المركز الإعلامي | الأخبار | ملاحظات لوسائل الإعلام | 2022 | برنامج منظمة الصحة العالمية الممول من الاتحاد الأوروبي يقدم الدعم لخدمات لرعاية الطارئة في حالة الصدمات المنقذة للحياة في اليمن

برنامج منظمة الصحة العالمية الممول من الاتحاد الأوروبي يقدم الدعم لخدمات لرعاية الطارئة في حالة الصدمات المنقذة للحياة في اليمن

طباعة PDF

عدن، اليمن 12 مايو 2022 – بدعم من المفوضية الأوروبية للمساعدات الإنسانية والحماية المدنية (ECHO)، قدمت منظمة الصحة العالمية التدريب الأساسي والمعدات والإمدادات التي تسمح للمرافق الطبية بتحسين خدمات الصدمات والطوارئ وبنك الدم لآلاف المواطنين اليمنيين في مناطق النزاع.

الدكتور إدريس مع ثلاجة جديدة لإمدادات الدم.الدكتور إدريس مع ثلاجة جديدة لإمدادات الدم.يقول الدكتور أدهم رشاد إسماعيل، ممثل منظمة الصحة العالمية في اليمن: "لقد أدى النزاع المسلح في اليمن إلى زيادة احتياجات البلاد الماسة إلى الرعاية الطارئة ورعاية الرضوح، وخاصة للأشخاص في مناطق النزاع". "في العام الماضي، وبدعم من المفوضية الأوروبية للمساعدات الإنسانية والحماية المدنية، قمنا بتدريب المسعفين ووفرنا المعدات الأساسية لفرق الصدمات وبنوك الدم. وكانت هذه الجهود منقذة للحياة للمجتمعات المحلية في جميع أنحاء اليمن".

وفي إطار برنامج منظمة الصحة العالمية الذي يموله مكتب المفوضية الأوروبية للمساعدات الإنسانية والحماية المدنية، تم بناء مركز جديد لعلاج الصدمات النفسية في محافظة حجة لزيادة القدرة على علاج الجرحى أو المصابين. وبالتعاون مع وزارة الصحة العمومية والسكان اليمنية، دربت منظمة الصحة العالمية أيضا 113 من العاملين في مجال الرعاية الصحية في الخطوط الأمامية على إدارة حالات الصدمات قبل دخول المستشفى. واستهدف التدريب، الذي يهدف إلى زيادة القدرة العلاجية في المناطق المعرضة لمخاطر عالية، العاملين في مجال الرعاية الصحية في المناطق المتنازع عليها في محافظات إب وتعز والبيضاء وحجة والحديدة وعمران وصعدة.

وبتمويل من مكتب المفوضية الأوروبية للمساعدات الإنسانية والحماية المدنية، قدمت منظمة الصحة العالمية المساعدة التقنية لفرق الصدمات التي أجرت أكثر من 7,400 عملية جراحية في مستشفيات محافظة الحديدة وإب وعدن في عام 2021. وفي الحديدة وعدن أيضا، زودت منظمة الصحة العالمية بنوك الدم بثلاجات جديدة وأجهزة طرد مركزي وغيرها من الإمدادات والمعدات الرئيسية.

يقول أحمد إدريس، مدير مختبرات مستشفى الجمهورية في عدن، إن منشأته، التي تستقبل 300 إلى 400 متبرع بالدم شهرياً، في حاجة ماسة إلى مساحة أكبر لتخزين الدم. وأتاحت المعدات الجديدة التي وفرتها منظمة الصحة العالمية زيادة القدرات.

كانت الثلاجات التي كنا نستخدمها قديمة ومهترئة". "استلمنا أيضا ثلاجة بلازما مجمدة جديدة، وهي ضرورية للإصابات المرتبطة بالحروق. يعني هذا الدعم الكثير لمستشفانا". 

ويقول محمد عبد الودود، مسعف في محافظة صعدة، إن التدريب الذي تلقاه هو وغيره من المسعفين من منظمة الصحة العالمية العام الماضي كان "مفيداً للغاية، خاصة لأننا كنا نفتقر إلى المعلومات في بعض المناطق".

"تعلمنا استخدام حقيبة "أمبو" (جهاز الإنعاش اليدوي) لتحقيق الاستقرار للمرضى". كما تعلمنا إجراءات الإسعافات الأولية للحوادث والإصابات في سياق النزاعات وحالات الطوارئ. وقد زودنا التدريب بالمعرفة العملية والنظرية على حد سواء".

مسعفون يتلقون التدريب في إطار برنامج منظمة الصحة العالمية الذي تموله المفوضية الأوروبية للمساعدات الإنسانية.مسعفون يتلقون التدريب في إطار برنامج منظمة الصحة العالمية الذي تموله المفوضية الأوروبية للمساعدات الإنسانية.في السنوات السبع الماضية، عمقت الحرب والأزمة الاقتصادية احتياجات اليمن الإنسانية ودمرت البنية التحتية وخدمات الرعاية الصحية.

يفتقر غالبية سكان اليمن البالغ عددهم 30 مليون نسمة إلى الضروريات والخدمات الأساسية. أكثر من 20 مليون شخص يفتقرون الى فرص الحصول على الرعاية الصحية. ويفتقر أكثر من 15 مليون يمني إلى مياه الشرب المأمونة وخدمات الصرف الصحي، ويعاني حوالي 16.2 مليون منهم من انعدام الأمن الغذائي.

حوالي 4 ملايين يمني نازحين داخلياً، ويعيشون في ظروف سيئة للغاية. وفي الوقت نفسه، فإن حوالي نصف المرافق الصحية في البلاد فقط تعمل بكامل طاقتها بسبب الصراع والتدهور الاقتصادي.

قال الدكتور أدهم: "تدعم المفوضية الأوروبية للمساعدات الإنسانية والحماية المدنية المساعدات التي نقدمها لخدمات الطوارئ والصدمات في اليمن لأن الحاجة إليها شديدة للغاية". "تقدم المفوضية المساعدات المالية الحيوية لمنظمة الصحة العالمية ونحن نبذل كل ما في وسعنا للتخفيف من المعاناة الهائلة في اليمن".