المركز الإعلامي | الأخبار | ملاحظات لوسائل الإعلام | 2022 | حفاظاً على نظام الرعاية الصحية في اليمن وتعزيز للاستجابة لجائحة كوفيد-19 ولتقديم الخدمات الأساسية المنقذة للحياة

حفاظاً على نظام الرعاية الصحية في اليمن وتعزيز للاستجابة لجائحة كوفيد-19 ولتقديم الخدمات الأساسية المنقذة للحياة

طباعة PDF

حفاظاً على نظام الرعاية الصحية في اليمن وتعزيز للاستجابة لجائحة كوفيد-19 ولتقديم الخدمات الأساسية المنقذة للحياة

31 أيار/ مايو 2022 (منظمة الصحة العالمية) - تتعاون منظمة الصحة العالمية مع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية للحفاظ على الاستجابة لجائحة كوفيد والخدمات الأساسية في مرافق الرعاية الصحية المستهدفة، إلى جانب التدخلات المجتمعية.

ستنفذ منظمة الصحة العالمية هذه التدخلات الصحية المركزة والواسعة النطاق في اليمن على مدى الأشهر العشرة المقبلة، بتمويل إجمالي قدره 10,864 مليون دولار أمريكي من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية. وتسترشد التدخلات بتقييمات مؤشرات الضعف للعوامل المتفاقمة مثل المراضة والمخاطر البيئية والمحددات الاجتماعية للصحة. وستتبع التدخلات مسارين معززين للعمل:

توفير 6,2 مليون دولار أمريكي من المعدات والأدوية والمواد الأساسية للحد من انتقال كوفيد-19 في اليمن، ومساعدة السلطات الصحية على تقليل عدد الحالات المحالة إلى المرافق الصحية؛ و

توفير 2,1 مليون دولار أمريكي من المعدات والأدوية للحفاظ على وتحسين جودة الخدمات الأساسية للمرافق الصحية والمختبرات في المناطق ذات الأولوية في اليمن.

وستعمل تدخلات المشروع التي تركز على استدامة الاستجابة لجائحة كوفيد-19 في اليمن على الحد من انتقال الفيروس ومساعدة السلطات الصحية على الحد من الحالات المحالة إلى المرافق الصحية. ستعتمد هذه المنحة على الإجراءات والخدمات التي يتم تنفيذها حالياً لتحسين الاستجابة لكوفيد وتوسيع نطاق تنفيذ البرامج. وينبغي أن يستفيد من هذه التدخلات بشكل مباشر أو غير مباشر حوالي 4.5 مليون شخص من أصل 7.3 مليون شخص استهدفتهم خطة الاستجابة الإنسانية لليمن.

وستركز تدخلات المشاريع الرامية إلى استدامة الخدمات الصحية الأساسية جزئيا على تعزيز الترصد الوبائي والمختبري للحد من انتشار الفاشيات. كما سيتم شراء المعدات واللوازم والأدوية اللازمة للخدمات الصحية الأساسية التي تشمل علاج الأمراض غير المعدية، والرعاية العامة، وصحة الطفل، والصحة الإنجابية وصحة الأم، وغسيل الكلى؛ وغيرها من الخدمات.

وينبغي أن تفيد هذه التدخلات بشكل مباشر أو غير مباشر حوالي 2.5 مليون شخص. وستهدف التدخلات إلى تحسين قدرات الوقاية والاستجابة والإحالة في مرافق الرعاية الصحية الأولية والثانوية التي تعج بالمرضى الذين يحتاجون إلى رعاية حرجة. كما سيتم توسيع نطاق التدخلات المجتمعية للحد من هذه الضغوط على مرافق الرعاية الصحية في جميع أنحاء اليمن.

سيتم تنفيذ جميع أنشطة المشروع بالتنسيق الوثيق مع وزارة الصحة العامة في صنعاء وعدن. وستكفل منظمة الصحة العالمية استدامتها من خلال آليات التنسيق وبناء القدرات مع المنظمات الوطنية العامة ومنظمات المجتمع المدني. وستعمل منظمة الصحة العالمية في اليمن عن كثب مع جميع أصحاب المصلحة والشركاء لتصميم تدخلات محددة ورصد المؤشرات المحددة مسبقا.

وسيعمل كبار الموظفين والإدارة في المكتب القطري لمنظمة الصحة العالمية وعلى المستوى الإقليمي ومستوى المقر الرئيسي أيضا مع كبار المسؤولين في وزارة الصحة العامة لضمان استخدام الموارد على النحو المناسب، واستخلاص الدروس المستفادة التي يمكن تقاسمها مع أصحاب المصلحة والشركاء.

قال الدكتور أدهم رشاد إسماعيل عبد المنعم، ممثل منظمة الصحة العالمية في اليمن: "لا يزال توفير الخدمات الأساسية في مرافق الرعاية الصحية في جميع أنحاء اليمن يمثل تحدياً كبيراً، حيث أن غالبية سكان اليمن البالغ عددهم 30.7 مليون نسمة بحاجة إلى هذه الخدمات". وأضاف: "هذه التدخلات التي ستنفذها منظمة الصحة العالمية بالشراكة مع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية على مدى الأشهر ال 10 المقبلة ستكون ذات فائدة كبيرة لملايين الأشخاص في جميع أنحاء اليمن، على الرغم من أن حوالي نصف المرافق الصحية في البلاد فقط تعمل بكامل طاقتها في الوقت الحالي".