World Health Organization
منظمة الصحة العالمية
Organisation mondiale de la Santé

منظمة الصحة العالمية وشركاء الصحة يكثفون جهودهم لتوفير دعم عاجل لضحايا الفيضانات

طباعة

منظمة الصحة العالمية وشركاء الصحة يكثفون جهودهم لتوفير دعم عاجل لضحايا الفيضانات

بغداد، 26 تشرين الثاني/ نوفمبر 2018 -- أرسلت منظمة الصحة العالمية بعثة عاجلة إلى مخيمات القيارة وجدعة للنازحين في محافظة نينوى لتقييم الوضع الصحي للسكان المتضررين من الأمطار الغزيرة التي تسببت في حدوث فيضانات مفاجئة في عدد من المخيمات في المحافظة.

وقد تسببت السيول في فقدان عشرات الآلاف من الأسر لجميع ممتلكاتها وأصبحت بحاجة ماسة إلى تدخلات عاجلة لتأمين الغذاء ومياه الشرب والأدوية ومستلزمات النظافة.

وقد تم الإبلاغ عن زيادة طفيفة في عدد الحالات المصابة بعدوى الجهاز التنفسي العلوي في المخيمات التي زارتها البعثة، وتم الطلب من شركاء الصحة في تلك المناطق مراقبة الوضع والإبلاغ فوراً عن أي تغيير في اتجاهات الأمراض المعدية من خلال نظام شبكة الإنذار المبكر والاستجابة الخاص بمنظمة الصحة العالمية (EWARN). 

منظمة الصحة العالمية وشركاء الصحة يكثفون جهودهم لتوفير دعم عاجل لضحايا الفيضانات

وفي هذا الصدد، قال الدكتور أدهم رشاد، ممثل منظمة الصحة العالمية في العراق بالوكالة: "تعمل منظمة الصحة العالمية بشكل وثيق مع الشركاء والسلطات الصحية المحلية للتعامل مع حالة الطوارئ هذه وتوفير الاحتياجات الصحية واحتياجات الصرف الصحي الملحة لآلاف الأسر المتضررة جراء السيول في محافظات نينوى وصلاح الدين". وأضاف: "يتطلب الوضع جهوداً إنسانية جماعية ورد فعل سريع للتقليل من المخاطر واحتواء الضرر."

وقد تم إيصال شحنة من البطانيات إلى مخيمات النازحين في القيارة، كما إن إمدادات طبية ومجموعات مستلزمات صحية، وسيارات إسعاف في طريقها إلى مناطق متضررة بشدة في مختلف المحافظات. 

منظمة الصحة العالمية وشركاء الصحة يكثفون جهودهم لتوفير دعم عاجل لضحايا الفيضانات

وكانت البلاد قد شهدت في 23 تشرين الثاني/نوفمبر هطول أمطار غزيرة تسببت بسيول عارمة ألحقت أضراراً بالممتلكات والثروة الحيوانية والبنى التحتية في محافظات نينوى وصلاح الدين وبعض المحافظات في الجنوب بما في ذلك ميسان وواسط والبصرة. وقد أدت الفيضانات إلى غمر عدد من الجسور والطرق والقرى بالمياه، وتركت أكثر من 10000 شخص في محافظة صلاح الدين و 15000 في محافظة نينوى بحاجة ماسة إلى المساعدة، بما في ذلك آلاف الأسر التي تعيش في مخيمات النازحين.

ستظل منظمة الصحة العالمية مستعدةً لدعم وزارة الصحة والسلطات الصحية المحلية للحد من الآثار والتقليل من معاناة السكان الضعفاء في مخيمات النازحين داخليا وغيرها من المناطق في محافظات نينوى وصلاح الدين.