المركز الإعلامي | الأخبار | ملاحظات لوسائل الإعلام | 2016 | منظمة الصحة العالمية توسع نطاق النظام الإلكتروني للإنذار المبكر للأمراض في اليمن

منظمة الصحة العالمية توسع نطاق النظام الإلكتروني للإنذار المبكر للأمراض في اليمن

طباعة PDF

WHO training focal point staff on operating the electronic systemمنذ بدء الصراع في اليمن في مارس 2015، أدت محدودية الوصول لخدمات الرعاية الصحية إضافة للافتقار للمياه النظيفة والصرف الصحي إلى انتشار الأمراض المتوطنة مثل الملاريا وحمى الضنك وأمراض الإسهال.

وأثر احتدام الصراع في اليمن على استمرارية النظام الإلكتروني للإنذار المبكر للأمراض والذي يُعتبر نظاماً هاماً لاكتشاف الأمراض الوبائية والتبليغ عنها والاستجابة لمواجهتها سريعاً.

ومع ازدياد الحاجة لتعزيز النظام وتوسعته وتطوير كفاءته، قامت منظمة الصحة العالمية بالتعاون مع وزارة الصحة العامة والسكان بتوسيع نطاق عمل النظام من 408 موقع ترصد في 16 محافظة إلى 1186 موقع ترصد في 23 محافظة.

map showing the sentinal sites at governorate levelويقول ممثل منظمة الصحة العالمية الدكتور أحمد شادول: "توسيع نطاق النظام الإلكتروني للإنذار المبكر للأمراض خطوة مُلحة ومهمة لضمان رصد فعال واكتشاف مبكر لمختلف الأمراض الوبائية تماشياً مع اللوائح الصحية الدولية".

ويضيف: "على الرغم من القيود المالية والتهديدات الأمنية، تستمر منظمة الصحة العالمية في دعم أنشطة الترصد الوبائي لضمان اكتشاف واستجابة سريعة للأمراض الوبائية".

وخلال الأشهر القليلة الماضية، أدرجت منظمة الصحة العالمية النظام الإلكتروني للإنذار المبكر للأمراض في محافظات جديدة وهي سقطرى والضالع وريمة والمحويت والجوف ومأرب والبيضاء.

وقبل توسيع نطاق النظام، دربت منظمة الصحة العالمية أكثر من 2500 عاملاً صحياً لبناء قدراتهم في التعامل مع النظام. وتخطط منظمة الصحة العالمية لتوسيع نظام الإنذار المبكر للأمراض في 10 محافظات لتصل مواقع الرصد إلى 1852 موقعاً وتحويل جميع أنظمة الترصد الروتينية إلى إلكترونية مع نهاية العام الجاري.