المركز الإعلامي | الأخبار | ملاحظات لوسائل الإعلام | 2021 | سامح - واحد من آلاف مرضى كوفيد-19 الذين يتلقون العلاج من من خلال دعم منظمة الصحة العالمية ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في اليمن

سامح - واحد من آلاف مرضى كوفيد-19 الذين يتلقون العلاج من من خلال دعم منظمة الصحة العالمية ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في اليمن

طباعة PDF

سامح - واحد من آلاف مرضى كوفيد-19 الذين يتلقون العلاج من من خلال دعم منظمة الصحة العالمية ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في اليمن

27 يوليو 2021 - في خضم أسوأ أزمة إنسانية ونظام صحي منهك بسبب سنوات من الصراع ، أدت الأوبئة المنتشرة ووباء كوفيدـ19 إلى تفاقم الوضع. تعمل منظمة الصحة العالمية ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية معًا من أجل سد الثغرات الحرجة وتعزيز التأهب والاستجابة لكوفيدـ19 وغيرها من مخاوف الصحة العامة.

سامح والد لثلاثة أطفال - فتاتان وصبي. يعمل سامح في وحدة العناية المركزة بمستشفى الصداقة. وهو أحد أكبر المستشفيات التي تدعمها منظمة الصحة العالمية ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في عدن. عندما أصيب سامح بكوفيدـ19 منذ حوالي شهرين، بقي في المنزل على أمل أن يشعر بتحسن. لكن حالته ساءت وتم نقله إلى وحدة العناية المركزة بسبب ضيق التنفس.

كانت حالتي الصحية حرجة، حيث بقيت في وحدة العناية المركزة لمدة أسبوع " يقول سامح بصعوبة بسبب ضيق التنفس الذي يعاني منه. "تم إعطائي العلاجات إضافة إلى مراقبة إمدادات الأكسجين وتمت رعايتي هنا في وحدة العناية المركزة لمدة ثلاثة أسابيع حتى الآن. أشعر بتحسن كبير، ويقول الأطباء إنني أصبحت بصحة أفضل. لكنني ما زلت بحاجة إلى إمداد منظم من الأكسجين حسب توجيهات الطبيب". أضاف سامح.

يخاطر العاملون في مجال الرعاية الصحية في الخطوط الأمامية لفيروس كوفيد -19 وغيرة من الأمراض بحياتهم كل يوم. وفي اليمن، يواجهون تحديات إضافية ومعقدة بسبب البنية التحتية المتضررة والصعوبات الاجتماعية والاقتصادية. ومع ذلك فهم يستمرون بالقيام بعملهم الإنساني في ظل هذه الظروف القاسية.

سامح واحد من 2,560 شخص يتلقى العلاج من كوفيدـ19. "يهتم العاملون الصحيون بي وهذا يجعلني أشعر بتحسن. أود أن أتقدم بالشكر لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية على تقديم هذه الخدمات المستمرة في هذا الوقت الحرج. أنا ممتن لأن صحتي أفضل وأنني سأتمكن من الخروج من المستشفى قريبًا ". يقول سامح.

شراكة من أجل تخفيف المخاطر وإنقاذ الأرواح

بهدف تقليل حدوث العدوى وخفض معدلات الاعتلال والوفيات الناجمة عن كوفيدـ19، تعمل منظمة الصحة العالمية ومركز الملك سلمان للإغاثة على النهوض بجود التأهب للوباء والكشف المبكر عن حالات كوفيدـ19 وكذلك من خلال تصعيد تدابير السيطرة المناسبة واحتواء الصحة العامة. يشمل الدعم واسع النطاق بناء القدرات المحلية على مستوى وحدات العناية المركزة وتوفير الأكسجين والإمدادات الطبية وغير الطبية الأساسية. بالإضافة إلى دعم قدرات مختبرات الإحالة الوطنية من خلال توفير المعدات والإمدادات الأساسية وكذلك تدريب الموظفين.

من خلال هذا المشروع، تم تدريب 173 عاملاً في مجال الرعاية الصحية بما في ذلك 70 موظف في المختبرات من أجل بناء القدرات في 14 من وحدات العناية المركزة و12 من المختبر المستهدفة. مما جعل تقديم العلاج ممكناً لمرضى كوفيدـ19 في المرافق المدعومة من منظمة الصحة العالمية ومركز الملك سلمان للإغاثة المدعومة بين يناير ويونيو 2021.