غزة: معاناة إنسانية بين البقاء والضياع
1 آب/أغسطس 2018، غزة - منذ اندلاع مظاهرات غزة في 30 آذار/مارس، وحتى 30 تموز/يوليو، لقِيَ 162 فلسطينيًا حتفهم وأُصيب 17259 آخرين بجراح ناجمة بالأساس عن تعرضهم للذخيرة الحية واستنشاق الغاز.
وبينما تلقَّى العديد من المصابين العلاج في نقاط علاج الإصابات الشديدة المدعمة من منظمة الصحة العالمية والموجودة بالقرب من الخطوط الأمامية، وتخريجهم منها، تطلبت حالة ما يزيد عن 9000 مريض إدخالهم للمستشفيات، من بينهم 1487 طفلاً. فقد تسببت الإصابات البالغة في فقدان المئات من الرجال والنساء والأطفال لأطرافهم أو إصابتهم بالشلل الدائم أو احتياجهم إلى عمليات لإعادة بناء أطرافهم، وصل عدد بعضها إلى 7 عمليات جراحية، بالإضافة إلى سنوات من التأهيل الجسدي والنفسي. ولكن لن يتمكن الكثيرون منهم من الحصول على العلاج اللازم نظرًا لفرص الوصول المحدودة إلى الرعاية الصحية خارج قطاع غزة.