المركز الإعلامي | الأخبار | ملاحظات لوسائل الإعلام | 2018 | لأول مرة في الموصل جراحة المناظير تتوفر لمن يحتاجونها بفضل مكتب مساعدة الكوارث الأجنبية في الوكالة الأميركية للتنمية الدولية

لأول مرة في الموصل جراحة المناظير تتوفر لمن يحتاجونها بفضل مكتب مساعدة الكوارث الأجنبية في الوكالة الأميركية للتنمية الدولية

طباعة PDF

لأول مرة في الموصل جراحة المناظير تتوفر لمن يحتاجونها بفضل مكتب مساعدة الكوارث الأجنبية في الوكالة الأميركية للتنمية الدولية

بعد أكثر من أربع سنوات من النزاع والدمار الواسع لجميع مجالات الحياة، بدأت مدينة الموصل، عاصمة محافظة نينوى، تدخل في مرحلة من التعافي والصمود واستعادة الخدمات الحياتية الضرورية.

وقد وضعت منظمة الصحة العالمية والسلطات الصحية المحلية والمانحون والشركاء على رأس أولوياتهم إعادة تأهيل النظام الصحي وتقديم مجموعة من الخدمات الصحية المحسّنة والمتخصصة في محافظات نينوى والأنبار وصلاح الدين وكركوك التي شهدت نزاعات شديدة. وبعد التدخل الرائع لنشاطات الاستجابة للرضوح والطوارئ، تم إدخال أنوع جديدة من الخدمات الطبية الموسعة والمتخصصة التي تستهدف الفئات الأكثر ضعفاً من السكان ومن بينهم المعاقون.

وقد تحول ما كان يعرف سابقا باسم مستشفى عذبة الميداني الذي أقامته منظمة الصحة العالمية على جبهات القتال في الموصل للاستجابة لاحتياجات الرضوح أثناء عملية التحرير في 2016، إلى المستشفى الجمهوري للخدمات الطبية المتخصصة في غرب الموصل.

ولتلبية احتياجات التعافي الجديدة الناشئة في المنطقة، فقد اتخذ المستشفى عدداً من الخطوات الإضافية لتوسيع أنواع الخدمات الجراحية التي يقدمها لتشمل عمليات جراحة المناظير، إضافة إلى مجموعة أوسع من استشارات مرضى العيادات المتخصصة التي تشمل خدمات طب العيون والقلب والوجه والفك. 

لأول مرة في الموصل جراحة المناظير تتوفر لمن يحتاجونها بفضل مكتب مساعدة الكوارث الأجنبية في الوكالة الأميركية للتنمية الدولية

وتعليقاً على ذلك قال الدكتور نشأت غانم الخياط مدير المستشفى الجمهوري: "إن توفر أساليب الجراحة بالمناظير في مستشفانا هو خطوة كبيرة باتجاه تحسين الخدمات الطبية في الموصل، ويعود الفضل في ذلك إلى الدعم الحقيقي الذي قدمته منظمة الصحة العالمية وﻣﻜﺘﺐ اﻠﻤﺴﺎﻋﺪة ﻓﻲ ﺣﺎﻻت اﻟﻜﻮارث الاجنبية- الاوفدا".

وقد كانت ناديا محمد (48 عاما) أول مريضة تعالج باستخدام المنظار في المستشفى المذكور. وكانت قد عادت مع عائلتها المؤلفة من ثمانية أشخاص إلى الموصل مؤخرا بعد أن قضوا أكثر من ثلاث سنوات صعبة في مخيم للنازحين.

وقالت ناديا: "أنا أعاني من مرض التهاب المرارة المتكرر الذي يؤثر على حياتي ويضع ضغطاً كبيراً على مقدرات عائلتي. وقد تطلبت هذه الحالة استئصال المرارة. ولم أكن قادرة مادياً على إجراء هذه العملية في المستشفيات الخاصة. وقد كنت أول مريض يخضع لهذه العملية في المستشفى الجمهوري، وقد تعافيت بسرعة كبيرة، وعدت إلى حياتي الطبيعية كما تشاهد".

يشار إلى أن هذا المستشفى، وهو واحد من عدد من المستشفيات الأخرى التي تدعمها منظمة الصحة العالمية بأموال من ﻣﻜﺘﺐ الولايات المتحدة ﻟﻠﻤﺴﺎﻋﺪة ﻓﻲ ﺣﺎﻻت اﻟﻜﻮارث الأجنبية في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (الاوفدا)، يسهم في تحسين نوعية الخدمات الصحية في محافظة نينوى من خلال تبني أساليب حديثة وتوفير الخدمات الجراحية المتخصصة.

إلا أنه لا تزال هناك حاجة إلى بذل المزيد من الجهود وتخصيص المزيد من الموارد لتغطية الطلب المتزايد على خدمات الرعاية الصحية لملايين العائدين والنازحين في المناطق المحررة التي تشهد تعافياً الآن.

وتود منظمة الصحة العالمية التعبير عن امتنانها لمكتب الولايات المتحدة ﻟﻠﻤﺴﺎﻋﺪة ﻓﻲ ﺣﺎﻻت اﻟﻜﻮارث الأجنبية في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية على دعمه المالي السخي الذي يسهم بشكل كبير في بناء صمود السكان المتضررين والتقدم نحو التعافي وإحياء الخدمات الصحية الأساسية والمتخصصة. 

أجيال سلطاني
مسؤولة إعلام
هاتف 07510101469
بريد الكتروني هذا البريد محمى من المتطفلين. تحتاج إلى تشغيل الجافا سكريبت لمشاهدته.

بولين اجيلو
مسؤولة إعلام
هاتف 07510101460
بريد الكتروني هذا البريد محمى من المتطفلين. تحتاج إلى تشغيل الجافا سكريبت لمشاهدته.