الصفحة الرئيسية

قائمة القسم

المديران الإقليميان لمنظمة الصحة العالمية، والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، يناقشان مجالات التعاون المحتمل

طباعة PDF

who-ifrc-meetingمن اليسار إلى اليمين: الدكتورة رنا الحجة، مدير إدارة البرامج في منظمة الصحة العالمية، والدكتور أحمد المنظري، مدير منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، والدكتور حسام الشرقاوي، المدير الإقليمي للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والدكتور رامي الناصر، رئيس جمعية الهلال الأحمر المصري

تشرين الثاني/نوفمبر 2020 - في 3 تشرين الثاني/نوفمبر 2020، عقد الدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، اجتماعًا مع ممثلي الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، بقيادة المدير الإقليمي للاتحاد في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الدكتور حسام الشرقاوي، وبرفقته السيدة رانيا أحمد شفيق، نائب المدير الإقليمي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والدكتور رامي الناصر، رئيس جمعية الهلال الأحمر المصرية.

وحضر الاجتماع أيضًا مدير إدارة البرامج الدكتورة رنا الحجة، ورئيس مكتب المدير الإقليمي الدكتور جعفر حسين، ومدير إدارة الاتصال وحشد الموارد والشراكة الدكتور أمير حسن.

وقد أطلع المدير الإقليمي فريق الاتحاد الدولي على الرؤية الطموحة للمنظمة لتوجيه عملها مع الدول الأعضاء في إقليم شرق المتوسط على مدى الأعوام الثلاثة المقبلة والاستراتيجية وآلية الرصد التي أُنْشِئَت لمساعدة المنظمة على تحقيق رؤيتها. كما نوقشت المجالات الرئيسية للتعاون الحالي والتعاون المحتمل مستقبلًا في التصدّي للطوارئ الإنسانية، وتوسيع الشراكات، وتعزيز النظم الصحية.

وتحدّد وثيقة المنظمة بشأن "رؤية 2023"، الصادرة في تشرين الأول/أكتوبر 2018، مجال تركيز الجهود في الإقليم حتى عام 2023 على الأقل. ويأتي في صميم هذه الرؤية مبدأ "الصحة للجميع وبالجميع" - التي مفادها أن بإمكان الجميع، بدءًا من الحكومات والمهنيين الصحيين ووصولًا إلى المنظمات والمجتمعات والأفراد، المساعدة على تحقيق أقصى قدر من الصحة والعافية في جميع أنحاء الإقليم.

وبجانب الرؤية المذكورة، وُضِعَت أيضًا استراتيجية لإقليم شرق المتوسط للفترة 2020-2023. والاستراتيجية تحدِّد الأولويات الرئيسية للإقليم، وتشرح كيفية تحقيقها من خلال أغراض استراتيجية دقيقة. وتتضمن الاستراتيجية أهدافًا ومؤشرات واضحة لقياس التقدم المُحرز والإبلاغ عنه.

ونظراً لأن الإقليم يواجه نطاقًا غير مسبوق من الطوارئ، فقد تركّزت المناقشات حول ضمان التأهُّب الشامل، والاستجابة السريعة للطوارئ، وتنفيذ تدابير جيدة التخطيط للتعافي. وقد أظهرت الدورة 67 للّجنة الإقليمية لشرق المتوسط والاجتماعات الأخرى المشاركة النشطة لوزراء الصحة في الاستجابة لجائحة كوفيد-19، وضمان استمرار الخدمات الصحية الأساسية والعمل التعاوني لتعزيز الشراكات والاستجابات الفعّالة للطوارئ الصحية في الإقليم.

وخلص الاجتماع إلى الاتفاق على نقاط عمل شملت:

  • المتابعة مع ضابط الاتصال بالمقر الرئيسي للمنظمة بشأن مسَوَّدة مذكرة التفاهم للمنظمة مع الاتحاد الدولي والتي تركّز على دعم البلدان التي تشهد حالات طوارئ وتلك التي تعاني من هشاشة النظم الصحية؛
  • إشراك برنامج المنظمة للطوارئ الصحية وإدارة التغطية الصحية الشاملة/النظم الصحية بالمنظمة في تيسير التعاون على الصعيد القطري مع الاتحاد الدولي لدعم تعزيز النظم الصحية، وتحسين فرص الحصول على الأدوية واللقاحات، وتنفيذ مجموعة من الأنشطة الأخرى على الصعيد القطري.

وقد اتفق المديران الإقليميان على أنه بالإمكان، بعد التنفيذ الناجح للأنشطة الأولية، البناء على التقدم المُحرز من أجل تعزيز التعاون في المستقبل، لا سيّما في مجالات إشراك المجتمعات المحلية في التصدّي لكوفيد-19، وتحسين فرص حصول اللاجئين والمهاجرين على الخدمات، وتقديم أي لقاح محتمل ضد كوفيد-19، لا سيّما للعاملين في الخطوط الأمامية، وتعزيز رعاية الرضوح والجروح.