يناقش المكون المجتمعي في استراتيجية التدبير المتكامل لصحة الطفل(لأمراض الطفولة) الممارسات العائلية والمجتمعية في رعاية الأطفال . تلعب العائلة والمجتمع ,حيث يعيش الطفل, دوراً رئيسياً في صحته ونمائه . هناك حاجة ,منذ عهد طويل, لاكتناف  العائلة والمجتمع بفعالية ؛وتخطيط وتنفيذ مداخلات رعاية الطفل في كل من النظام الصحي والمجتمع بالتوازي .

أدخلت استراتيجية التدبير المتكامل لصحة الطفل في إقليم شرق المتوسط قي 1996 ,وقد كان تركيزها الرئيسي مبدئياً على تحسين الرعاية السريرية المقدمة في المرافق الصحية للأطفال المرضى في العيادات الخارجية .

وعلى مر السنين, مُنح المزيد من الاهتمام تدريجياً لرعاية الطفل المتكاملة بشكل تام ,والتعامل مع صحة ونمو ونماء أي طفل صغير سواء أكان مريضاً أو صحيحاً ,وسواء أُخذ إلى المرافق الصحية أو اعتني به في المنزل .

وسعت الاستراتيجية نطاقها في هذا الإقليم ,وتغيرت إلى التدبير العلاجي المتكامل لصحة الطفل في حين أبقت على ترخيمتها: IMCI .تم التشديد أكثر على تشجيع الممارسات الجيدة لرعاية الطفل في المنزل وفي المجتمع تحت المكون المجتمعي للتدبير المتكامل لصحة الطفل.

ورغم وجود مداخلات ومشاريع كثيرة على المستوى المجتمعي تهتم صحة الطفل, فإن هناك بعض التأخير في البلدان في تكامل هذه المداخلات ضمن استراتيجية شاملة للرعاية الأولية لصحة الطفل ,والتي تتضمن أسلوباً مجتمعياً مطوراً بشكل جيد ومرتبطاً بشكل فعال مع النظام الصحي ( أي المكون المجتمعي للتدبير المتكامل لصحة الطفل ).

بل أكثر من ذلك : غالباً ما تفشل المداخلات في الوصول إلى أولئك الذين يحتاجونها أكثر من غيرهم ,بما في ذلك الفقراء والذين هم بين أكثر الناس عرضة .

طور المكتب الإقليمي أدوات ,ودعم أنشطة لبناء الكفاءات في التخطيط للمكون المجتمعي للتدبير المتكامل لصحة الطفل في الإقليم أولاً .

ثم طور بعدها حزمة تدريبية حول " رعاية الأطفال المرضى في المجتمع ",كجزء من أسلوب مرتكز على عمال صحة المجتمع للرعاية الصحية للطفل .

روابط ذات صلة

رعاية صحة الأطفال المرضى في المجتمع : مواد تدريبية لعمال صحة المجتمع