المركز الإعلامي | الأخبار | ملاحظات لوسائل الإعلام | 2022 | منظمة الصحة العالمية ومركز الملك سلمان للإغاثة والتنمية يتعاونان معًا لتحسين خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية في اليمن

منظمة الصحة العالمية ومركز الملك سلمان للإغاثة والتنمية يتعاونان معًا لتحسين خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية في اليمن

طباعة PDF

منظمة الصحة العالمية ومركز الملك سلمان للإغاثة والتنمية يتعاونان معًا لتحسين خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية في اليمن

11 أبريل 2022 (منظمة الصحة العالمية) - استجابة لتفشي الكوليرا التاريخي في اليمن والخطر المتزايد للإصابة بأمراض معدية أخرى، تضافرت جهود منظمة الصحة العالمية ومركز الملك سلمان للمساعدات الإنسانية لتحسين المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية في المرافق الصحية في جميع أنحاء المنطقة الجنوبية من البلاد.

استهدف البرنامج 45 مرفقًا صحيًا في 19 محافظة و 33 مديرية في المناطق الجنوبية في اليمن المعرضة بشدة لخطر انتشار الكوليرا، والتي تنتشر عن طريق المياه والأغذية الملوثة. تعمل منظمة الصحة العالمية عبر البرنامج على تحسين التخلص الآمن من النفايات الطبية، بما في ذلك الحقن المستعملة الخطرة، وتعزيز مراقبة جودة المياه في 33 منطقة عالية الخطورة.

يقول الدكتور أدهم عبد المنعم رشاد، ممثل منظمة الصحة العالمية في اليمن: "نحن نحمي المجتمعات الضعيفة من خلال تحسين خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية في مرافق الرعاية الصحية، ومن خلال المراقبة الروتينية لنوعية المياه وتطهيرها. يعد هذا البرنامج مهم لمكافحة العديد من الأمراض التي يمكن الوقاية منها - وخاصة الكوليرا".

وسط حرب استمرت سبع سنوات ، يشهد اليمن موجات من تفشي الكوليرا بسبب انهيار النظام الصحي، وغياب الخدمات الأساسية بما في ذلك أنظمة وشبكات المياه ، وأنظمة الصرف الصحي السيئة ، والنزوح المستمر بسبب العنف المتصاعد.

يعتبر وباء الكوليرا المستمر، والذي بدأ في أبريل 2017 ، الأسوأ في العالم عند بداية تسجيله. تجاوز عدد الحالات المشتبه بها إلى 1.9 مليون حالة، وانتشرت الكوليرا إلى حوالي 96 ٪ من المحافظات منذ بداية تفشي المرض.

أدى انتشار سوء التغذية إلى زيادة التعرض لتفشي الكوليرا وغيرها من الأمراض المعدية، كما تزايد انتشار الأمراض المنقولة بالنواقل ، بما في ذلك حمى الضنك والملاريا والتهابات الجهاز التنفسي الحادة الوخيمة مثل كوفيد19. أيضاً أدت نسبة إنخفاض التطعيم بسبب الحرب إلى انتشار جديد للأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات، بما في ذلك شلل الأطفال، الذي يمكن أن يسبب الشلل لدى الأطفال والذي كان قد تم القضاء عليه في اليمن.

يستهدف برنامج منظمة الصحة العالمية الذي يموله مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، الأمراض التي تنتشر بسبب نقص المياه النظيفة والصرف الصحي،حيث تقوم منظمة الصحة العالمية بإعادة تأهيل وتحسين البنية التحتية الأساسية لسلامة المياه وجودتها في 45 مرفقاً من مرافق الرعاية الصحية المستهدف.وقد تضمن التأهيل إصلاح مرافق غسل اليدين والمراحيض والسباكة وتركيب خزانات المياه.

يتضمن البرنامج إنشاء محارق 25 مرفق صحي لمعالجة النفايات الطبية والسماح بالتخلص الآمن منها. كما تم إجراء تدريب للتوعية حول الإدارة السليمة للنفايات الطبية في جميع المرافق الصحية، بالإضافة إلى توزيع معدات الحماية الشخصية والتطهير ومستلزمات تحسين النظافة على 280 مرفق من مرافق الرعاية الصحية، وذلك لمنع العدوى المكتسبة من المستشفيات بين الموظفين والمرضى والزوار.

كما قامت المنظمة برصد ومراقبة جودة المياه وتحسينها في 33 مديرية عالية الخطورة للكوليرا، وقد تم توفير حزم متنقلة لإختبار جودة المياه والمواد الكيميائية والكواشف لمقدمي إمدادات المياه في ست محافظات في المناطق المعرضة للخطر. ويجري إنشاء مختبرات دائمة لاختبار جودة المياه في عدن والمكلا وتعز لتعزيز قدرات المراقبة المنتظمة لجودة المياه من قبل مزودي إمدادات المياه.

وشمل البرنامج أيضًا توصيل أكثر من 24.5 مليون جالون من المياه العذبة بالشاحنات إلى 80 مرفقًا للرعاية الصحية. "لقد تسببت الكوليرا في معاناة شديدة في اليمن، ونلتزم بالعمل للحد من انتشاره، وهذا يتطلب توسيع نطاق الوصول إلى المياه النظيفة والآمنة بشكل كبير."، الدكتور أدهم عبد المنعم رشاد، ممثل منظمة الصحة العالمية في اليمن.