المركز الإعلامي | الأخبار | ملاحظات لوسائل الإعلام | 2020 | البنك الإسلامي للتنمية (IsDB) ومنظمة الصحة العالمية يدعمان جهود الحكومة اليمنية للاستجابة لجائحة كوفيد-19

البنك الإسلامي للتنمية (IsDB) ومنظمة الصحة العالمية يدعمان جهود الحكومة اليمنية للاستجابة لجائحة كوفيد-19

طباعة PDF

البنك الإسلامي للتنمية (IsDB) ومنظمة الصحة العالمية يدعمان جهود الحكومة اليمنية للاستجابة لجائحة كوفيد-19

جدة / جنيف، 12 أكتوبر 2020 - وضع البنك الإسلامي للتنمية ومنظمة الصحة العالمية مشروع دعم طارئ لجهود وزارة الصحة والسكان ووزارة التخطيط والتعاون الدولي في اليمن للاستجابة لجائحة كوفيد -19.

وتهدف الشراكة المبنية على الاستراتيجية الوطنية اليمنية لمكافحة كوفيد -19 إلى الحد من حدوث وتقليل معدلات الإصابة والوفيات بفيروس كوفيد -19 في اليمن من خلال تعزيز القدرة التشغيلية لـ 32 مركزًا متخصصًا في علاج كوفيد -19 وتحسين القدرة المختبرية لـجامعتي طب في البلاد.

وسيشمل تحسين جاهزية المرافق الصحية المستهدفة دعم تشغيلها وتجهيزها بأجهزة مراقبة للحالات الحرجة، وأجهزة قياس التأكسج النبضي المحمولة، وأسطوانات الأكسجين، وإعادة تعبئة الأكسجين، وأجهزة البخاخات، والموجات فوق الصوتية، وغيرها من المعدات الطبية الحيوية.

كما سيولي المشروع أهمية خاصة لتعزيز حماية العاملين في مجال الرعاية الصحية من خلال توفير معدات الحماية الشخصية، وتعزيز القدرة المختبرية لإجراء الاختبارات من خلال توفير 150.000 طاقم اختبار. كما سيتم توفير الأدوية الأساسية والإمدادات الطبية لتسهيل علاج الحالات الحرجة.

وقد قامت مجموعة البنك الإسلامي للتنمية منذ بداية الوباء الحالي بتوفير مبلغ 2.3 مليار دولار أمريكي لمواجهة انتشار الفيروس والتخفيف من آثاره الاقتصادية في دولها الأعضاء البالغ عددها 57 دولة. وخصص البنك الإسلامي للتنمية مبلغ 36.6 مليون دولار أمريكي لدعم اليمن في مواجهة الجائحة، منها 20 مليون دولار أمريكي لقطاع الصحة.

ويمثل مشروع "الدعم الطارئ لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية للتأهب والاستجابة لكوفيد-19" أول شراكة بين البنك الإسلامي للتنمية ومنظمة الصحة العالمية في اليمن، وهو جزء من الاستجابة العالمية واسعة النطاق من قبل المنظمتين للجائحة. كما يعد المشروع جزءا من تعهد البنك الإسلامي للتنمية بمبلغ 100 مليون دولار أمريكي خلال مؤتمر المانحين الافتراضي بشأن اليمن الذي استضافته المملكة العربية السعودية بالاشتراك مع الأمم المتحدة في 2 يونيو 2020.

وأدى وباء كوفيد-19 إلى تضخيم نقاط الضعف الأساسية في اليمن حيث ينضاف إلى المشاكل الأخرى التي تعاني منها البلاد بما في ذلك الصراع والانهيار الاقتصادي والجوع والمرض والنزوح واسع النطاق. وأدى الجمع بين الضعف الشديد وانخفاض المناعة العامة إلى تعريض السكان اليمنيين، وخاصة الأطفال، لخطر غير مسبوق. ويواصل شركاء التنمية دعم السلطات الصحية اليمنية للاستجابة للاحتياجات الصحية المتزايدة، بما في الاحتياجات المنجرة عن جائحة كوفيد 19.

ملاحظة للمحررين :

لا يزال اليمن يمثل أكبر أزمة إنسانية في العالم، وأكثر عمليات منظمة الصحة العالمية تعقيدًا، حيث يحتاج حوالي 24.3 مليون شخص - 80٪ من سكان البلاد – في 2020 إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، مع وجود 14 مليون شخص في حاجة ماسة. ويحتاج 17,9 مليون شخص من إجمالي عدد السكان البالغ 30 مليونًا إلى خدمات الرعاية الصحية في 2020.

ودمرت أكثر من خمس سنوات من الصراع البنية التحتية الصحية في اليمن، حيث نصف المرافق الصحية فقط تعمل بشكل كامل، وتلك التي لا تزال تعمل تفتقر إلى طاقم رعاية صحية مؤهل وأدوية أساسية والمعدات الطبية مثل الأقنعة والقفازات، وكذلك الأكسجين والمستلزمات الضرورية الأخرى.

للمزيد من المعلومات الرجاء الاتصال ب:

أحمد بن الأسود
مسؤول الإعلام
منظمة الصحة العالمية، مكتب اليمن
هذا البريد محمى من المتطفلين. تحتاج إلى تشغيل الجافا سكريبت لمشاهدته.

دائرة الاتصال، البنك الإسلامي للتنمية
هذا البريد محمى من المتطفلين. تحتاج إلى تشغيل الجافا سكريبت لمشاهدته.