المركز الإعلامي | الأخبار | ملاحظات لوسائل الإعلام | 2015 | وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية وسائر الشركاء في الصحة يكثفون جهودهم للاستجابة لتفشي الكوليرا في العراق

وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية وسائر الشركاء في الصحة يكثفون جهودهم للاستجابة لتفشي الكوليرا في العراق

طباعة PDF

بغداد، 19 أيلول/ سبتمبر 2015-- وفقا لأحكام "اللوائح الصحية الدولية 2005"، أعلنت وزارة الصحة العراقية بالتشاور مع منظمة الصحة العالمية في 15 أيلول/سبتمبر 2015 تفشي وباء الكوليرا في محافظات النجف والديوانية وبعض أجزاء في غرب بغداد معلنة تكثيف التدابير اللازم اتخاذها لوقف سراية المرض ومنع انتشاره. وجاء هذا الإعلان بعد الزيادة المفاجئة في حالات أمراض الإسهال المائي الحاد وتأكيد الفحوصات المختبرية التي أجريت في المختبر المركزي للصحة العمومية وجود النمط "إينابا 1" من الضمّة الكوليرية، وتأكيد 38 إصابة من مجموع 106 من عينات البراز المستحصلة. وقد تم تشكيل فرقة العمل الخاصة بالكوليرا والتي تضم مسؤولين من وزارة الصحة، ومنظمة الصحة العالمية، وغيرها من شركاء الأمم المتحدة لقيادة عمليات الاستجابة والتنسيق مع السلطات الصحية المحلية في المناطق المتضررة لمكافحة هذا المرض الذي يمكن أن ينتشر بسرعة إذا لم يعالج في الوقت المناسب.

وصرحت الدكتورة عديله حمود وزيرة الصحة العراقية قائلة: "تتابع وزارة الصحة الوضع عن كثب وقد بدأت فوراً تنفيذ خطة الطوارئ القطرية الخاصة بوباء الكوليرا. لقد بدأنا بالفعل تحديد المواقع، وتوزيع الأدوية واللوازم الأخرى لعلاج الإصابات حيثما تمس الحاجة لها. " وأضافت "نتوقع زيادة عدد الحالات في غضون الأيام القليلة المقبلة ولكن نعمل مع منظمة الصحة العالمية وسائر الشركاء في مجال الصحة على السيطرة على الوضع، واحتواء انتشار البكتيريا إلى المحافظات الأخرى ذات الخطورة العالية في البلاد ".

وتم نشر الأعداد الكافية من فرق التقصي الميداني ومقدمي الرعاية الصحية في المناطق المتضررة لتقوية المسوحات الصحية، وأنشطة التقصي، والنتائج المحيطة بالحالات وتوحيد معايير إدارة الحالات. وفي الوقت ذاته بدأت سلطات المياه على المستوى الوطني والمستويات المحلية باتخاذ إجراءات ترمي إلى تحسين جودة وسلامة إمدادات المياه في المناطق المتضررة بالعدوى، من خلال المعالجة بالكلور، والمراقبة الدورية لنوعية المياه وتعزيز النظافة العامة.

وقال السيد ألطاف موساني، ممثل "منظمة الصحة العالمية بالنيابة: "الكوليرا هي واحد من أمراض الإسهال الحاد التي تسبب خسائر فادحة في سوائل الجسم يمكن أن تتسبب في الوفاة خلال ساعات إذا لم تعالج على نحو كاف. وقد اتخذت منظمة الصحة العالمية على وجه السرعة جميع تدابير المكافحة اللازمة لدعم وزارة الصحة وسائر الشركاء في مجال الصحة لمواجهة الموقف والحد من أخطاره على الصحية العمومية ".

وحيث أن الإصابات مازالت مقتصرة على عدد محدود من المحافظات، فإن الحاجة تتزايد إلى تكثيف أنشطة التثقيف الصحي، ليس فقط داخل المجتمعات المحلية في المحافظات ولكن أيضا في مواقع إقامة الفئات السكانية المعرضة لخطر الإصابة مثل النازحين الداخلين الذين يبلغ عددهم 3.2 مليون نازح داخلي.

وليس هناك في الوقت الحاضر أي مخاطر محتملة لانتشار الكوليرا على الصعيد الدولي. غير أنه يتم مراقبة الوضع بدقة بما يسمح بسرعة تحديد مؤشرات ومخاطر انتشار المرض إلى مناطق أخرى وخاصة في أعقاب موجات النزوح الجماعي العشوائي وحركة الحج الحالية عبر الحدود.

للحصول على مزيد من المعلومات، يرجى الاتصال:

السيدة أجيال سلطاني | مسؤول إعلامي | منظمة الصحة العالمية- أربيل | نقال: +9647510101469 | بريد الكتروني: هذا البريد محمى من المتطفلين. تحتاج إلى تشغيل الجافا سكريبت لمشاهدته.