المركز الإعلامي | الأخبار | ملاحظات لوسائل الإعلام | 2021 | مرور عام على جائحة كوفيد-19 في الصومال ووصول شحنة اللقاح الأولى من مرفق كوفاكس

مرور عام على جائحة كوفيد-19 في الصومال ووصول شحنة اللقاح الأولى من مرفق كوفاكس

طباعة PDF

أعمال المنظمة تبرز القوة والمرونة والعمل الجماعي من أجل إنقاذ الأرواح، ومنع النظم الصحية الهشة من الانهيار، ودعم التعافي

مرور عام على جائحة كوفيد-19 في الصومال ووصول شحنة اللقاح الأولى من مرفق كوفاكس

مقديشو، 16 آذار/ مارس 2020 - مرت سنة منذ التأكيد الرسمي على اكتشاف أول حالة لفيروس كورونا (كوفيد-19) في الصومال، وقد تعاونت الحكومة الفيدرالية وحكومات الولايات في الصومال مع منظمة الصحة العالمية وسائر الشركاء من الأمم المتحدة، في تدبير أمر الأرواح التي فُقدت بسبب المرض، بينما كانوا يقيِّمون الدروس المهمة المستفادة، والخطوات الكبيرة التي أُحرزت، في وقت يستعد فيه النظام الصحي للتعافي من التأثير المدمر لـجائحة كوفيد-19.

ويشهد الصومال حاليًّا ارتفاعًا جديدًا في حالات كوفيد-19: فحتى 14 آذار/ مارس 2021، أبلغ البلد عن وقوع 9190 حالة، منها 367 وفاة مرتبطة بالمرض. وتُعد الموجة الحالية لكوفيد-19 هي الأسوأ منذ أيار/ مايو - حزيران/ يونيو العام الماضي، عندما شهد البلد ذروة محتملة، بعد أن تسببت الحالات القليلة الأولى المؤكدة مختبريًّا، التي ارتبطت جميعها بالسفر، في انتشار العدوى مجتمعيًّا في جميع أنحاء البلد.

مرور عام على جائحة كوفيد-19 في الصومال ووصول شحنة اللقاح الأولى من مرفق كوفاكس

وخلال الاثني عشر شهرًا الماضية، قادت منظمة الصحة العالمية معركة كوفيد-19 في الصومال، بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، وبعثة الأمم المتحدة لمساعدة الصومال، وبرنامج الأغذية العالمي، والمنظمة الدولية للهجرة، وغيرهم من الشركاء.

وقال الدكتور مامونور الرحمن مالك، ممثل منظمة الصحة العالمية في الصومال: "بينما كنا نفكِّر في الأضرار التي لحقت بعديد من الأسر اجتماعيًّا واقتصاديًّا من جراء كوفيد-19 في الصومال، فقد أثنينا أيضًا على استجابة الحكومة الفعَّالة. وتصاعدت استجابتنا لكوفيد-19 من حيث سرعتها واتساع نطاقها، بدءًا من شراء أول دفعة من اللقاحات المنقذة للحياة من مرفق كوفاكس في زمن قياسي، إلى ضمان استئناف الخدمات الصحية الأساسية وتوسيع نطاقها. وطوَّرنا قدرات القوى العاملة الصحية في البلد للاستفادة من البيِّنات والعلوم في تفعيل الاستجابة، وبناء الأداء الفعَّال للمؤسسات الصحية وتعزيزه".

ويتضح حجم أعمال المنظمة في الاستجابة لكوفيد-19 في الصومال خلال العام الماضي من الأرقام التالية:

أُنشئت في وقت قياسي ثلاثة مختبرات لإجراء تفاعل البوليميراز المتسلسل لكوفيد-19 في مقديشو وهرجيسا وغاروي، حيث لم تكن هناك قدرة على إجراء الاختبارات داخل البلد.

نُشِرت 73 فرقة استجابة سريعة لاستقصاء حالات كوفيد-19، والتحقق من الإنذارات وجمع العيِّنات.

تلقى 7343 عاملًا صحيًّا تدريبًا على ترصد كوفيد-19 والتدبير العلاجي للحالات والإبلاغ عن المخاطر.

نُشر 3327 عاملًا في صحة المجتمع لإجراء زيارات من منزل إلى منزل، للكشف عن الحالات وتتبُّع مخالطي المرضى، إضافةً إلى نشر تدابير الصحة العامة والإبلاغ عن المخاطر.

أُجريت زيارات لحوالي 4.57 ملايين أسرة للبحث عن حالات كوفيد-19 وتتبُّع المخالطين.

