World Health Organization
منظمة الصحة العالمية
Organisation mondiale de la Santé

زيادة حالات إنفلونزا الطيور في مصر

طباعة

19 شباط/فبراير 2015، القاهرة – لقد ازدادت الحالات البشرية لفيروس إنفلونزا الطيور (H5N1)، وفقًا للبلاغات الواردة من مصر في الأشهر الأخيرة. وبلغ عدد الحالات البشرية المبلغ عنها رسميًا من وزارة الصحة والسكان منذ منتصف تشرين الثاني/نوفمبر من عام 2014، 101 حالة. ويُعَدُّ هذا الارتفاع هو الأكبر في حالات إنفلونزا الطيور المبلغ عنها بين البشر في مصر منذ ظهور أول إصابة بشرية في البلاد عام 2006. وتكثف منظمة الصحة العالمية، في الوقت الراهن، جهودها لتقصي الأسباب الكامنة وراء هذا الارتفاع، وإسداء المشورة الملائمة لوزارة الصحة والسكان ووزارة الزراعة والوكالات الشريكة للأغذية والزراعة في منظومة الأمم المتحدة بشأن تدابير المكافحة للحد من العدوى بين البشر. ومنذ ظهور المرض في مصر عام 2006، ظل فيروس H5N1 ساريًا في الدواجن المحلية التي كانت مصدرًا للعدوى البشرية الفرادية. وعدد الحالات الحالي المبلغ عنها حاليًا أعلى بالمقارنة مع العام الماضي؛ بيد أن الزيادة في عدد الحالات لا تغير من خطورة الوضع الحالي لهذا الوباء. هذا وقد ارتبطت جميع حالات العدوى البشرية بفيروس H5N1 تقريبًا بالمخالطة عن قرب مع الطيور المصابة سواء الحية أو الميتة، أو البيئات الملوثة بفيروس H5N1. وبرغم أن غالبية الحالات المبلغ عنها في الأشهر الأخيرة كانت بسبب مخالطة البشر عن قرب للدواجن المريضة أو الميتة في أفنية المنازل، إلا أن في بعض الحالات أبلغ عن وقوع الإصابة بالفيروس في أسواق بيع الدواجن الحية. وتشمل أعراض المرض في البشر الحمى، والوعكة، والسعال، والتهاب الحلق، وآلام العضلات. وقد يؤدي المرض الشديد للوفاة نتيجة لمضاعفات الالتهاب الرئوي.

وتشمل أعراض المرض في البشر الحمى، والوعكة، والسعال، والتهاب الحلق، وآلام العضلات. وقد يؤدي المرض الشديد للوفاة نتيجة لمضاعفات الالتهاب الرئوي.

احم نفسك

أفضل طريقة لتوقي الإصابة من إنفلونزا الطيور هو تجنب مصادر التعرض بقدر الإمكان. فاحرص على صحتك واتخذ الاحتياطات التالية.