المركز الإعلامي | الأخبار | ملاحظات لوسائل الإعلام | 2019 | الشراكة بين المفوضية الأوروبية للمساعدات الإنسانية والحماية المدنية و منظمة الصحة العالمية تلبي إحتياجات رعاية الإصابات الحرجة

الشراكة بين المفوضية الأوروبية للمساعدات الإنسانية والحماية المدنية و منظمة الصحة العالمية تلبي إحتياجات رعاية الإصابات الحرجة

طباعة PDF

مع ما يقارب 70 ألفاً من الإصابات في اليمن، تلبي عمليات المفوضية الأوروبية للمساعدات الإنسانية والحماية المدنية بالشراكة مع منظمة الصحة العالمية إحتياجات رعاية الإصابات الحرجة

صنعاء – 6 نوفمبر 2019 - لا يزال الصراع في اليمن يتصاعد، مما يؤدى إلى تزايد الخطوط الأمامية حول اليمن. منذ عام 2015، ما يقدر بنحو 70,000 من الرجال والنساء والأطفال فقدوا حياتهم أو أصيبوا بإصابات خطيرة نتيجة للنزاع. وتشكل هذه الإصابات خطراً حقيقاً على الآلاف من الناس على الصعيد الاقتصادي والجسدي على حد سواء – خاصةً على المجتمعات الغير قادرة للوصول للرعاية الطبية الفورية.

قدمت المفوضية الأوروبية للمساعدات الإنسانية والحماية المدنية 5 ملايين يورو لدعم رعاية الإصابات والخدمات الطبية الطارئة والفرق الجراحية المتنقلة وتعزيز نظام الإحالة في المستشفيات في اليمن. وبدعم من منظمة الطوارئ الغير حكومية التي تتخذ مدينة ميلانو مقراً لها، تعمل منظمة الصحة العالمية والمفوضية على تقديم خدمات رعاية الإصابات بشكل فعال وفي الوقت المناسب.

يقول إيمانويل نانيني، نائب مدير العمليات في منظمة الطوارئ في ميلانو "إن الصراع في اليمن واقع قاسٍ يستمر في التطور والتصعيد - وتعمل منظمة الصحة العالمية بدعم من المفوضية الأوروبية للمساعدات الإنسانية والحماية المدنية، على ضمان تعزيز الوصول إلى الرعاية الطبية الجراحية المتخصصة المنقذة لحياة المتضررين من الصراع. إن افتتاح مركز طبي جراحي لضحايا الصراع في محافظة حجة سيتيح لنا الوصول إلى عدد كبير من السكان الذين يحتاجون إلى رعاية جراحية"

يستهدف الدعم المقدم من المفوضية الأوروبية للمساعدات الإنسانية والحماية المدنية أكثر من 30,000 شخص، ويدعم أكثر من 40 أخصائي في فرق الجراحة، ويوفر حوافز مالية لنحو 300 عامل صحي.

تزيد حالات الإصابات من العبئ على القطاع الصحي في اليمن

تعد أزمة اليمن من أسوأ الأزمات الإنسانية حيث لا يعمل الا حوالي 50 ٪ فقط من المستشفيات بأقصى قدراتها التشغيلية.

يقول كريستوس ستيليانيدس، مفوض الاتحاد الأوروبي للمساعدات الإنسانية وإدارة الأزمات،" يدعم الاتحاد الأوروبي الخدمات الصحية الطارئة في اليمن حتى يتيح لضحايا الصراع الوصول بسرعة إلى رعاية طبية ذات جودة مناسبة. ومع استمرار الصراع، نحتاج إلى بذل قصارى جهدنا للحد من الخسائر في الأرواح وتخفيف المعاناة التي يتعرض لها الشعب اليمني".

وعلى الرغم من وقوع العديد من الوفيات بسبب الأمراض غير السارية والمُعدية، فإن عددًا كبيرًا من الوفيات تحدث أيضًا خارج النظام الصحي، مثل حالات الوفيات المرتبطة بالصراع. وعليه فإن حالات الإصابات جراء الصراع تشكل عبئاً كبيرا على موارد المستشفيات.

يُشكل استخدام الأسّرة الطبية، ووصفات الأدوية وغيرها من الاحتياجات الصحية لحالات الإصابات نتيجة الصراع عائقاً اضافياً للمرافق الصحية التي تعالج أيضًا المرضى الذين يعانون من إصابات أو أمراض لم يسببها الصراع. حيث أن حالات الإصابات المرتبطة بالصراع لها عواقب يتردد صداها حتى بعد خروج المريض. كما تتعرض حالات المرضى ذات الاصابات الخطيرة التي لا يتم علاجهم على الفور لخطر العيش مع إعاقات دائمة تهدد صحتهم وسبل عيشهم.

يقول ألطف موساني ممثل منظمة الصحة العالمية في اليمن، " السلام هو الحل الوحيد لهذا الصراع – ولكن بينما يتم التوصل لذلك، تعمل منظمة الصحة العالمية المحلية و المفوضية الأوروبية للمساعدات الإنسانية والحماية المدنية ومنظمة الطوارئ والسلطات المحلية على لتوفير الرعاية الصحية لحالات الإصابات التي يحتاجون إليها على الفور ."

ملحوظة للصحفيين

تتطلب خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن لعام 2019 (4.2 مليار دولار أمريكي) لمساعدة أكثر من 20 مليون شخص من ضمنهم 10 ملايين يعتمدون بالكامل على المساعدات الإنسانية لتلبية احتياجاتهم الأساسية كل شهر. وحتى الآن تم تمويل خطة الاستجابة الإنسانية بنسبة 56%. وأثناء مؤتمر المانحين لإعلان التبرعات للأزمة الإنسانية في اليمن الذي عقده الأمين العام للأمم المتحدة في شباط/فبراير 2019، تم التعهد للأمم المتحدة والشركاء في المجال الإنساني بمبلغ 2.6 مليار دولار أمريكي لتلبية الاحتياجات الـمُلحَة. وتناشد الوكالات الإنسانية الجهات المانحة بتوفير التمويل في أسرع وقت ممكن.

إيناس همام
مسؤولة الإعلام والاتصال
منظمة الصحة العالمية، المكتب الإقليمي
هذا البريد محمى من المتطفلين. تحتاج إلى تشغيل الجافا سكريبت لمشاهدته.