المركز الإعلامي | الأخبار | ملاحظات لوسائل الإعلام | 2018 | اليابان تقدم المساعدة لإتاحة خدمات الرعاية الصحية الأساسية في سوريا

اليابان تقدم المساعدة لإتاحة خدمات الرعاية الصحية الأساسية في سوريا

طباعة PDF

أطفال من الغوطة الشرقية في ريف دمشق  يتلقون العلاج الطبي في مشفى الأطفال بدمشق ، آذار 2018 خلال فترة وجيزة وبدعم من حكومة اليابان سيتم إعادة تأهيل وتجهيز قسم الاسعافأطفال من الغوطة الشرقية في ريف دمشق يتلقون العلاج الطبي في مشفى الأطفال بدمشق ، آذار 2018 خلال فترة وجيزة وبدعم من حكومة اليابان سيتم إعادة تأهيل وتجهيز قسم الاسعافدمشق – 5 نيسان 2018 ، التزمت حكومة اليابان بتقديم 5 ملايين دولارأمريكي في اطار مساعدة جديدة مقدمة لمنظمة الصحة العالمية بهدف تقوية خدمات الرعاية الصحية الاولية للفئات المستضعفة في شمال سورية و تحسين الرعاية الصحية الثانوية والثالثية للأطفال في جميع أنحاء البلاد بما في ذلك الأطفال القادمين من الغوطة الشرقية .

تم تخصيص 3.5 مليون دولار أمريكي من هذه المنحة لإعادة تأهيل وتجهيز قسم الاسعاف في مشفى الاطفال بدمشق والذي يعتبر مؤسسة صحية رئيسية تقدم الدعم الحيوي للاطفال الذين يعانون من أمراض خطرة كما سيتم الإستفادة من هذا القسم من المنحة لتقديم أجهزة طبية الى أقسام الأطفال في مشافي محافظتي حلب و اللاذقية.

يستقبل مشفى الأطفال بدمشق شهرياً اكثر من 1500 مريض ويحتوي المشفى على 470 سرير . اكثر من 90 % من الاستشارات التي قدمها المشفى في العام 2017 كانت لأطفال قدموا من خارج محافظة دمشق بما فيهم أطفال قادمين من مناطق متأثرة بالنزاع في شمال سوريا و ريف دمشق .

كما التزمت حكومة اليابان بتقديم مليون ونصف المليون دولاراً أمريكياً من هذه المساعدة لتقوية خدمات الرعاية الصحية الأساسية للفئات المستضعفة في شمال سوريا. كما ستسهم هذه المنحة في تقوية شبكة مؤلفة من 10 مراكز للرعاية الصحية الاولية في محافظة إدلب وذلك باشراف من مكتب منظمة الصحة العالمية في غازي عنتاب بتركيا كما ستغطي التكاليف التشغيلية لخمسة عيادات متنقلة تقدم الرعاية الصحية الاولية وعيادتين متنقلتين تقدمان خدمات الصحة النفسية للعائلات المهجرة في المناطق صعبة الوصول. أخيرا، ستساعد هذه المنحة في تقديم الأدوية المنقذة للحياة والإمدادت الطبية في محافظتي حلب وإدلب.

" اننا ممتنون للغاية لهذا التبرع السخي من حكومة اليابان " قالت السيدة اليزايبث هوف الممثل المقيم لمنظمة الصحة العالمية في سوريا مضيفة " ان هذا الدعم يأتي في وقت حرج وسوف يسهم في تحسين الخدمات الصحية المقدمة للأطفال والعائلات الأشد ضعفا" في سورية"

من جانبه أوضح السيد فوتوشي ماتسوموتو "المنسق الخاص والقائم بالاعمال في السفارة اليابانية في سوريا " نحن نقف الى جانب الفئات الأضعف من السكان وستبقى اليابان متضامنة مع اولئك المستضعفين الذين يعانون اكثر ولاسيما النساء والاطفال الذين يشعرون بالألم في قلوبهم وأجسادهم . إننا نبذل قصارى جهدنا لدعم اولئك الذين يساعدون انفسهم ، نحن نقف جميعاً مع كل السورين ".

لقد اوصلت هذه التبرعات الجديدة المبلغ الاجمالي للدعم الياباني لعمل منظمة الصحة العالمية في سوريا واللاجئين السورين في كل من لبنان والأردن الى أكثر من 23 مليون دولار تم تقديمها منذ عام 2016 .

طبيب من المنظمة السورية للاغاثة والتنمية (أحد شركاء منظمة الصحة العالمية) في منطقة معرة النعمان بمحافظة ادلب يقوم بفحص طفل رضيعطبيب من المنظمة السورية للاغاثة والتنمية (أحد شركاء منظمة الصحة العالمية) في منطقة معرة النعمان بمحافظة ادلب يقوم بفحص طفل رضيعيساعد الدعم المقدم من اليابان ايضا منظمة الصحة العالمية في توسيع قدرتها للوصول الى تقديم خدمات الرعاية الصحية الأساسية و الرضوض في معظم المناطق الأشد إحتياجاً في سوريا وكذلك على إعادة تأهيل مركزين للرعاية الصحية الاولية في الأحياء الشرقية لمدينة حلب. لقد دعمت المنح المقدمة من اليابان عملية شراء سيارات اسعاف وعيادات طبية متنقلة والتي تقوم في الوقت الراهن بتقديم الدعم الصحي العاجل للاطفال والنساء والرجال الذين تم تهجيرهم في الآونة الاخيرة من منطقة عفرين.

تسعى منظمة الصحة العالمية جاهدة لتحسين صحة الاطفال والنساء والرجال السوريين ممن هم بحاجة لذلك سواء في في سوريا أو في باقي دول الجوار، ففي العام 2018 كان هناك أكثر من 16 مليون من السورين واللاجيئين السوريين ممن هم بحاجة الى دعم صحي إنساني.