهدافها مع توصيات تقرير الصحة النفسية في العالم لعام 2011 وبرنامج العمل العالمي لفجوة الصحة النفسية mhGAP لمنظمة الصحة العالمية.

  • الإحصائيات
  • جمعية شرق المتوسط ​​للمحررين الطبيين
  • البرنامج العربي العالمي لمنظمة الصحة العالمية

    يساهم البرنامج العربي العالمي بفعالية في الحفاظ على صحة السكان وتحسينها في الإقليم عن طريق تقديم معلومات صحية دقيقة وعالية الجودة وحديثة باللغة العربية من خلال المطبوعات والوسائط الإلكترونية. ويقدم البرنامج خدمات الترجمة والنشر والتعليم مع تعزيز نشر المعلومات الصحية بسائر اللغات الوطنية

    أهداف البرنامج العربي العالمي لمنظمة الصحة العالمية:

    • نشر أعمال منظمة الصحة العالمية من خلال المطبوعات العربية وسائر إصدارات المعلومات؛
    • تقديم معلومات صحية وطبية حديثة ونتائج البحوث باللغة العربية للعاملين في الصحة والطب؛
    • إعداد قاعدة معطيات صحية باللغة العربية وسائر اللغات الوطنية؛
    • بناء القدرات في الترجمة والمصطلحات، وتحسين مراقبة الجودة وإعداد المعايير؛
    • بناء وتحسين الشراكات مع الأكاديميين والناشرين؛
    • تأسيس الشبكات والجماعات المعرفية المعنية بالترجمة إلى اللغة العربية، والمصطلحات، والنشر.

    الخدمات التي يقدمها البرنامج:

    • ترجمة التقارير والنشرات والدوريات والمقالات الصحفية ومجال واسع من إصدارات المعلومات بما في ذلك البيانات الإعلامية ومواد حملات التوعية؛
    • ترجمة ونشر المناهج ومواد التدريب والمواد التعليمية لكليات التمريض وكليات الطب ولطلبة العلوم الصحية؛
    • توحيد المصطلحات الطبية والصحية في مجال واسع من اللغات الوطنية من خلال إعداد المعجم الطبي الموحد؛
    • دعم بناء القدرات الوطنية للمترجمين وواضعي المصطلحات والناشرين؛
    • نشر المعلومات الصحية باللغة العربية من خلال الإنترنت.
  • تسجيل الأحوال المدنية والإحصاءات الحيوية
  • تعزيز الصحة في وسائل الإعلام
  • مختبرات
  • NCDs

    NCDs, commonly known as chronic or lifestyle-related diseases, include cardiovascular diseases, cancers, chronic respiratory diseases and diabetes. These diseases are the world’s biggest killers and a leading cause of death in the Eastern Mediterranean Region. Every year, more than 1.7 million people in the Region die from these 4 diseases alone, and yet many of these deaths could be prevented through simple lifestyle-related changes and cost-effective interventions implemented by national governments. 

  • Child and adolescent health
  • Emergencies

    The emergency preparedness and humanitarian action programme works closely with Member States, international partners and local institutions to help communities prepare for, respond to, and recover from emergencies, disasters and crises. The programme is committed to:

    • saving lives and reducing suffering in times of crises
    • building efficient partnerships for emergency management and ensuring these are properly coordinated
    • advocating for political support and consistent resources for disaster preparedness, response and recovery
    • developing evidence-based guidance for all phases of emergency work in the health sector
    • strengthening the capacity and resilience of health systems and countries to mitigate and manage disasters
    • ensuring international capacity is available to support countries for emergency response through training and establishment of surge capacity.
  • Health workforce

    Health workforce policies, strategies and plans provide a strategic vision to address health workforce challenges in the medium and longer term in countries. Some countries have developed their health workforce strategic plans in the region, however, there are a number of countries yet to develop comprehensive health workforce strategic plans. Effective coordination among various stakeholders is crucial for planning and implementation of health workforce strategies and management. Ministry of Health, Ministry of Education, Ministry of Finance, Ministry of Civil Service/Labor, professional councils and associations, academic institutions and others have critical roles in addressing health workforce challenges. Ensuring effective mechanisms and platforms for effective collaboration and cooperation requires effective governance structures.

  • Pandemic and epidemic diseases

    The World Health Organization, Regional Office for the Eastern Mediterranean Epidemic and pandemic-prone diseases unit supports Member States in the Region in prevention and control of emerging and re-emerging infectious diseases with epidemic and pandemic potential through forecasting; characterization of diseases, health events and outbreaks; and the development of evidence-based strategies to manage infectious hazards.

  • Test
  • Research in tropical diseases