الصفحة الرئيسية

المدير الإقليمي يفتتح التحدي العالمي الثالث لسلامة المرضى في عُمان

طباعة PDF

المدير الإقليمي يفتتح التحدي العالمي الثالث لسلامة المرضى في عُمان إن سلامة المرضى تتمثل في الحدُّ من مخاطر الضرر المرتبط بالرعاية الصحية‎. وهي تتطلب مجموعة واسعة من الإجراءات، تشمل الاستخدام الآمن للأدوية، ومكافحة العدوى، وسلامة المعدات، والممارسة السريرية الآمنة، والبيئة الآمنة للرعاية الصحية والطبية على مختلف مستويات نظام الرعاية الصحية

19 أيلول/سبتمبر 2017 - اختتم الدكتور محمود فكري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، يوم أمس زيارة إلى عُمان لمدة يومين، استهل خلالها مراسم الاحتفال بالتحدي العالمي الثالث لسلامة المرضى لمنظمة الصحة العالمية بعنوان "الدواء بدون ضرر في إقليم شرق المتوسط".

وينصبّ تركيز التحدي العالمي لسلامة المرضى على تعزيز النظم الصحية للحد من أخطاء العلاج الدوائي بهدف خفض مستوى الضرر الشديد الذي يمكن تجنبه، والمتعلق بالأدوية بنسبة 50٪ على مدى السنوات الخمس المقبلة. ويشجِّع التحدي العالمي الدول الأعضاء على تعزيز الإجراءات المشتركة الرامية إلى إدماج سلامة الأدوية في السياسات والممارسات الصحية الوطنية. وخلال الزيارة اجتمع الدكتور فكري مع مسؤولين رفيعي المستوى في حكومة عُمان، وشارك في أنشطة مختلفة.

وألقى الدكتور محمود فكري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، كلمة إلى الحضور خلال مراسم تدشين التحدي العالمي الثالث لسلامة المرضى تحت عنوان "الدواء بدون ضرر في إقليم شرق المتوسط". وقال الدكتور فكري "‏إن سلامة المرضى تتمثل في الحدُّ من مخاطر الضرر المرتبط بالرعاية الصحية‎. وهي تتطلب مجموعة واسعة من الإجراءات، تشمل الاستخدام الآمن للأدوية، ومكافحة العدوى، وسلامة المعدات، والممارسة السريرية الآمنة، والبيئة الآمنة للرعاية الصحية والطبية على مختلف مستويات نظام الرعاية الصحية".‏

وافتتح معالي الدكتور أحمد بن محمد عبيد السعيدي، وزير الصحة في سلطنة عُمان، مراسم الحفل مع معالي الدكتورة راوية بنت سعود البوسعيدية، رئيسة مجلس جامعة السلطان قابوس، ووزيرة التعليم العالي. وعلق على ذلك المدير الإقليمي قائلاً "إن هذا الحضور رفيع المستوى يبرز اهتمام حكومة عُمان ورعايتها للاستثمار في المجالات المتصلة بالصحة، وحرصها على تقديم خدمات صحية عالية الكفاءة والجودة تمشياً مع التوجُّهات الاستراتيجية لمنظمة الصحة العالمية".

وافتتح معالي الدكتور أحمد بن محمد عبيد السعيدي، وزير الصحة في سلطنة عُمان، مراسم الحفل مع معالي الدكتورة راوية بنت سعود البوسعيدية، رئيسة مجلس جامعة السلطان قابوس، ووزيرة التعليم العالي معرضاً أقيم على هامش هذه المناسبة، واستمع الدكتور فكري إلى تجربة مستشفى جامعة السلطان قابوس في تعزيز الاستعمال الآمن للدواء وسلامة المشتريات والتخزين وتوزيع الأدوية، فضلاً عن خبرة المستشفى في أساليب تدريس الاستعمال الآمن للأدوية.

وخلال الجلسة الافتتاحية، كرَّم الدكتور محمود فكري أربعة مرافق صحية عُمانية شاركت في مبادرة منظمة الصحة العالمية للمستشفيات التي تراعي سلامة المرضى.

إن العلاج بالأدوية هو التدخل العلاجي الأكثر استعمالاً في مرافق الرعاية الصحية في جميع أنحاء العالم. وعندما تستعمل الأدوية استعمالاً آمناً ومناسباً، فإنها تُسهم في تحقيق تحسُّن كبير في صحة المرضى وعافيتهم. ومع ذلك وعلى الرغم من النوايا الحسنة لمقدمي الرعاية الصحية وتصميم أنظمة الرعاية الصحية، فإن الممارسات الدوائية غير الآمنة والأخطاء الدوائية مازالت هي السبب الرئيسي للضرر الذي يمكن تجنبه في نظم الرعاية الصحية.

افتتح معالي الدكتور أحمد بن محمد عبيد السعيدي، وزير الصحة في سلطنة عمان، مراسم الحفل مع معالي الدكتورة راوية بنت سعود البوسعيدية، رئيسة مجلس جامعة السلطان قابوس، ووزيرة التعليم العالي.افتتح معالي الدكتور أحمد بن محمد عبيد السعيدي، وزير الصحة في سلطنة عمان، مراسم الحفل مع معالي الدكتورة راوية بنت سعود البوسعيدية، رئيسة مجلس جامعة السلطان قابوس، ووزيرة التعليم العالي.