المركز الإعلامي | الأخبار | ملاحظات لوسائل الإعلام | 2019 | إيطاليا ومنظمة الصحة العالمية تكافحان سوء التغذية وخطر المجاعة في اليمن

إيطاليا ومنظمة الصحة العالمية تكافحان سوء التغذية وخطر المجاعة في اليمن

طباعة PDF

3 تشرين الأول/أكتوبر 2019 تعمل منظمة الصحة العالمية مع الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي على مكافحة سوء التغذية في اليمن. وقد تبرعت الوكالة الإيطالية بسخاء بمبلغ مليوني يورو لدعم الاستجابة الغذائية في اليمن. ويُعدُّ هذا التمويل رمزاً لالتزام الحكومة الإيطالية المستمر تجاه اليمن وللشراكة القائمة بين الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي ومنظمة الصحة العالمية والحكومة الإيطالية التي بدأت في عام 2018.

اليمنيون على حافة المجاعة

يعاني ما يقرب من 20 مليون شخص في اليمن من انعدام الأمن الغذائي، في حين أن ربع مليون شخص مهددون بالمجاعة.

ويقول ألطف موساني، ممثل منظمة الصحة العالمية في اليمن: "أعبر عن امتناني الكبير لهذه الشراكة والثقة القائمة بيننا. كما أننا نؤكد على حد سواء على التزامنا بالعمل على إنقاذ حياة أكثر من خمسين ألف طفل يعانون من سوء التغذية الحاد المصحوب بمضاعفات طبية. ومع أننا استطعنا معًا تحقيق بعض التقدم لكن الصراع لم ينته بعد".

وتعتبر الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي والحكومة الإيطالية إلى جانب شركاء نشطين آخرين من أبرز رواد مكافحة سوء التغذية، حيث يقدمون الدعم للاستجابة الغذائية في اليمن. فاليمنيون يصارعون من أجل البقاء على قيد الحياة بدلاً عن تحقيق النمو والازدهار. ويعرّض نقص التغذية المنتشر هناك حياة الكثيرين للخطر نتيجة لإضعاف جهازهم المناعي. وهذا يؤثر تأثيراً شديداً على الأطفال ويجعلهم غير قادرين على مقاومة الأمراض والأمراض المعدية.

ويهدف هذا المشروع الحيوي إلى علاج آلاف الأطفال المصابين بسوء التغذية الحاد الوخيم المصحوب بمضاعفات طبية. وسيزيح توفير العلاج للأطفال في هذه المراكز الأعباء المادية والنفسية الملقاة على عاتق الآباء بسبب معاناة أبنائهم.

ويضيف ألطف موساني قائلاً "إن أكثر من نصف السكان في اليمن عاطلون عن العمل بسبب انهيار البنية التحتية المدنية والاجتماعية - لذلك يعتبر الدعم منقذاً للحياة على جميع الأصعدة. ولا يجب لأي أسرة أن تفقد كل ما تملك كي تدفع تكاليف علاج أطفالها".

وتمثل مساهمات الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي ما يقرب من 20% من إجمالي التمويلات المطلوبة من مجموعة التغذية في إطار خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن.

ملحوظة للصحفيين:

تتطلب خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن لعام 2019 (( 4.2 مليار دولار أمريكي لمساعدة أكثر من 20 مليون شخص من ضمنهم 10 ملايين يعتمدون بالكامل على المساعدات الإنسانية لتلبية احتياجاتهم الأساسية كل شهر. وحتى الآن تم تمويل خطة الاستجابة الإنسانية بنسبة 56%. وأثناء مؤتمر المانحين لإعلان التبرعات للأزمة الإنسانية في اليمن الذي عقده الأمين العام للأمم المتحدة في شباط/فبراير 2019 تم التعهد للأمم المتحدة والشركاء في المجال الإنساني بمبلغ 2.6 مليار دولار أمريكي لتلبية الاحتياجات الملحة. وتناشد الوكالات الإنسانية الجهات المانحة بتوفير التمويل في أسرع وقت ممكن.

إيناس همام

مسؤولة الإعلام والاتصال

منظمة الصحة العالمية، المكتب الإقليمي

هذا البريد محمى من المتطفلين. تحتاج إلى تشغيل الجافا سكريبت لمشاهدته.