11 تشرين الثاني/نوفمبر 2018 عقدت منظمة الصحة العالمية (WHO) تدريباً شاملاً مدته أسبوع على التعامل مع المرضى الدرن في ليبيا، عقدت ورشة العمل هذه في تونس. والتي تعتبر أول تدريب على الإطلاق منذ نشوب الحرب في ليبيا وقد ركزت على التشخيص وإدارة العقاقير وإعداد التقارير وتتبع المرضى. حضر الدورة 25 متدرباً من جميع مراكز الدرن في المركز الوطني لمكافحة الأمراض (NCDC) عبر ليبيا تحت مظلة البرنامج الوطني لمكافحة الدرن (NTP). تم اجراء التدريب من قبل مدير البرنامج الوطني لمكافحة الدرن في تونس جنبا إلى جنب مع كبار الخبراء في التشخيص ، والتعامل مع الحالات والعلاج.

"لا يزال العدد المتزايد من حالات الدرن المشتبه بها والمؤكدة مع وجود مقاومة متعددة للادوية (MDR) يشكل قضية رئيسية في مستوطنات النزوح داخلياً والمراكز المخصصة للاحتجاز الداخلي المزدحمة في مختلف المناطق والبلديات في ليبيا. تقتصر قدرة مراكز مكافحة الدرن على التعامل مع عبء الحالات الحالية ، في حين أن خيارات العلاج محدودة بسبب النقص في الأدوية من الخط الأول والثاني. ويشكل هذا التدريب على بناء القدرات جزءاً من الجهود المكثفة التي يبذلها مكتب منظمة الصحة العالمية في ليبيا من أجل تعزيز النظام الصحي في ليبيا ، واستعادة وظائفه الكاملة وتعزيز قدرات مراكز مكافحة الدرن "، قال سيد جعفر حسين ، ممثل ورئيس بعثة ليبيا.

تقنيات تدريب مختلفة تشمل زيارة ميدانية إلى المستشفى الرئيسي الذي يوفر العلاج المتخصِّص لمرض الدرن في تونس. "لقد انتظرنا هذه الفرصة على مدى العامين الماضيين ونشكر حقًا مكتب منظمة الصحة العالمية في ليبيا والبرنامج الوطني لمكافحة الدرن في تونس لاستضافتنا في تونس". قال الدكتور محمد الفرجاني ، مدير البرنامج الوطني لمكافحة الدرن في ليبيا ، إن المعرفة والمهارات المكتسبة من هذا التدريب سيتم تطبيقها في جميع مراكز مكافحة الدرن في جميع أنحاء ليبيا.

تقود منظمة الصحة العالمية قطاع الصحة في ليبيا ، وتعد التعامل مع المرضي الدرن جنباً إلى جنب مع الأمراض المعدية الأخرى واحدة من الركائز الست الاستراتيجية للقطاع الصحي الجديدة. خلال الأشهر القليلة الماضية ، كانت منظمة الصحة العالمية توفر الأدوية الأساسية ومعدات المختبرات إلى البرنامج الوطني لمكافحة الدرن.