عدن، ١٣ حزيران/ يونيو، ٢٠٢٣، أعلنت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) ومنظمة الصحة العالمية (WHO) شراكة جديدة تحت برنامج يهدف لدمج التحصين من كوفيد-١٩ وإمدادات الأكسجين ضمن خدمات الصحة العامة الأساسية في اليمن لمدة عام بتمويل يبلغ ١,٨٩ مليون دولار أمريكي.
هذا البرنامج الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية سيعمل على تغطية التكاليف التشغيلية لثمانِ محطات، بالتركيز على تقديم العناية اللازمة لمرضى كوفيد-١٩ ممن حالتهم حرجة في وحدات العناية المركزة في خمسة مستشفيات إحالة على الأقل. هذا الدعم سيمكّن أيضاً منظمة الصحة العالمية من تدريب العاملين في وحدات العناية المركزة لتقديم الخدمات المنقذة للحياة، وتعزيز القدرات المحلية لرفع معدلات التحصين من مرض كوفيد-١٩ في المجتمعات الأكثر ضعفاً.
"نحن نعمل على تحويل الدعم الذي نوجهه للحد من كوفيد-١٩ من أنشطة الاستجابة الطارئة إلى الحلول طويلة المدى عبر سعينا لدمج تدخلات رعاية مرضى كوفيد-١٩ في النظام الصحي ككل،" تقول السيدة كمبلري بيل، مديرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في اليمن. "بالتنسيق مع شركائنا في قطاع الصحة في اليمن، قامت الوكالة الأمريكية بتقديم الدعم لتحسين الأنظمة الصحية المحلية. اليوم، نحن سعداء لإعلان الدعم الجديد الذي سيحسن من الخدمات المنقذة للحياة المقدمة لليمنيين".
"بفضل الشراكة الدائمة مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، ستتمكن منظمة الصحة العالمية من تعزيز الوصول للرعاية الصحية ذات الجودة للمرضى الذين يعانون من الإصابة بكوفيد-١٩ ومختلف الأمراض بمستشفيات الإحالة الطبية في أربع محافظات مختلفة—عدن، حضرموت، مأرب، وتعز"، يقول الدكتور أرتورو بيسيقان، ممثل منظمة الصحة العالمية في اليمن. "كما أن هذه الشراكة أساسية لتحويل نوعية دعم منظمة الصحة العالمية للنظام الصحي اليمني من الإغاثة الطارئة إلى حلول أكثر استدامة".
ساهم دعم وكالة الولايات المتحدة الأمريكية للتنمية الدولية لمنظمة الصحة العالمية خلال العامين ٢٠٢١ – ٢٠٢٢م في توفير أكثر من 25,000 أسطوانة من الأكسجين الطبي لأكثر من مليون مريض في خمسة وعشرون مستشفى ومرفق صحي. كما ساعد هذا الدعم في تكوين فرق تحصين عملت على توفير لقاح كوفيد-١٩ وحملات التوعية في المناطق النائية.
تسعة أعوام من النزاع تركت أكثر من ثلثي اليمنيين (٢١,٦ مليون يمني) في حاجة للمساعدات الإنسانية. انهيار النظام الاقتصادي، انعدام الأمن الغذائي، وتفشي الأمراض المعدية بشكل متكرر قد تسببت بانهيار النظام الصحي في اليمن. حالياً، حوالي ٤٦ في المائة من المرافق الصحية انقطعت عن العمل بصورة جزئية أو كاملة بسبب انعدام الموظفين والعاملين الصحيين، التمويل، الطاقة، الأدوية، الإمدادات، والمعدات.
عن منظمة الصحة العالمية: منذ العام ١٩٤٨م، تم إنشاء منظمة الصحة العالمية لتكون منظمة الأمم المتحدة المختصة في تعزيز الصحة للجميع، ليتمكّن الجميع، في كل مكان، من الوصول لأفضل مستويات الصحة. تقود منظمة الصحة العالمية جهوداً دولية لتحقيق التغطية الصحية الشاملة، قيادة وتنسيق الاستجابة الدولية للطوارئ الصحية وربط الأمم، الشركاء، والأفراد لتعزيز الصحة، وإبقاء العالم آمناً، وكذلك خدمة الفئات الأكثر ضعفاً.
جهة التواصل الإعلامي
كريستين كوول
العلاقات الخارجية وحشد الموارد | منظمة الصحة العالمية في اليمن
بريد إلكتروني:
هذا البريد محمى من المتطفلين. تحتاج إلى تشغيل الجافا سكريبت لمشاهدته.