موظفو وزارة الصحة المدربون من منظمة الصحة العالمية ينفذون مسح الوطني المتدرج لعوامل الخطورة من خلال الزيارات المنزلية في درنة في شرق ليبياطرابلس ، 28 نوفمبر - بدأ المركز الوطني لمكافحة الأمراض في ليبيا بتنفيذ مسح وطني للترصد المتدرج لعوامل الخطورة الخاصة بالأمراض غير السارية مثل أمراض القلب والأوعية الدموية والسكري والسرطانات وأمراض الجهاز التنفسي المزمنة وحالات الصحة النفسية في البلاد.
يركز هذا الترصد المتدرج الموحد لمنظمة الصحة العالمية ، والمعروف باسم "STEPS" ، للحصول على البيانات الأساسية حول عوامل الخطورة مثل تعاطي التبغ والنظام الغذائي غير الصحي وقلة النشاط البدني وتلوث الهواء التي تحدد العبء الرئيسي للأمراض غير السارية. حتى الآن ، نفذت أكثر من 120 دولة عضو في منظمة الصحة العالمية هذا المسح من خلال استخدام ذات الأسئلة والبروتوكولات الموحدة ، يمكن للبلدان استخدام المعلومات الناتجة عن تنفيذ هذا المسح ليس فقط لرصد الاتجاهات داخل البلد ولكن لإجراء مقارنات بين البلدان.
يعود آخر مسح وطني متدرج تم تنفيذه في ليبيا لعوامل الخطورة الخاصة بالأمراض غير السارية إلى العام 2008. يتم تنفيذ المسح المتدرج الحالي بدعم تقني من منظمة الصحة العالمية تم نتيجة المساهمة المادية المقدمة من وزارة الخارجية الأمريكية حيث قامت منظمة الصحة العالمية بتدريب 78 من جامعي البيانات من 23 بلدية على منهجية هذا المسح المتدرج . سيستخدم المركز الوطني لمكافحة الأمراض نتائج المسح لرصد عوامل الخطورة الخاصة بالأمراض غير السارية في جميع أنحاء البلاد وكذلك تتبع اتجاهات هذه العوامل وتحديد أولويات الصحة العامة ووضع استراتيجيات وقائية على أساس أدلة وبيانات محدثة.
موظفو وزارة الصحة الذين تم تدريبهم من منظمة الصحة العالمية ينفذون مسح الوطني المتدرج لعوامل الخطورة من خلال الزيارات المنزلية في بلدية أوباري جنوب ليبياتقول السيدة إليزابيث هوف ، ممثل منظمة الصحة العالمية في ليبيا ، أن الأمراض غير السارية كانت سبب ما يقرب من 75٪ من الوفيات في جميع أنحاء العالم وأنه من الضروري فهم العوامل الاجتماعية والبيئية و الإقتصادية والجينية للأمراض غير المعدية في ليبيا. "سينتج عن هذا المسح بيانات لا تقدر بثمن لمساعدة ليبيا على مواجهة تحديات اليوم والتخطيط لمواجهة تحديات الغد. ستواصل منظمة الصحة العالمية دعم ليبيا في سعيها للوقاية من الأمراض غير المعدية ومكافحتها وبناء مستقبل أكثر صحة للجميع ".