المركز الإعلامي | الأخبار | ملاحظات لوسائل الإعلام | 2015 | 12,703 فريق تطعيم يعملون لإبقاء العراق خال من شلل الأطفال ومكافحة انتشار مرض الكوليرا

12,703 فريق تطعيم يعملون لإبقاء العراق خال من شلل الأطفال ومكافحة انتشار مرض الكوليرا

طباعة PDF

تجري وزارة الصحة، بدعم من منظمة الصحة العالمية واليونيسيف، حملة تلقيح وطنية ضد شلل الأطفال تستهدف 5.8 مليون طفل دون عمر 5 سنوات ويشارك فيها 12703 فريقًا للتلقيحبغداد، 12 تشرين الأول/ أكتوبر 2015 - - اختتمت الحملة الوطنية لتلقيح 5.8 مليون طفل في العراق ضد شلل الأطفال أعمالها في الحادي عشر من تشرين الأول/ أكتوبرهذا العام، بعد تمديد لمدة يومين أوصت به وزارة الصحة العراقية لتحقيق الحد الأقصى للتغطية بالتطعيمات. وشملت هذه الجهود الرامية إلى الحفاظ على العراق خالياً من شلل الأطفال، أيضا توزيع مطبوعات منقذة للحياة عن سبل الوقاية من الكوليرا وكيفية اكتشاف هذا المرض ومنع انتشاره ومعالجته على 1.5 مليون أسرة.

وشارك في حملة التطعيم ضد شلل الأطفال التي قادتها وزارة الصحة الاتحادية بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية واليونيسيف في 4 تشرين الأول/أكتوبر واستمرت سبعة أيام، حوالي 13,000 فريق للتطعيم انتشروا في جميع أنحاء العراق. وانتقل كل فريق من منزل إلى منزل وزاروا الأفراد والأسر لتلقيح الأطفال ضد شلل الأطفال. هذه الحملة هي الحادية عشر ضمن الحملات الوطنية في العراق منذ تشرين الأول/أكتوبر 2013 عندما تم الإعلان عن اكتشاف حالة شلل أطفال لأول مرة في الدولة المجاورة سوريا، والرابعة هذه السنة وحدها.

وقال السيد ألطاف موساني القائم بأعمال ممثل منظمة الصحة العالمية في العراق: "تقوم منظمة الصحة العالمية بدعم هذه الحملة الوطنية من خلال توفير الخبرة الفنية على المستويات الوطنية والإقليمية والمحلية في المناطق ذات الخطورة العالية،" وأضاف: "يشمل دعم منظمتنا أيضا تقديم المساعدة المالية للعاملين في الحملة ومن يقومون بوضع علامات على أصابع الأطفال الملقحين، فضلاً عن القيام بأنشطة الترصد التي تعد الأداة العلمية الوحيدة لإثبات احتواء شلل الأطفال في العراق".

وبناءً على التقارير الميدانية الأولية من الحملة، فإن أنشطة التحصين قد أنجزت بسلاسة إلا أنه في أجزاء من نينوى وقضاء الشرقاط في صلاح الدين وأجزاء من كركوك تعذر الوصول إلى جميع الأطفال في هذه المناطق بسبب الوضع الأمني الحالي فيها.

وقال بيتر هوكينز ممثل اليونيسف في العراق: " اتخذت اليونيسيف وشركاؤها نهجاً مبتكراً لدرء الخطر المزدوج الذي يشكله هذا المرض على الأطفال والأسر في العراق،". "وفي ظل النزوح الجماعي واستمرار العنف، نجح المجتمع الإنساني في توفير 36 مليون جرعة من لقاح شلل الأطفال الفموي ومضاعفة قدرات سلسلة التبريد في البلاد. إن تضافرالأنشطة القائمة يمكن أن يساعد الموارد المحدودة على التأثير بشكل أكبر وإنقاذ المزيد من الأرواح في نهاية المطاف."

في أيار/مايو 2015 تم رفع العراق من قائمة البلدان المصابة- وهو إنجاز بارز تحقق من خلال الدعم المستمر المقدم من منظمة الصحة العالمية واليونيسيف لوزارة الصحة الاتحادية ووزارة الصحة في إقليم كردستان. وعلى الرغم من أن العراق لم يبلغ عن حالة شلل أطفال واحدة منذ نيسان/أبريل عام 2014 إلا أنه يظل على قائمة البلدان المعرضة لخطر وفادة المرض بسبب صعوبة الوصول لحوالي 20% من سكانه.

للحصول على مزيد من المعلومات، يرجى الاتصال:

- أجيال سلطاني، مسؤولة إعلام | منظمة الصحة العالمية، العراق | هذا البريد محمى من المتطفلين. تحتاج إلى تشغيل الجافا سكريبت لمشاهدته. | +964 7510101469

- روزان لوبيز، مسؤولة إعلام | منظمة الصحة العالمية، العراق | هذا البريد محمى من المتطفلين. تحتاج إلى تشغيل الجافا سكريبت لمشاهدته. | +964 7809 288 614

- جفري بيتس، مسؤول إعلام | منظمة اليونسيف، العراق | هذا البريد محمى من المتطفلين. تحتاج إلى تشغيل الجافا سكريبت لمشاهدته. | +964 7801 964 524

- كريم كوراني، إخصائي إعلام | اليونسيف، العراق | هذا البريد محمى من المتطفلين. تحتاج إلى تشغيل الجافا سكريبت لمشاهدته. | +964 7809 258 542