العاملون الصحيون والمرضى بين الموت والحياة في شرق مدينة حلب
هناك أقل من 30 طبيباً يخدمون أكثر من 270 ألف شخص في شرق مدينة حلب، ولا يحصل سوى عدد قليل من المرضى على الرعاية الطبية التي يحتاجون إليها. ومنذ 23 أيلول/سبتمبر، توفي 4 أطفال بسبب توقف أجهزة التنفس الميكانيكية عن العمل، وأضطر العاملون في المستشفى إلى أداء ذلك يدويًا في محاولة للحفاظ على حياة المرضى. وقد أصبحت الآن جميع وحدات العناية المركزة، والبالغ عددها 16 وحدة، في شرق مدينة حلب مشغولة بالمرضى، وبذلك لا تتوفر سوى فرصة ضئيلة للحافظ على حياة المرضى الجدد.