المركز الإعلامي | الأخبار | ملاحظات لوسائل الإعلام | 2023 | منظمة الصحة العالمية تسلم مختبر الصحة العامة المركزي معدات مختبرية ومستلزمات تشخيصية

منظمة الصحة العالمية تسلم مختبر الصحة العامة المركزي معدات مختبرية ومستلزمات تشخيصية

طباعة PDF

تهدف هذه المستلزمات أيضاً إلى تعزيز عمليات الرصد المبكر للمخاطر المعدية التي يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بأنواع أخرى من الحمى النزفية.تهدف هذه المستلزمات أيضاً إلى تعزيز عمليات الرصد المبكر للمخاطر المعدية التي يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بأنواع أخرى من الحمى النزفية.

بغداد، 16 يناير/ كانون الثاني 2023 – قدمت منظمة الصحة العالمية معدات مختبرات ومستلزمات تشخيصية لمختبر الصحة العامة المركزي في بغداد وذلك لدعم جهوده في مكافحة تفشي حمى القرم-الكونغو النزفية، ورصد حالات الإصابة بالحمّيات النزفية الفيروسية.

ويأتي تقديم المنظمة لهذه المعدات والمستلزمات، التي تقدر قيمتها بنحو 93,000 دولار أمريكي، في إطار استراتيجيتها لبناء القدرات التشخيصية للمختبر المركزي في العراق وضمان إجراء الاختبارات في الوقت المناسب للحد من عودة تفشي حمى القرم-الكونغو النزفية ومكافحتها. كما تهدف إلى تعزيز عمليات الرصد المبكر للمخاطر المعدية التي يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بأنواع أخرى من الحمى النزفية مثل حمى الوادي المتصدع وحمى الضنك.

وقال ممثل منظمة الصحة العالمية في العراق الدكتور أحمد زويتن: "لقد أظهر تفشي حمى القرم-الكونغو النزفية في العراق أهمية الخدمات المختبرية للرصد المبكر للحالات المشتبه بها وتأكيدها، ما يسّهل الاستجابة الفعّالة لهذه الحالات".

وأكد أن "تحسين قدرات المختبر المركزي سيساعد على الاستعداد والاستجابة السريعة للفاشيات، كما سيمكّن قطاع الصحة في العراق من القيام بدور مهم في الأبحاث العلمية الخاصة بالحمى النزفية الفيروسية".

وحتى تاريخ 31 ديسمبر/ كانون الأول 2022، سجل العراق 380 حالة إصابة مؤكدة مخبرياً و74 وفاة، حيث سجلت محافظة ذي قار نحو 43% من هذه الحالات. إلا أن حالات الإصابة بحمى القرم-الكونغو النزفية انخفضت في العراق في الأسابيع الأخيرة.

وفي عام 2022، عملت منظمة الصحة العالمية بشكل وثيق مع وزارة الصحة العراقية لإنشاء ونشر فرق استجابة سريعة مشتركة من قطاعي الصحة والزراعة لمكافحة التفشي. كما عملت المنظمة على تقوية القدرات التشخيصية للمستشفيات، وتدريب العاملين في مجال الصحة على تعزيز قدراتهم لإدارة الحالات بالشكل الكافي، وتعزيز التقصي والترصد الوبائي لاكتشاف الحالات والاستجابة لها في أسرع وقت ممكن.

قُدمت المعدات والمستلزمات التشخيصية لضمان إجراء الاختبارات في الوقت المناسب للحد من عودة تفشي حمى القرم-الكونغو النزفية ومكافحتها.قُدمت المعدات والمستلزمات التشخيصية لضمان إجراء الاختبارات في الوقت المناسب للحد من عودة تفشي حمى القرم-الكونغو النزفية ومكافحتها.

إضافة إلى ذلك، قامت منظمة الصحة العالمية بالشراكة مع وزارة الصحة بتوسيع نشاطاتها للإبلاغ عن المخاطر والمشاركة المجتمعية لزيادة وعي عامة الناس واستهداف الجماعات والمجتمعات الضعيفة والوصول إلى أكثر المناطق تضرراً في المحافظات الجنوبية، وتوصيل الرسائل إلى المجتمعات. ومن بين المجموعات عالية المخاطر التي تم الوصول إليها القصابون وربات البيوت وتجار الماشية.

ويضيف الدكتور زويتن: "رغم الانخفاض الكبير في حالات الإصابة بحمى القرم-الكونغو النزفية، يجب عدم التراخي بشأن هذا المرض. علينا الاستمرار في الحذر والتيقظ والعمل مع وزارة الصحة وغيرها من الجهات المعنية لزيادة القدرات على رصد تفشي حمى القرم-الكونغو النزفية وتأكيدها ومكافحتها".