الصفحة الرئيسية

المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية يحضر منتدى المدن المراعية للسن في الشارقة

طباعة PDF

صاحب_السمو_الشيخ_الدكتور_سلطان_بن_محمد_القاسمي_عضو_المجلس_الأعلى_حاكم_الشارقة_يسلم_درعاً_فخرياً_للدكتور_محمود_فكري_المدير_الإقليمي_لمنظمة_الصحة_العالميةنيابة عن صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، قدم الشيخ محمد بن سعود القاسمي عضو المجلس التنفيذي للشارقة ورئيس الدائرة المالية المركزية درعاً شرفياً للدكتور محمود فكري المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية خلال الجلسة الافتتاحية للمنتدى 25 أيلول/سبتمبر 2017، الشارقة - زار الدكتور محمود فكري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، الإمارات العربية المتحدة لحضور المنتدى السادس لخدمات المسنين في يوم افتتاحه. وعقد المنتدى في الفترة من 24 إلى 25 أيلول/سبتمبر 2017 في جامعة القاسمية في الشارقة، ونظمته إدارة الخدمات الاجتماعية في حكومة الشارقة في الإمارات العربية المتحدة، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية. وعقد المنتدى هذا العام تحت شعار "المدن المراعية للسن" وشارك فيه عدد من البلدان ضمن شبكة المدن المراعية للسن، التي أنشأتها منظمة الصحة العالمية

وقد بدأت هذه المدن بتطبيق المعايير المتوقعة للمدن المراعية للسن والتي تشمل 8 أسس هامة:

  • المناطق الموجودة في الهواء الطلق والمباني
  • وسائل الانتقال
  • ‫الإسكان‬
  • ‫مشاركة المجتمعات المحلية‬
  • الإدماج الاجتماعي
  • المشاركة الاجتماعية والتوظيف
  • الاتصالات والدعم المجتمعي
  • ‫الخدمات الطبية

منتدى الشارقة السادي للمدن المراعية للسنإن المدينة أو المجتمع المراعي للسن هو المكان الذي يشعر فيه الناس بالاستقرار وهم يتقدمون في السن ، والذي يعزز تمتعهم بشيخوخة صحية ونشيطة.

تمثل شيخوخة السكان المتزايدة واتساع رقعة المناطق الحضرية تحديين ديموغرافيين يواجههما العالم حالياً. وقال الدكتور فكري في كلمته خلال افتتاح المنتدى "تشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أن 3 من كل 5 أشخاص يتوقع أن يعيشوا في المناطق الحضرية بحلول عام 2030. ومع تزايد عدد المدن في جميع أنحاء العالم، سيزداد عدد سكانها الذين يتقدمون في السن. وسيتضاعف، بحلول عام 2015، عدد الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاماً، وتزداد نسبتهم من 11٪ إلى 22٪ من سكان العالم. وإن ظاهرة شيخوخة السكان ستكون أشد تحدياً في المناطق الريفية بسبب حركة الشباب من هذه المناطق إلى المدن".

ومن أجل تشجيع المدن على تنفيذ المبادرات لمواجهة هذه التحديات، من الضروري وضع الخطط ووضع السياسات التي تسهم في توفير الخدمات والبنية الأساسية، والمبادرات التي يمكن أن تجعل المدن مناسبة لمعيشة جميع الفئات العمرية، بمن فيهم من كبار السن.

وأضاف الدكتور فكري "وفي هذه المناسبة، أود أن أهنئ إمارة الشارقة على كونها أول مدينة عربية تنضم إلى الشبكة الدولية للمدن المراعية للسن في أيلول/سبتمبر 2016. وقد تحسنت الخدمات المقدمة للمسنين تحسناً ملحوظاً نتيجة لهذه المبادرة الدولية، ويسعدني أن أقول إن الشارقة تمثل نموذجاً يحتذى به".