مركز المعلومات الصحية- وزارة الصحة – ليبيا طرابلس- فندق باب البحر فى 6 ديسمبر 2018

مركز المعلومات الصحية بوزارة الصحة الليبية بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية قدما نتائج دراسة للوضع الحالى للتعليم الطبى ومؤسسات التدريب الطبى فى ليبيا.

هذه الندوة كانت برئاسة معالى وزير الصحة و ززز ، وبحضور عمداء الجامعات والأكاديميون من كليات ومؤسسات التعليم الطبى والصيدلة والتمريض والتقنية الطبية. كذلك حضرها أعضاء من لجان مختصة فى التعليم الطبى من وزارتى الصحة والتعليم برئاسة كل منززززز

نتائج الدراسة بينت أوضحت ان هناك 27 جامعة تقوم بالتعليم الطبى، 18 كلية طب بشرى تشمل كلية واحدة خاصة، و15 كلية طب اسنان منها ثلاث كليات خاصة، و9 كليات تمريض، 11 كلية صيدلة منها واحدة خاصة, و 3 كليات علوم صحية، 3 كليات صحة عامة، و 11 كلية تقنية طبية.

هناك أيضا 15 مركزا للمهن الطبية، 14 معهد تمريض متوسط، مركز وطنى لتطوير القوى العاملة الصحية، ومجلس وطنى للتخصصات الطبية، بالأضافة الى فرع المجلس العربى للتخصصات الطبية.

كذلك تم تقديم تحليل تفصيلى علمى للوضع الحالى لمعدلات انتاج القوى العاملة فى مجال الصحة والأحتياجات المتوقعة منها لعام 2030.

أيضا تمت مقارنة وضع القوى العاملة فى مجال الصحة بالدول الأخرى المشابهة وألمتقدمة.

النتائج الرئيسية للوضع الحالى للقوى العاملة فى مجال الصحة تبين عدم وجود تخطيط للأنتاج الكبير للقوى العاملة الصحية، وانقص متوقع فى التمريض وفى التخصصات الطبية، كذلك نقص أعضاء التدريس فى مؤسسات التعليم الطبى، وكانت معدلات معايير الأعتماد للتعليم الطبى أقل من المتوسط.

معالى وزير الصحة فى كلمته الأفتتاحية شكر الدعم الذى قدمته منظمة الصحة العالمية للدعم الفنى والأتحاد الأوروبى للدعم المالى لهذا العمل المهم، و أكد على أن التخطيط للمستقبل فى مجال الموارد البشرية العاملة فى مجال الصحة يتطلب معرفة دقيقة للوضع الحالى ومعرفة الأحتياج الحقيقى للمستقبل.

ممثل منظمة الصحة العالمية فى ليبيا، د. سيد جعفر حسين خلال الكلمة الأفتتاحية شكر وزارة الصحة ممثلة فى مركز المعلومات الصحية لأظهار هذا الدليل المهم اللذى يبين الوضع الحالى للتعليم الطبى والصحى فى ليبيا. أضاف الدكتور جعفر كذلك أن هذه الدراسة بينت نتائج مقارنات الوضع الليبى للقوى العاملة فى مجال الصحة بدول اخرى، والأهم ماهو النقص الحالى وماهو الأحتياج المتوقع من القوى العاملة الصحية للعام 2030. كل هذا سيساعد صناع القرار فى التخطيط الأفضل للتعليم الطبى والصحى. وأكد د. جعفر فى ختام كلمته تعهد المنظمة بدعم الحكومة فى محاولات اعادة تشكيل التعليم الطبى والصحى.

اللجنة المشتركة أيدت التوصيات ليتم تنفيذها على المدى القصير والمدى الطويل، وتعهدت بأعداد استراتيجية للموارد البشرية، وأن تساهم فى دعم المؤسسات التعليمية لتحقيق المعايير الدولية.