30 آذار/مارس 2015 – بالتعاون مع جامعة الأردن ، عقد "مركز منظمة الصحة العالمية الإقليمي لأنشطة صحة البيئة" حلقة عمل وطنية في 21 آذار/مارس 2015 حول الاستخدام الآمن للمياه الصرف المعالجة في الزراعة، كتدبير له مردود لقاء التكلفة في مجال التغير المناخي.
وتم الاستفادة من معارف الجهات المعنية المحلية ضمن منهجية قائمة على المشاركة في تقييم المخاطر عبر سلاسل المرافق الصحية لإعطاء الأولوية للتدخلات التي تحد من هذه المخاطر، وللتأكد من عمل خطة السلامة في المرافق الصحية على نحو جيد. وروعيت نتائج تحليل الجهات المعنية والدراسة الارتيادية للاستخدام الآمن لمياه الصرف المعالجة في الزراعة. وقد تم اكتمالها للتو تحت مظلة من التنفيذ المشترك لمشروع "مرفق البيئة العالمي"، ومنظمة الصحة العالمية/المركز الإقليمي لأنشطة صحية البيئة، وبرنامج الأمم المتحدة للتنمية.
وقد حضر هذه المناسبة موظفون إداريون رفيعو المستوى من مختلف الوكالات الحكومية المعنية في مجال خطط سلامة الصرف الصحي لإعادة استخدام مياه الصرف المعالجة في الزراعة، بما في ذلك وزارات الصحة، والمياه والري، والزراعة، والبيئة؛ وجامعة الأردن، والسلطات الإدارية للمياه في الأردن، وسلطة وادي الأردن، وإدارة الغذاء والدواء الأردنية.
الرسائل الرئيسية
- تم على نطاق واسع تحديث الدلائل الإرشادية لمنظمة الصحة العالمية لعام 2006 بشأن الاستخدام الآمن لمياه الصرف في الزراعة مع الأخذ في الاعتبار الأدلة العلمية الجديدة والنهج الحديثة لإدارة المخاطر. وتعكس الدلائل الإرشادية المنقحة التركيز القوي على الوقاية من الأمراض، ومبادئ الصحة العمومية في ما يتعلق بتقييم المخاطر وإدارتها.
- إن جودة وكمية مياه الري (مياه الصرف الصحي المستصلحة في هذه الحالة) ما هي إلا مدخل واحد فقط في مجال الإنتاج الزراعي. وينبغي أخذ باقي المدخلات وعوامل الخطر الأخرى في الاعتبار عند تقييم الآثار المترتبة على نوعية المحصول النهائي.
- إن الاستفادة من مياه الصرف المعالجة في الإنتاج الزراعي مسؤولية مشتركة بين جميع الجهات المعنية في القطاعات ذات الصلة (المياه، والزراعة، والصحة، والبيئة).
تقدم منظمة الصحة العالمية الدعم التقني لبرامج بناء القدرات الوطنية في الأردن بخصوص رصد ومراقبة المحاصيل الزراعية المنتجة باستخدام مياه الصرف المعالجة.
وقد تحدث في حلقة العمل كل من: رئيس جامعة الأردن الأستاذ الدكتور اخليف الطراونة؛ ونائب رئيس الجامعة للبحوث العلمية وضمان الجودة الأستاذ الدكتور محمد البطش؛ ومدير مركز بحوث المياه والبيئة والطاقة الأستاذ الدكتور سيد خاتاري؛ ومدير المركز الإقليمي لأنشطة صحة البيئة الدكتور باسل اليوسفي.