المركز الإعلامي | الأخبار | ملاحظات لوسائل الإعلام | 2022 | اليوم العالمي لشلل الأطفال 2022: معًا نصبح أكثر قوةً للقضاء على شلل الأطفال في العالم

اليوم العالمي لشلل الأطفال 2022: معًا نصبح أكثر قوةً للقضاء على شلل الأطفال في العالم

طباعة PDF

مدير برنامج شلل الأطفال في إقليم شرق المتوسط يدعو الناس على جميع المستويات إلى العمل للقضاء على شلل الأطفال   

child-afghanistan-polio-vaccine-1Credit: WHO

عَمَّان، 24 تشرين الأول/أكتوبر 2022 - في اليوم العالمي لشلل الأطفال، الذي يوافق 24 تشرين الأول/أكتوبر في جميع أنحاء العالم، تكثف البلدان في جميع أنحاء العالم جهودها للقضاء على شلل الأطفال.

وكان شعار اليوم العالمي لشلل الأطفال هذا العام: "معًا للقضاء على شلل الأطفال"، وانصب التركيز على الكيفية التي تؤدي بها جهود استئصال شلل الأطفال دورًا رئيسيًا في تحسين حصول الأطفال والأمهات على اللقاحات والخدمات الصحية والتغذوية الأخرى.

وفي الوقت الحاضر، لا يزال هناك بَلَدان فقط في جميع أنحاء العالم يشهدان انتقال فيروس شلل الأطفال البري من النمط 1 - على المستوى المحلي، وهما أفغانستان وباكستان. وفي أفغانستان، أصيب طفلان بالشلل في عام 2022 بسبب فيروس شلل الأطفال البري من النمط الأول، بينما أصيب 20 طفلًا في باكستان هذا العام.

وقد شهد 33 بلدًا حتى الآن فاشيات لفيروسات شلل الأطفال المختلفة، والتي يمكن أيضًا أن تسبب الشلل للأطفال. وتشمل هذه البلدان المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل وملاوي. ويُعد كل من اليمن والصومال من بين البُلدان ذات المخاطر العالية حيث يتواصل انتقال فيروسات شلل الأطفال المختلفة دون انقطاع.

وبالرغم من انتشار فيروس شلل الأطفال البري من النمط 1 وأنواع فيروسات شلل الأطفال المختلفة، أحرز العالم وإقليم شرق المتوسط تقدمًا مذهلًا. ومنذ عام 1988، عندما وُضعت المبادرة العالمية لاستئصال شلل الأطفال، انخفضت حالات الإصابة بشلل الأطفال بنسبة 99 في المائة من المجموع السنوي التقديري البالغ 000 350 حالة. وإضافةً إلى ذلك، أبدت الحكومات والمجتمعات المحلية في كلٍّ من أفغانستان وباكستان أعلى مستويات الالتزام باستئصال شلل الأطفال.

وفي مقابلة مباشرة مع المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط في اليوم العالمي لشلل الأطفال، أكد الدكتور حامد جعفري، مدير برنامج شلل الأطفال في منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط على أن لكل شخص دور عليه أن يؤديه: فيجب على مقدمي الرعاية بذل جهود متضافرة لتطعيم أطفالهم خلال حملات التمنيع أو في المرافق الصحية؛ ويمكن لراسمي السياسات والمانحين دعم برنامج استئصال شلل الأطفال الذي يُعزز أيضًا التصدي لحالات الطوارئ الصحية مثل كوفيد-19. وأضاف أن الإعلام له دور في رفع مستوى الوعي حول فوائد التطعيم ضد شلل الأطفال.

كما أكَّد الدكتور جعفري على أن شلل الأطفال يمثِّل حالة طارئة صحية تثير قلقًا دوليًا، وأنه في الوقت الذي يتعين فيه على البلدان التي تشهد فاشيات وانتقالًا لفيروس شلل الأطفال على المستوى المحلي أن تُوقف انتقال الفيروس على وجه السرعة، أما البلدان التي لم تتضرر بعد فإنها لا تزال بحاجة إلى التأهُّب للكشف عن شلل الأطفال والتصدي للفاشيات.

وتوجه الدكتور جعفري بالشكر إلى العاملين الصحيين في مجال شلل الأطفال على التضحيات التي يبذلونها من أجل الوصول إلى كل طفل يمكن الوصول إليه، كما تقدم بالشكر إلى المانحين الذين كثفوا جهودهم للقضاء على هذا المرض. وفي مناسبة أقيمت مؤخرًا لإعلان التبرعات نظمتها المبادرة العالمية لاستئصال شلل الأطفال في قمة الصحة العالمية في تشرين الأول/أكتوبر 2022، التزم المانحون بدعم جهود استئصال شلل الأطفال بمبلغ 2.6 مليون دولار أمريكي سيُخصَّصُ لإيصال اللقاحات إلى الأطفال الأكثر ضعفًا، وذلك ضمن أنشطة أخرى على جانب كبير من الأهمية.

استمع للمقابلة على حساب تويتر - https://twitter.com/WHOEMRO/status/1584157258321383424 (من الدقيقة 14 فما بعدها)