هناك حاجة ملحة إلى رفع مستوى التوعية بالفوائد الصحية للتطعيم ومخاطر عدم تحصين الأطفال. أقيم حفل إطلاق إشارة بدء أسبوع التطعيم الإقليمي الرابع في إقليم شرق المتوسط في القاهرة، مصر، في 22 نيسان/أبريل عام 2013، تحت رعاية معالي الدكتور محمد مصطفى حامد، وزير الصحة والسكان في مصر. وجرى الاحتفال في المعهد الوطني للتدريب بحضور أكثر من 300 مشارك، من بينهم ممثلين عن وزارة الصحة والسكان، وكذلك منظمة الصحة العالمية، واليونيسيف، وطلاب الطب والتمريض والكشافة الوطنية.

وشعار هذا العام لأسبوع التطعيم الإقليمي هو "لنوقف الحصبة الآن!" وذلك سعياً لتوضيح هدف التخلص من الحصبة ولفت الانتباه نحو ذلك لدى واضعي السياسات، والشركاء، والمجتمع الطبي، والجمهور. وتمت تغطية الحدث من قبل وسائل الإعلام الوطنية والإقليمية.

وأسبوع التطعيم في إقليم شرق المتوسط مبادرة تقودها البلدان، والمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، والشركاء من أجل الاحتفاء بالتطعيم وإعلاء قيمته. ويقام هذا الحدث لمدة أسبوع خلال الأسبوع الأخير من شهر نيسان/أبريل بمشاركة جميع البلدان تقريبا في المنطقة.

وتتمثل أهداف مبادرة أسبوع التطعيم في زيادة وعي الجهات المعنية بقيمة التطعيم، والتعزيز والحفاظ على التطعيم كأولوية لدى صانعي السياسات والقرارات؛ والدعوة وتعبئة الموارد البشرية والمالية، وتحسين فرص الحصول على التطعيم بالنسبة للفئات السكانية المعرضة للخطر والتي يصعب الوصول إليها في المنطقة.

وفي عام 2013، يتزامن أسبوع التطعيم الرابع في المنطقة مع أسبوع التطعيم العالمي الثاني. وكما هو متفق عليه بموجب قرار جمعية الصحة العالمية الخامسة والستين في عام 2012، فإنه تم اختيار الأسبوع الأخير من شهر نيسان/أبريل من كل عام للاحتفال بفعاليات أسبوع التطعيم (التمنيع) في جميع أنحاء العالم.

وسيستمر إشراك الشركاء الرئيسيين، مثل اليونيسيف والمنظمات غير الحكومية والمنظمات الأهلية الخيرية، لضمان نجاح واستدامة مبادرة أسبوع التطعيم.