تحمي مبادرة الشراكة من أجل المدن الصحية حاليًا أكثر من 305 ملايين من سكان المناطق الحضرية باستراتيجيات مثبتة لتحسين الصحة العامة

19 آب/أغسطس - (القاهرة، مصر) – انضمت مدينة [القاهرة] إلى الشراكة من أجل المدن الصحية، وهي شبكة عالمية مرموقة تضم 70 مدينة ملتزمة بإنقاذ الأرواح من خلال الوقاية من الأمراض غير السارية (NCDs) - مثل السرطان وأمراض القلب والسكري - والإصابات.

بذلت المدن في الشبكة العالمية، خلال هذه الجائحة، جهودًا باهرة للسيطرة على الفيروس مع التخفيف أيضًا من آثاره الاجتماعية والاقتصادية غير المتكافئة. نظرًا لأن الأشخاص الذين يعانون من الأمراض غير السارية هم أكثر عرضة لمضاعفات كوفيد-19 الشديدة، فإن مهمة الشراكة لتوفير الوقاية الأساسية تثبت أنها أكثر أهمية من أي وقت مضى. تتسبب الأمراض غير السارية، إلى جانب الإصابات مثل حوادث الطرق، في حدوث ما يقدر بنحو 80% من الوفيات في جميع أنحاء العالم كل عام.

قال مايكل بلومبيرغ، مؤسس "بلومبيرغ ل ب" و"بلومبيرغ فيلانثروبيز" والسفير الدولي لمنظمة الصحة العالمية للأمراض غير المعدية والإصابات، "من خلال الشراكة من أجل مدن صحية، يعمل القادة المحليون في جميع أنحاء العالم على تحسين الصحة العامة وإنقاذ الأرواح - واليوم، يسعدنا الترحيب بستة أعضاء جدد."

وأضاف، "تلتزم هذه المدن ورؤسائها بتنفيذ البرامج والسياسات التي تحمي صحة وسلامة الملايين من الناس. نحن نتطلع إلى دعم عملهم وتكرار الجهود الأكثر فعالية في جميع أنحاء العالم."

لا يزال عبء الوفيات التي يمكن الوقاية منها والتي تسببها الأمراض غير السارية والإصابات التي تلحق بالسكان في جميع أنحاء العالم يمثل أزمة عند حدوث جائحة. تُخصَّص نسبة 2 في المائة فقط من المساعدة الإنمائية في مجال الصحة لمواجهة هذا التحدي، وتُكلف الإصابات الناجمة عن حوادث الطرق بالفعل معظم البلدان نسبة 3 في المائة من ناتجها المحلي الإجمالي.

التقدم قابل للتحقيق: يوجد بالفعل إطار عمل للحد بشكل كبير من التعرض للأمراض غير السارية وعوامل خطر الإصابة - ويمكن تنفيذه سريعًا في المناطق الحضرية. تلتزم المدن من خلال الشراكة بواحد من 14 تدخلاً مثبتًا، مثل تنفيذ قوانين منع التدخين التي تحمي السكان من التدخين السلبي، أو إنشاء مسارات آمنة لركوب الدراجات لجميع مستخدمي الطرق، أو تقييد الإعلان عن المشروبات السكرية والوجبات السريعة التي تؤثر سلبًا على الأنظمة الغذائية في المناطق الحضرية.

وحسبما يقول د. تيدروس أدهانوم غيبريسوس (Tedros Adhanom Ghebreyesus)، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية: "تعتمد صحة وعافية مليارات الأشخاص إلى حد كبير على البيئات الحضرية التي يعيشون ويعملون فيها". "تشيد منظمة الصحة العالمية بقيادة جمعية "بلومبيرغ فيلانثروبيز" ودعمها المستمر للشراكة من أجل المدن الصحية، فضلاً عن التزام جميع المدن في الشراكة. نحن على استعداد لدعم هذا العمل المهم للسنوات الأربع القادمة لإنشاء مدن ترعى الصحة بدلاً من الإضرار بها".

تدعم جمعية "بلومبيرغ فيلانثروبيز" الشراكة من أجل المدن الصحية بالاشتراك مع منظمة الصحة العالمية (WHO) ومؤسسة "فيتال ستراتيجيز". وهي تقر بالدور الحاسم الذي تلعبه المدن في التنفيذ الفعال للتدخلات القائمة على الأدلة للوقاية من الأمراض غير السارية والإصابات. بدأت المدن بالفعل بدعم من الشراكة في إحداث تأثير على صحة وسلامة سكانها. على سبيل المثال، كشفت مدينة باندونغ بإندونيسيا النقاب عن قانون جديد لمنع التدخين يحظر التدخين في سبعة أنواع من الأماكن العامة وسيحمي صحة عدد لا يحصى من سكان المناطق الحضرية. في أمريكا اللاتينية، أضافت أربع مدن بالشراكة 61.9 كيلومترًا من الممرات الجديدة للدراجات أثناء الجائحة فحسب - تم تنفيذها للحفاظ على التنقل الآمن والنشط في غضون هذه الجائحة العالمية، وكذلك لتحقيق أهداف طويلة الأجل للنقل الآمن والمستدام والتنقل في المناطق الحضرية.

قال هوزيه لويس كاسترو (José Luis Castro)، الرئيس والمدير التنفيذي لمؤسسة "فيتال ستراتيجيز": "لطالما عملت المدن كمحفزات للصحة العامة، وهو فارق له أهمية أكبر حيث أن المناطق الحضرية ستستوعب ما يصل إلى 68% من سكان العالم بحلول عام 2050". "على الرغم من أن الخسائر الفادحة للأمراض غير السارية والإصابات لا تزال تمثل تحديًا، فإننا نحتفل بالتقدم الباهر الذي أحرزته المدن في الشراكة. تقود شبكتنا العالمية الطريق لإجراء تغييرات منهجية كبيرة لتحسين صحة وسلامة سكان المناطق الحضرية في جميع أنحاء العالم".

لمزيد من المعلومات حول الشراكة من أجل المدن الصحية وللاطلاع على القائمة الكاملة للتدخلات الأربعة عشر، قم بزيارة: https://partnershipforhealthycities.bloomberg.org/ 

نُبذة عن شبكة الشراكة من أجل المدن الصحية

الشراكة من أجل المدن الصحية، هي شبكة عالمية مرموقة من المدن الملتزمة بإنقاذ حياة الناس من خلال الوقاية من الأمراض غير السارية (NCDs) والإصابات. بدعم من جمعية "بلومبيرغ فيلانثروبيز" بالشراكة مع منظمة الصحة العالمية (WHO) وكذلك مؤسسة "فيتال ستراتيجيز"، تتيح هذه المبادرة للمدن في جميع أنحاء العالم تقديم سياسة عالية التأثير أو تدخل برنامجي لتقليل عوامل الخطر في مجتمعاتهم. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة: https://partnershipforhealthycities.bloomberg.org/.