World Health Organization
منظمة الصحة العالمية
Organisation mondiale de la Santé

اليوم العالمي للاجئين 2016

طباعة

بدأ الاحتفال باليوم العالمي للاجئين لأول مرة في عام 2001، ويُحتفل به كل عام في 20 حزيران/يونيو. ولقد تمخضت الحروب وممارسات الاضهاد عن نزوح أكثر من 60 مليون شخص، ودفعتهم إلى الهروب من منازلهم والبحث عن السلامة في أماكن أخرى. وينتمي نصف عدد اللاجئين في العالم إلى إقليم منظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط.

ويعتري المنظمة القلق بشأن صحة الأسر التي تنتقل بين البلدان. وفي إطار استجابة المنظمة لتوفير إمكانية حصول اللاجئين على الرعاية الصحية طوال رحلتهم من بلدهم وأثناء انتقالهم إلى أن يصلوا إلى وجهتهم الأخيرة، فإنها تحرص على تطبيق مبدأ رئيسي، ألا وهو "عدم إغفال أي شخص."

وتعمل منظمة الصحة العالمية مع الحكومات والشركاء نحو تحسين الحصول على الخدمات الصحية - التي تمثل واحدة من أكثر الحقوق الإنسانية الأساسية.

الصور

يبلغ عدد النازحين من إقليم شرق المتوسط حاليًا أكثر من 30 مليون رجلٍ وإمرأةٍ وطفلٍ، وجميعهم أُجبروا على الهروب من منازلهم بحثًا عن السلامة بمنأى عن الصراع والعنف. المصدر: منظمة الصحة العالميةيبلغ عدد النازحين من إقليم شرق المتوسط حاليًا أكثر من 30 مليون رجلٍ وإمرأةٍ وطفلٍ، وجميعهم أُجبروا على الهروب من منازلهم بحثًا عن السلامة بمنأى عن الصراع والعنف. المصدر: منظمة الصحة العالمية
بعد تعريض حياتهم للخطر، يجد غالبية الأشخاص أنفسهم في بيئات أكثر أمنًا، إلا أنهم يعانون ليعيشوا حياةً عاديةً. وحتى في الأماكن التي يلجأون إليها، يظل السكان النازحون مستضعفين، ويتنافسون مع المجتمعات المضيفة للحصول على وظائف وعلى قدر محدود من خدمات الصحة، والتعليم، والمأوى، والمياه، والإصحاح. المصدر: مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (P. Sands/UNHCR)بعد تعريض حياتهم للخطر، يجد غالبية الأشخاص أنفسهم في بيئات أكثر أمنًا، إلا أنهم يعانون ليعيشوا حياةً عاديةً. وحتى في الأماكن التي يلجأون إليها، يظل السكان النازحون مستضعفين، ويتنافسون مع المجتمعات المضيفة للحصول على وظائف وعلى قدر محدود من خدمات الصحة، والتعليم، والمأوى، والمياه، والإصحاح. المصدر: مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (P. Sands/UNHCR)
نظرًا لتضاؤل مواردهم المالية، يضطر السكان النازحون إلى العيش في اكثر المناطق فقرًا، مما يشكل عبئًا زائدًا على المجتمعات المضيفة الضعيفة في الأساس. كما تزيد مخاطر تعرضهم للإصابة بأمراض يمكن الوقاية منها عن طريق التطعيم مثل الحصبة وشلل الأطفال، وذلك نتيجة محدودية الخدمات الصحية وانخفاض معدلات التغطية الصحية للأطفال. ونتيجة عدم توافر المياه المأمونة وخدمات الإصحاح، يزداد خطر التعرض للأمراض التي تنتقل عن طريق المياه مثل الملاريا والكوليرا.  المصدر: منظمة الصحة العالميةنظرًا لتضاؤل مواردهم المالية، يضطر السكان النازحون إلى العيش في اكثر المناطق فقرًا، مما يشكل عبئًا زائدًا على المجتمعات المضيفة الضعيفة في الأساس. كما تزيد مخاطر تعرضهم للإصابة بأمراض يمكن الوقاية منها عن طريق التطعيم مثل الحصبة وشلل الأطفال، وذلك نتيجة محدودية الخدمات الصحية وانخفاض معدلات التغطية الصحية للأطفال. ونتيجة عدم توافر المياه المأمونة وخدمات الإصحاح، يزداد خطر التعرض للأمراض التي تنتقل عن طريق المياه مثل الملاريا والكوليرا. المصدر: منظمة الصحة العالمية
يواجه المرضى المصابون بأمراض مزمنة غير سارية، مثل فرط ضغط الدم والأمراض القلبية الوعائية والسكري والسرطان، صعوبات متزايدة في الحصول على العلاج المنقذ للحياة. وحتى إذا توافر العلاج، فإن تكلفته تكون باهظة للغاية ولا يمكن تحملها لفترة طويلة من الوقت. المصدر: هبة علي/إيرينيواجه المرضى المصابون بأمراض مزمنة غير سارية، مثل فرط ضغط الدم والأمراض القلبية الوعائية والسكري والسرطان، صعوبات متزايدة في الحصول على العلاج المنقذ للحياة. وحتى إذا توافر العلاج، فإن تكلفته تكون باهظة للغاية ولا يمكن تحملها لفترة طويلة من الوقت. المصدر: هبة علي/إيرين
