المركز الإعلامي | الأخبار | ملاحظات لوسائل الإعلام | 2020 | الشراكة بين منظمة الصحة العالمية ومركز الملك سلمان للإغاثة تعمل على الحفاظ على النظام الصحي في اليمن

الشراكة بين منظمة الصحة العالمية ومركز الملك سلمان للإغاثة تعمل على الحفاظ على النظام الصحي في اليمن

طباعة PDF

الشراكة بين منظمة الصحة العالمية ومركز الملك سلمان للإغاثة تعمل على الحفاظ على النظام الصحي في اليمن

30 حزيران/يونيو 2020 - قامت منظمة الصحة العالمية بالتعاون مع مركز الملك سلمان للإغاثة والمساعدات الإنسانية بالعمل على ضمان وصول الرعاية الصحية للضعفاء في المناطق النائية من خلال توفير حزمة الحد الأدنى من الخدمات. خلال الثمانية الأشهر الماضية تمكنت المنظمة من خلال هذا الدعم من الحفاظ على النظام الصحي عبر توفير الاحتياجات التشغيلية لـ 293 مرفق صحي والوصول للرعاية الصحية لـ4.3 مليون شخص.

كما اتاح هذا الدعم لمنظمة الصحة العالمية إعطاء الأولوية لشراء الأدوية المنقذة للحياة، بما في ذلك علاج المرضى الذين يعانون من الأمراض المزمنة المهددة للحياة. حيث تم توفير أكثر من 110,340 جلسة غسيل الكلى لـ 5,500 مريضاً بالفشل الكلوي. أسهم هذا الدعم بتوفير حوالي 50% من التكاليف الإجمالية لجلسات غسيل الكلى في 21 مركزاً في جميع انحاء البلاد.

دعمت هذه الشراكة تطعيم 65,673 طفلاً بالجرعه الثالثة من اللقاح الخماسي والذي يشمل اللقاح ضد (الدفتيريا والسعال الديكي والكزاز والتهاب الكبد البائي والتهاب السحايا) في المرافق الصحية الثابتة حول اليمن. كما تم دعم ما يقرب من 94,352 امرأة للولادة الآمنة وإجراء 23,198 عملية قيصرية. إضافة إلى ذلك تمكنت المنظمة من إجراء أكثر من 160,532 عملية جراحية كبرى وصغرى.

يعد مركز الملك سلمان للإغاثة من الشركاء الأساسيين للمنظمة خلال العامين 2019 و2020، و قد اسهم دعمهم السخي في توفير ما يقرب من 72٪ من أكثر من 4 ملايين استشارة صحية قدمتها المنظمة في الفترة بين أكتوبر 2019 ومايو 2020.

لقد تم إنجاز الكثير حتى الآن، إلا أنه يتوجب علينا تقديم المزيد أكثر من أي وقت مضى لضمان حق اليمنيين في الصحة وإنقاذ المزيد من الأرواح خاصةً في ظل العبء الذي يشكله كوفيد-19 على اليمن.

يحتاج النظام الصحي في اليمن إلى الدعم الآن أكثر من أي وقت مضى

بعد أكثر من خمس سنوات من الأزمة الإنسانية أصبحت اليمن أسوأ أزمة إنسانية في العالم. ما يقرب من 24 مليون شخص- ما يعادل 80٪ من السكان- يحتاجون إلى شكل من أشكال المساعدة الإنسانية والحماية. أدت الأزمة إلى توقف شبه تام للنظام الصحي الذي كان يعاني من الضعف، حيث تعمل 51٪ فقط من المرافق الصحية بشكل كامل أو بشكل جزئي في ظل وجود نقص حاد في عدد العاملين الصحيين والأدوية والمعدات والوقود والمياه. تسبب هذا القصور بحرمان 19.7 مليون شخص في اليمن بحاجة الى الرعاية الصحية من حقهم في الحصول عليها. واليوم يواجه الأشخاص من الفئات الضعيفة تهديداً إضافياً بسبب كوفيد-19 في الوقت الذي تكافح فيه الدول الغنية لاحتواء الفيروس، يمكن أن يؤدي هذا العبء الإضافي على المرافق الطبية في اليمن إلى خسائر فادحة في الأرواح.