المركز الإعلامي | الأخبار | ملاحظات لوسائل الإعلام | 2018 | منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة تطلقان الإستراتيجية الوطنية للصحة المدرسية في العراق (2022-2018)

منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة تطلقان الإستراتيجية الوطنية للصحة المدرسية في العراق (2022-2018)

طباعة PDF

منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة تطلقان الإستراتيجية الوطنية للصحة المدرسية في العراق (2022-2018)

بغداد - 22 كانون الأول 2018 برعاية معالي وزير الصحة والبيئة الدكتور علاء علوان، أقامت وزارة الصحة وبدعم من منظمة الصحة العالمية إحتفالية لإطلاق الإستراتيجية الوطنية للصحة المدرسية للأعوام 2018-2022 يوم الأربعاء المصادف 19 كانون الأول 2018 في فندق بابل ببغداد. وقد حضر الاحتفالية مسؤولون من وزارة الصحة وهم كلٌ من: الدكتور رياض عبد الأمير، مدير عام دائرة الصحة العامة والدكتور إحسان جعفر، مدير عام دائرة التفتيش والدكتور رمزي رسول، ممثل عن إدارة قسم الصحة الدولية والدكتورة أروى عبد الخالق، مديرة قسم الصحة المدرسية ومدراء من أقسام أخرى في وزارة الصحة، بالإضافة إلى السيدة مهدية عبد الحسن، عضو مجلس محافظة بغداد ومسؤولين من وزارة التربية ووزارة ا

لعمل والشؤون الاجتماعية ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي ووزارة التخطيط ووزارة الرياضة والشباب. علاوةً على ذلك، كان من بين المشاركين عدد من ممثلي منظمات المجتمع المدني.

افتتح الجلسة الدكتور رياض عبدالامير الذي أكد أن وزارة الصحة "حريصة على تنفيذ خطط من شأنها تحسين الخدمات الصحية والجهود المبينة في الخطة بالتعاون مع الجهات ذات الصلة من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة".وقالت الدكتورة أروى عبد الخالق: "أن رؤية الإستراتيجية هي لمجتمع مدرسي يتمتع بالرعاية الصحية الشاملة والمستدامة والجودة القائمة على الشمول والمساواة وحقوق الإنسان واستجابة المجتمع. وأوضحت بأن الهدف من الإستراتيجية هو "تعزيز صحة المجتمع المدرسي لضمان تعليم أفضل" من خلال إعطاء الأولوية للصحة المدرسية في النظام الصحي الوطني وتوفير خدمات صحية شاملة وجيدة تلبي احتياجات المجتمع المدرسي ومناسبة للأشخاص ذوي الإعاقة وضمان بيئة تعليم آمنة وصحية ومشجعة ووجود مجتمع مدرسي على دراية بعوامل الخطر والأمراض وقادر على تعزيز صحة افراده.

وشددت الدكتورة حنان حسن، الخبيرة الفنية في منظمة الصحة العالمية في العراق، على أن مفهوم الصحة يمتد إلى مجالات أخرى خارجة عن السيطرة المباشرة للقطاع الصحي، مثل البيئة والمياه والصرف الصحي والتعليم والزراعة والتجارة والسياحة والإسكان والأمن. وأضافت الدكتورة حنان: "أن معالجة عيوب هذه العوامل هي أساس التنمية الصحية المستدامة. علاوة على ذلك، يعتبر التعليم أحد المقررات الاجتماعية الرئيسية للصحة ويساهم بشكل كبير في إدراك الناس للمخاطر الصحية وكيفية تجنبها. والمدارس هي مواقع مهمة لحماية وتعزيز الصحة، نظراً لتواجد عدد كبير من الأطفال، والتي من خلالها يمكن الوصول إلى أسرهم والمجتمع."

هذا وتوصي الإستراتيجية بأن أهم وسائل التنفيذ هي ضمان الموارد المالية المستدامة وتحديث معلومات الصحة المدرسية والمحافظة عليها والرصد والتقييم الدوريين لضمان التنفيذ الشامل لجميع الأنشطة بطريقة منهجية.