15 أيلول/ سبتمبر 2024، القاهرة، مصر - تتطلب حماية المجتمعات المحلية من التهديدات الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية يقظةً واستعدادًا مستمرَين.
وفي خطوة استباقية، عقد المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، بالمشاركة مع المكتب القُطري للمنظمة في مصر ووزارة الصحة والسكان المصرية، سلسلة من حلقات العمل التدريبية العملية في مدينة الإسماعيلية بمصر بهدف إكساب العاملين في الرعاية الصحية والمستجيبين الأوائل المهارات والمعارف اللازمة للتعامل مع حالات الطوارئ الناجمة عن المواد الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية.
وفي الفترة من 23 إلى 27 حزيران/ يونيو 2024، اجتمع الطاقم الطبي من الهيئة المصرية للرعاية الصحية والمستجيبون الأوائل من هيئة الإسعاف المصرية في سلسلة من الدورات التدريبية المكثفة، واكتسبوا معارف ومهارات بالغة الأهمية في:
فهم حالات الطوارئ الناجمة عن المواد الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية، وتحديد مختلف أنواع التهديدات المرتبطة بها وآثارها المحتملة؛
الكشف عن الحوادث الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية، وتحديد العلامات المحتملة للأحداث الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية، ومنها مؤشرات الهجوم المتعمد؛
استخدام الألبسة الواقية لتجنب التعرُّض للمواد الخطرة؛
الفرز والإجلاء، بما في ذلك التقييم السريع للمرضى في الأزمات وتحديد أولويات علاجهم؛
إجراءات إزالة التلوث والتخلص الآمن من المواد الضارة من المرضى والبيئة.
وخضعت هذه المعرفة للاختبار خلال تمرين محاكاة عملي اختبر خلاله المشاركون المهارات التي تعلموها في بيئة خاضعة للمراقبة.
وقَدَّمَت حلقات العمل والتدريبات تدريبًا قيّمًا للعاملين في الخطوط الأمامية للاستجابة لحالات الطوارئ.
وتواصل المنظمة العمل على تعزيز الأمن الصحي في مصر وفي جميع أنحاء إقليم شرق المتوسط، وتساعد المجتمعات المحلية على التأهب لأي تحدٍ، وتود أن تشكر حكومة اليابان على دعمها المستمر لضمان استعداد العاملين في مجال الرعاية الصحية للاستجابة لأي تهديد، للحفاظ على سلامة الجميع.
وقد أبرزت المبادرة كيف أن التعاون والتدريب المستمر أمران ضروريان لحمايتنا جميعًا، وكانا رسالة تذكير بأنه يمكننا، بل يجب علينا، أن نستعد للاستجابة بفعالية لجميع التهديدات المحتملة.