عادةً، يحتاج النازحون الهاربون المصابون إصابات بالغة إلى رعاية طارئة على الفور، بما في ذلك جراحة الرضوض والعناية المركزة. ومع عدم توافر المستلزمات الطبية والأدوية والعاملين في مجال الصحة في البلدان المضيفة، لا تتوافر هذه الرعاية طوال الوقت، مما يزيد من خطر تعرضهم لإعاقات دائمة. المصدر: منظمة الصحة العالميةعادةً، يحتاج النازحون الهاربون المصابون إصابات بالغة إلى رعاية طارئة على الفور، بما في ذلك جراحة الرضوض والعناية المركزة. ومع عدم توافر المستلزمات الطبية والأدوية والعاملين في مجال الصحة في البلدان المضيفة، لا تتوافر هذه الرعاية طوال الوقت، مما يزيد من خطر تعرضهم لإعاقات دائمة. المصدر: منظمة الصحة العالمية
يحتاج النازحون ممن تعرضوا للعنف، خاصة من النساء والأطفال، إلى رعاية صحية نفسية ودعم نفسي. وأحيانًا يتفاقم الموقف نظرًا لعدم وجود مهنيي صحة نفسية في البلدان التي تشهد منازعات. المصدر: منظمة الصحة العالميةيحتاج النازحون ممن تعرضوا للعنف، خاصة من النساء والأطفال، إلى رعاية صحية نفسية ودعم نفسي. وأحيانًا يتفاقم الموقف نظرًا لعدم وجود مهنيي صحة نفسية في البلدان التي تشهد منازعات. المصدر: منظمة الصحة العالمية
تدعم منظمة الصحة العالمية وشركاؤها الاستجابة للتهديدات التي تواجه الصحة العمومية من الأمراض المعدية من خلال توفير مياه الشرب المأمونة وخدمات الإصحاح، وتعزيز  أنظمة الإنذار المبكر ضد الأمراض، والتجهيز المسبق لمعدات الطوارئ والرضوض، والأدوية والمستلزمات الطبية، والمشاركة في حملات التطعيم الجماعية الطارئة. المصدر: منظمة الصحة العالميةتدعم منظمة الصحة العالمية وشركاؤها الاستجابة للتهديدات التي تواجه الصحة العمومية من الأمراض المعدية من خلال توفير مياه الشرب المأمونة وخدمات الإصحاح، وتعزيز أنظمة الإنذار المبكر ضد الأمراض، والتجهيز المسبق لمعدات الطوارئ والرضوض، والأدوية والمستلزمات الطبية، والمشاركة في حملات التطعيم الجماعية الطارئة. المصدر: منظمة الصحة العالمية
مع استمرار تزايد الضغط عل البلدان المضيفة، باتت تلبية الاحتياجات الصحية المتزايدة للسكان النازحين والمجتمعات المضيفة أمرًا أساسيًا في تقرير الأمن الصحي في الإقليم بأسره. وفي إطار دعمها للسلطات الصحية الوطنية في البلدان التي تستضيف سكانًا نازحين، تعمل منظمة الصحة العالمية مع شركائها على ضمان توفير الخدمات الصحية لكل من اللاجئين والمجتمعات المضيفة. وعلى الرغم من الجهود المبذولة في هذا الصدد، إلا أنه في أحيان عديدة تستمر الأوضاع في التدهور عبر أنحاء الإقليم، مما يدفع اللاجئين إلى البحث عن اللجوء في مكان آخر. ومن الضروري اتخاذ إجراءات عاجلة لإظهار دليل مرئي وملموس على التضامن العالمي القائم على المسئولية المشتركة لتلبية الاحتياجات الإنساية للسكان المتضررين من حالات الطوارئ. المصدر: منظمة الصحة العالميةمع استمرار تزايد الضغط عل البلدان المضيفة، باتت تلبية الاحتياجات الصحية المتزايدة للسكان النازحين والمجتمعات المضيفة أمرًا أساسيًا في تقرير الأمن الصحي في الإقليم بأسره. وفي إطار دعمها للسلطات الصحية الوطنية في البلدان التي تستضيف سكانًا نازحين، تعمل منظمة الصحة العالمية مع شركائها على ضمان توفير الخدمات الصحية لكل من اللاجئين والمجتمعات المضيفة. وعلى الرغم من الجهود المبذولة في هذا الصدد، إلا أنه في أحيان عديدة تستمر الأوضاع في التدهور عبر أنحاء الإقليم، مما يدفع اللاجئين إلى البحث عن اللجوء في مكان آخر. ومن الضروري اتخاذ إجراءات عاجلة لإظهار دليل مرئي وملموس على التضامن العالمي القائم على المسئولية المشتركة لتلبية الاحتياجات الإنساية للسكان المتضررين من حالات الطوارئ. المصدر: منظمة الصحة العالمية