22 سبتمبر 2024، عدن، اليمن—أطلقت منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة العامة والسكان لإطلاق الاستراتيجية الوطنية لجودة الرعاية الصحية في اليمن 2025 – 2030، وهي مبادرة هامة تهدف إلى تحسين جودة وسلامة الخدمات الصحية في جميع أنحاء البلاد وضمان الوصول العادل إلى هذه الخدمات.
تهدف هذه الاستراتيجية إلى معالجة الفجوات في آليات تقديم الرعاية الصحية في اليمن، حيث ستعمل على:
تمكين الحوكمة الفعالة لجودة الخدمات الصحية؛
تحسين مستوى سلامة المرضى؛
تعزيز الفعالية السريرية؛
بناء القدرات الصحية؛
بناء نظم معلومات صحية فعالة لجمع بيانات جودة الرعاية؛
تعزيز المشاركة الشاملة للمجتمعات والمرضى وأصحاب المصلحة.
تسعى الاستراتيجية إلى تحسين النتائج الصحية، تقليل الأحداث الضارة بالصحة، تحسين تجربة المرضى، وتعزيز الصحة والرفاه لجميع اليمنيين في مواجهة التحديات المستمرة التي تشمل الصراع والفقر والبنية التحتية المحدودة للرعاية الصحية.
قال وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم بحيبح: "تشكل هذه الاستراتيجية علامة فارقة مهمة للرعاية الصحية في اليمن. إنها جزء أساسي من تعافينا الوطني وتطوير النظم الصحية. من خلال الاستثمار في جودة الخدمات الصحية، نستثمر في مستقبل أمتنا ورفاه شعبنا".
وقال ممثل ورئيس بعثة منظمة الصحة العالمية في اليمن الدكتور أرتورو بيسيغان: "تمثل الاستراتيجية الوطنية للجودة خطوة مهمة نحو إعادة بناء النظم الصحية في اليمن. حيث تركز على تحسين جودة الرعاية في المستشفيات والعيادات والمراكز الصحية، وضمان أن يكون لكل مواطن إمكانية الوصول إلى خدمات صحية آمنة وفعالة".
وأضاف: "جودة الرعاية الصحية تعزز حماية الأفراد من المخاطر، وتحسن الوصول إلى الخدمات الفعالة، وتساعد في تحقيق التغطية الصحية الشاملة التي تتمحور حول الصحة والسلامة والإنسان".
ستواصل منظمة الصحة العالمية العمل مع وزارة الصحة العامة والسكان وأصحاب المصلحة الآخرين لضمان التنفيذ الناجح للاستراتيجية.
على مدار سبع سنوات من الجهود المشتركة، تعاونت منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة العامة والسكان بشكل وثيق مع المؤسسة الدولية للتنمية التابعة للبنك الدولي (IDA) لتعزيز النظام الصحي في اليمن. يهدف هذا التعاون إلى تلبية الاحتياجات الصحية العاجلة ووضع أسس لنظام صحي مرن ومنصف يخدم جميع اليمنيين. في إطار مشروع رأس المال البشري الطارئ، تشمل مجالات العمل الرئيسية الحفاظ على الدعم الأساسي للمستشفيات وتحسين جودة الرعاية التي يتلقاها المرضى.