فُحصت واختُبرت 122166 حالة مشتبهًا فيها للكشف عن كوفيد-19.

نُقلت 4422 عينة لكوفيد-19 من مناطق يتعذر الوصول إليها لاختبارها.

تلقى 19 مركزًا للعزل الدعم لرعاية المرضى شهريًّا، برغم عدم استخدامها جميعًا كل شهر.

تلقى 694 مرفقًا صحيًّا الدعم من خلال شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للكشف المبكر عن كوفيد-19 واستقصائه والاستجابة له.

زُوِّد 76 مرفقًا صحيًّا بأجهزة تركيز الأكسجين وثلاثة أنظمة أكسجين تعمل بالطاقة الشمسية، وجرى تثبيتها فيها.

وفي إطار الجهود المتواصلة المبذولة لدحر كوفيد-19، في عام 2021، دعمت منظمة الصحة العالمية واليونيسف أيضًا الحكومة لتأمين 1.2 مليون جرعة من لقاح أكسفورد أسترا-زينيكا لتلقيح العاملين في الخطوط الأمامية والمسنِّين ومن يعانون من حالات مرضية مزمنة، وهم يشكلون 3٪ من السكان. ومن المتوقع أن يحصل البلد مرحليًّا على لقاحات إضافية لتغطية 20% من سكانه.

مرور عام على جائحة كوفيد-19 في الصومال ووصول شحنة اللقاح الأولى من مرفق كوفاكس

وفي 15 آذار/ مارس 2021، تلقى الصومال 300000 جرعة من لقاح أكسفورد أسترا-زينيكا، واردة من مرفق كوفاكس، في إطار المرحلة الأولى لحماية العاملين في الخطوط الأمامية والمسنين والمصابين بحالات مَرضيَّة مزمنة.

وبينما يستعد البلد لطرح لقاحات كوفاكس، مع تفاؤل حذر بإمكانية إنهاء الجائحة من البلد الآن، فإن منظمة الصحة العالمية تفكِّر في عملها خلال الاثني عشر شهرًا الماضية، ولا سيما في تعافي النظم الصحية. وتشمل هذه الجهود المستمرة زيادة توافر الأكسجين الطبي؛ والاستثمار في القوى العاملة الصحية لدعم «السَّنة الدولية للعاملين في الصحة والرعاية»؛ وتعزيز جهود التمنيع لوقاية الأطفال من الأمراض التي تهدد حياتهم.

ويقول الدكتور مالك: "في هذه المرحلة، نود مرة أخرى أن نشيد بالعاملين الصحيين ودورهم في مكافحة كوفيد-19". ففي العام الماضي، ومن بين جميع الحالات المؤكدة التي أبلغ عنها البلد، اكتشف العاملون في صحة المجتمع، الذين درَّبتهم ونشرتهم منظمة الصحة العالمية في المناطق العالية الخطورة، 42٪ من هذه الحالات. ونود أيضًا أن نشكر المانحين على دعمهم الدؤوب، الذي يمهد الطريق لتحقيق تعافٍ قوي للنظام الصحي في الصومال في أعقاب الجائحة".

شكر وتقدير

الداعمون لاستجابة المنظمة التشغيلية لكوفيد-19 هم:

• التحالف العالمي من أجل اللقاحات والتمنيع

• المساعدة الإنسانية الألمانية

• الشؤون العالمية كندا

• بنك التنمية الأفريقي

• ‫مؤسسة بيل وميليندا غيتس‬‬‬‬‬‬‬‬

• مرفق كوفاكس

• وفد الاتحاد الأوروبي إلى الصومال ومكتب المعونة الإنسانية التابع للمفوضية الأوروبية

• مكتب الشؤون الخارجية والكمنولث والتنمية

• الصندوق العالمي

• الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي

• ‫الوكالة السويسرية للتنمية والتعاون‬‬‬‬‬‬‬‬

• صندوق الأمم المتحدة المركزي لمواجهة الطوارئ

• البنك الدولي - مرفق تمويل الطوارئ لمواجهة الجائحة

‏لمزيد من المعلومات‎:

فوزية بانو
هذا البريد محمى من المتطفلين. تحتاج إلى تشغيل الجافا سكريبت لمشاهدته.
 +252619235880

لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الروابط التالية:

أداة متابعة كوفيد -19 في الصومال

ملاحظات على المعلومات عن كوفيد-19

معلومات شهرية عن كوفيد-19

نشرات صحفية